شفق نيوز/ أفاد مصدر أمني مسؤول، يوم الثلاثاء، بمقتل عنصر ينتمي الى كتائب "حزب الله" العراقي بالضربة الجوية التي استهدفت عجلة عسكرية قرب العاصمة بغداد.

وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إنه تم التأكد من مقتل ذلك العنصر بالقصف الجوي بطائرة مسيرة قرب قضاء "أبو غريب".

المقاومة الاسلامية في العراق :

من جهتها نعت المقاومة الإسلامية في العراق التي تضم فصائل شيعية في بيان منسوب لها مسلحة ذلك العنصر المدعو "(فاضل المكصوصي) الذي ارتقى شهيداً في معركة الحق ضد الباطل المتجسد بقوات الاحتلال الأمريكي في العراق".

وفي وقت سابق من صباح اليوم افاد مصدر أمني، بأن قصفاً جوياً بطائرة مسيّرة مجهولة استهدف عجلة تابعة لكتائب "حزب الله" قرب قضاء "أبو غريب" غرب العاصمة بغداد.

وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن طيراناً مسيراً كان يراقب فجر اليوم رتلا لعجلات "تويوتا" ما تُعرف محليا بـ"الحوثية" من طريق الثرثار باتجاه بغداد،مبينا أنه اثناء وصول الرتل مقتربات "ابو غريب" استهدف الطيران عجلة نوع "تويوتا حوثية تابعة لكتائب "حزب الله" ضمن منطقة السريع الدولي ما بين منطقتي "النصر والسلام" والحصوة باتجاه بغداد.

وصعّدت الفصائل الشيعية المسلحة الموالية لإيران من هجماتها على القواعد العسكرية لقوات التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا والعراق بعد أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر في فلسطين.

وقبل أيام وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، صامويل وربيرغ، استمرار الهجمات على القواعد العسكرية التي تتمركز بها القوات الأمريكية في العراق وسوريا وتزايدها مؤخرا بأنه "أمر غير مقبول ولا يمكن استمرارها"، مؤكدا استعداد بلاده "لاتخاذ المزيد من الإجراءات اللازمة لحماية شعبنا ومنشآتنا".

يأتي ذلك في الوقت الذي كشف فيه البنتاغون، عن تعرض القوات الأميركية لما لعشرات الهجمات بطائرات مُسيّرة وصواريخ في العراق وسوريا على مدى الأسابيع الماضية، ردا على دعم واشنطن لإسرائيل في الحرب على غزة.

وينتشر في العراق نحو 2500 جندي أميركي يقومون بمهام استشارية للقوات العراقية في إطار مكافحة تنظيم داعش الإرهابي، بينما ينتشر في سوريا نحو 900 جندي أميركي في عدة قواعد.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق فی العراق

إقرأ أيضاً:

بغداد في قلب العاصفة: اقتصاد تحت الضغط وأجواء مستباحة

2 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: ألقى التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران بظلاله الثقيلة على العراق، مكشفاً هشاشة بنيته الأمنية والاقتصادية في مواجهة التحديات الإقليمية.

ويعاني العراق من أنظمة دفاع جوي قديمة لا تتناسب مع التهديدات الحديثة، مما جعله ساحة مفتوحة للخروقات الجوية، كما أظهرت الحرب الإسرائيلية-الإيرانية في يونيو 2025، حيث استخدمت إسرائيل الأجواء العراقية لتنفيذ ضربات عسكرية، مما دفع بغداد لتقديم شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي في 13 يونيو 2025.

وأعلنت وزارة الدفاع العراقية تخصيص ميزانيات لاقتناء أنظمة دفاع جوي متطورة، بما في ذلك منظومات كورية متطورة وتعاون مع فرنسا في مجال الرادارات، بهدف حماية الأهداف الحيوية وتعزيز السيادة الجوية.

وأكدت الحرب الأخيرة هشاشة الاقتصاد العراقي الذي يعتمد بنسبة تزيد عن 90% على صادرات النفط، حيث تمر 95% من هذه الصادرات عبر مضيق هرمز.

وهددت إيران بإغلاق المضيق، الذي ينقل 20% من النفط العالمي، مما ينذر بخسائر اقتصادية جسيمة للعراق، حيث بلغت صادراته النفطية في مايو 2025 أكثر من 101 مليون برميل بإيرادات تجاوزت 6.36 مليار دولار.

وتسببت التطورات الأمنية بتذبذب أسعار الدولار في السوق الموازي، مما أثر على الطلب والاستقرار الاقتصادي.

ودعت تقارير محلية إلى تنويع منافذ تصدير النفط، مع إعادة تفعيل خط كركوك-بانياس المتوقف منذ الثمانينيات، والذي يجري التفاوض بشأنه مع سوريا، إلى جانب مشروع أنبوب البصرة-العقبة الذي يتطلب استثمارات بقيمة 8 مليارات دولار.

وأظهرت الأزمة ضرورة تحقيق الاستقلال الأمني والاقتصادي، حيث اقترح خبراء تقديم حوافز ضريبية وجمركية للمستثمرين وإنشاء مناطق اقتصادية حرة في البصرة ومحيط الأردن وسوريا وتركيا.

وشددت الحكومة العراقية على ضرورة الاستقرار السياسي ومنع التدخلات الخارجية، مع وضع خطط خمسية وعشرية للنهضة الاقتصادية.

وأكد المحللون أن موقع العراق الجغرافي يجعله وسيطاً محتملاً بين الأطراف المتصارعة، لكنه يفتقر إلى معاهدة دفاع مشتركة مع حلفاء غربيين أو شرقيين، مما يعيق تسليحه بمنظومات دفاعية حديثة.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بغداد في قلب العاصفة: اقتصاد تحت الضغط وأجواء مستباحة
  • تنفيذ غير مرخص.. أمانة بغداد توقف أعمال أضخم مول في العراق
  • مؤسسة دولية: سقوط أكثر من 1100 ضحية مدنية على الحدود مع اليمن بقصف سعودي (ترجمة خاصة)
  • هجوم شرس من نادي الناصرية على أمانة بغداد: لن نكون ضحية تآمركم
  • أكثر من (6) ملايين برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا في الشهر الماضي
  • امانة بغداد توضح الملابسات الحقيقية بشأن مول العراق
  • العراق.. سقوط 3 مقذوفات مجهولة المصدر بمحيط مطار كركوك
  • عاجل.. حريق ضخم في وسط العاصمة العراقية بغداد
  • حريق يلتهم فندق «قلب العالم» وسط بغداد
  • السوداني:لن ننسى “شهداء” أحزاب إيران في اسقاط الدولة العراقية