البشرة الدهنية الحساسة تحت أشعة الشمس.. رحلة بين المعاناة والمواجهة
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
مع كل صيف جديد تتكرر المعاناة التي تواجهها صاحبات البشرة الدهنية الحساسة.
فبينما يتجه الكثيرون للاستمتاع بأجواء الشمس والمصيف تعيش هذه الفئة من السيدات معاناة يومية بسبب التأثيرات السلبية التي تُحدثها الشمس على بشرتهن والتي غالبا ما تبدأ بتهيج بسيط وقد تنتهي بمشاكل جلدية حادة يصعب علاجها لاحقًا.
أضرار التعرض لأشعة الشمس على البشرة الدهنية الحساسة.. خطر مضاعف يحتاج لعناية خاصة
فيمايلي تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية بالتفصيل ما تتعرض له البشرة الدهنية الحساسة من أضرار نتيجة التعرض لأشعة الشمس، وتوضح كيف يمكن مواجهتها بطريقة علمية صحيحة.
ما خطورة أشعة الشمس على البشرة الدهنية الحساسة؟البشرة الدهنية الحساسة تحت أشعة الشمس.. رحلة بين المعاناة والمواجهة
تحتوي أشعة الشمس على نوعين رئيسيين من الأشعة فوق البنفسجية:
UVA التي تخترق الجلد بعمق وتسبب التجاعيد وشيخوخة مبكرة.UVB التي تؤدي إلى الحروق والالتهابات السطحية.عندما تتعرض البشرة الدهنية الحساسة لهذه الأشعة، تحدث استجابة مزدوجة؛ حيث تبدأ البشرة بإفراز المزيد من الدهون كوسيلة للحماية، وفي الوقت نفسه تبدأ الطبقات السطحية في الالتهاب والتهيج، مما يُنتج بيئة مثالية لظهور الحبوب والبقع.
أعراض التعرض الزائد لأشعة الشمس على هذا النوع من البشرةاحمرار حاد في الخدين والجبهة والأنف.شعور بالحكة أو الحرقة بمجرد الوقوف في الشمس.تقشر الجلد أو جفافه المفاجئ رغم أنه دهني بطبيعته.زيادة ظهور حب الشباب.تصبغات غير متساوية تنتشر على الجبهة أو حول الفم.لمعان زائد وظهور الرؤوس السوداء. البشرة الدهنية في الصيف.. كيف تتعاملين معها وتحافظين على نضارتها؟ ماذا تقول صاحبات البشرة الدهنية الحساسة؟تقول مي عبد الرحمن، 28 عامًا، موظفة بنك:
"في الصيف، بشرتي بتتحول لكارثة، لو خرجت ربع ساعة بس من غير واقي، أرجع وشي أحمر وزي ما يكون محروق، والحبوب بتزيد جدًا."
أما سلمى خالد، طالبة جامعية، فتشير إلى مشكلة أخرى:
"جربت كتير أنواع واقي شمس، بس معظمهم بيعملوا لي حبوب أو حساسية.. بحس إني محاصرة ما بين الحماية والتهيج."
هذه الشهادات الواقعية تعكس حجم المعاناة اليومية التي تواجهها كثير من الفتيات والسيدات.
الحلول الطبية والعلميةحسب توصيات أطباء الجلد، فإن حماية البشرة الدهنية الحساسة تتطلب عناية دقيقة ومتخصصة، وتتمثل في:
1- اختيار واقي شمس طبييفضل استخدام واقٍ شمسي يحتوي على مكونات مهدئة مثل الزنك، النياسيناميد، أو الألوفيرا، وأن يكون خاليًا من العطور والزيوت.
2- غسل الوجه فورًا بعد العودة من الخارجلإزالة العرق والشوائب التي قد تسبب انسداد المسام.
3- استخدام غسول لطيفيُنصح باستخدام غسول جل خفيف لا يحتوي على الكحول أو الكبريتات، لتجنب تهيج الجلد.
الجفاف الصيفي وأثره على البشرة.. كيف تحمين بشرتك من العطش؟ 4- وضع كريم مهدئ ليليمثل الكريمات التي تحتوي على البانثينول أو السيكا، للمساعدة في تهدئة البشرة وتجديد الخلايا.
5- الاهتمام بالتغذيةتناول الأطعمة الغنية بفيتامين C وE، وشرب الماء بكميات كبيرة يساعد على دعم مقاومة البشرة من الداخل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البشره البشرة الدهنية البشرة الحساسة البشرة الدهنية الحساسة اشعة الشمس أشعة الشمس على
إقرأ أيضاً:
كيف يساعد زيت اللافندر على التخلص من حب الشباب؟
يُعد زيت اللافندر من الزيوت العطرية الأكثر استخدامًا في عالم الجمال والعناية الشخصية، فهو يجمع بين الرائحة الهادئة والتأثير العلاجي القوي على البشرة والشعر وهذا الزيت المستخرج من زهور اللافندر يتميز بخصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات، ما يجعله من المكونات الطبيعية المثالية للعناية اليومية بجمال المرأة.
على مستوى البشرة، يُعرف زيت اللافندر بقدرته على تهدئة التهيجات وحب الشباب، حيث يعمل على تنظيف المسام وتقليل إفراز الدهون الزائدة التي تسبب البثور، كما أن خصائصه المضادة للأكسدة تساعد في حماية البشرة من أضرار الشمس والتلوث، مما يحد من ظهور التجاعيد والبقع الداكنة.
ويمكن استخدامه بإضافة بضع قطرات إلى كريم الترطيب أو مزجه بزيت جوز الهند كدهان ليلي يعيد للبشرة حيويتها.
أما بالنسبة إلى الشعر، فإن زيت اللافندر يساعد على تحفيز نمو الشعر وتقوية الجذور، حيث يعمل على تنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يزيد من تدفق الأكسجين والمغذيات إلى البصيلات.
كما يُعرف بفعاليته في تقليل تساقط الشعر الناتج عن التوتر والإجهاد، لذلك يوصي خبراء التجميل باستخدامه كحمام زيت مرة أسبوعيًا أو إضافته إلى الشامبو اليومي.
ولا يقتصر دوره على العناية الجمالية فقط، بل يمتد إلى الجانب النفسي أيضًا، إذ تُظهر الدراسات أن استنشاق رائحة اللافندر يساهم في تهدئة الأعصاب وتقليل القلق وتحسين جودة النوم، وهو ما ينعكس مباشرة على صحة البشرة والشعر، لأن التوتر يُعد من أكثر العوامل التي تؤثر على نضارة الوجه ولمعان الشعر.
ويتميز هذا الزيت بأنه مناسب لجميع أنواع البشرة تقريبًا، حتى الحساسة منها، شرط تخفيفه بزيت ناقل قبل الاستخدام المباشر لتجنب أي تهيج.
في النهاية، يمكن القول إن زيت اللافندر ليس مجرد عطر مميز، بل سر طبيعي متكامل للجمال والاسترخاء، يجمع بين العناية الخارجية والراحة الداخلية في كل قطرة منه.