الأوبرا الكوميدية "الإمبريزاريو" بمسرح الجمهورية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
تقدم فرقة أوبرا القاهرة تحت إشراف مديرها الفني الدكتورة تحية شمس الدين، الأوبرا الكوميدية القصيرة "الإمبريزاريو" للموسيقار النمساوى العالمى موتسارت، بعد غياب استمر أكثر من 12 عاما، وذلك فى الثامنة مساء يومي الخميس والجمعة 23 ، 24 نوفمبر الجاري، على مسرح الجمهورية.
هذا إلى جانب عدد من الأغانى التى تضمنتها أشهر أوبراته، وذلك في حفلين يقاما بمصاحبة عازف البيانو جريج مارتن، ومن إخراج حازم طايل
يأتي ذلك استمرارا لخطة دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر والهادفة إلى إعادة إنتاج نوادر الأعمال العالمية فى مختلف أشكال الفنون الجادة.
"الإمبريزاريو" تعني في اللغة الإنجليزية متعهد الحفلات أو وكيل الفنانين وانتهى موتسارت من كتابة موسيقاها عام 1768 وصاغها شعرًا جوتليب ستيفان الأصغر وعرضت لأول مرة في قصر شونبرون بفيينا 1787، وتدور أحداثها في فصل واحد حول المتاعب والمواقف الغريبة التي يواجهها وكيل الفنانين أثناء محاولته الجمع بين نجمتي غناء في عمل فني واحد ومحاولاته للسيطرة علي غرورهما وإرضائهما معا.
يؤدى الادوار الرئيسية داليا فاروق بالتبادل مع انجي محسن فى دور ساحر القلب مدام هارتميلت، وفيرونيا فيليب بالتبادل مع أميرة رضا فى دور رنين الفضة، ومينا رفائيل بالتبادل مع إبراهيم ناجي فى دور وكيل الفنانين، وتامر توفيق بالتبادل مع اسامة جمال فى دور مستر بوف.
أما الفاصل الأول يضم مقتطفات من أغانى أشهر أوبرات موتسارت منها: دون جيوفاني، وهكذا يفعلن جميعا، والناي السحري، والاختطاف من السرايا، وباستيان تحت باستيان.. وغيرها .
وقد تكونت فرقة أوبرا القاهرة رسميا عام 1964 ويضم الريبرتوار الخاص بها أكثر من 32 رواية أوبرالية شهيرة، كما شارك أعضاؤها في عروض ضخمة على أكبر مسارح العالم ونجحت في تكوين قاعدة جماهيرية تهتم بالغناء الأوبرالي باعتباره أحد أرقى أشكال الفنون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرقة أوبرا القاهرة موتسارت مسرح الجمهورية فى دور
إقرأ أيضاً:
«دبي للثقافة» تُتوج مبدعي «دبي للفنون الأدائية الشبابية»
دبي (الاتحاد)
توَّجت هيئة الثقافة والفنون في دبي الفائزين بجوائز مهرجان دبي للفنون الأدائية الشبابية، وذلك خلال اختتام فعاليات نسخته الأولى الهادفة إلى دعم وتمكين أصحاب المواهب والمبدعين في مجالات المسرح والموسيقى والفنون الشعبية، وتحفيزهم على مواصلة مسيرتهم المهنية وإنتاج أعمال فنية وأدائية نوعية تُسهم في تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية وإثراء المشهد الثقافي المحلي، وهو ما ينسجم مع مسؤوليات الهيئة وأولوياتها القطاعية الهادفة إلى ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للاقتصاد الإبداعي.
قالت فاطمة الجلاف، مدير إدارة الفنون الأدائية بالإنابة في «دبي للثقافة»: «تسعى الهيئة من خلال مهرجان دبي للفنون الأدائية الشبابية، إلى اكتشاف أصحاب المواهب الصاعدة وتشجيعهم على تنمية مهاراتهم في مجالات الموسيقى والمسرح والفنون الشعبية، لضمان استمراريتهم في إنتاج أعمال فنية متميزة تعكس تفرد الفنون المحلية وتُثري الحراك الثقافي الذي تشهده دبي»، ولفتت الجلاف إلى أن المهرجان يمثّل حاضنة إبداعية تتيح للمشاركين فرصة التعبير عن شغفهم، وتعزيز التواصل فيما بينهم وتبادل الخبرات في كافة المجالات الفنية، ما يمكّنهم من تأسيس مشاريع مستقبلية تساهم في دعم قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، مؤكدة في الوقت نفسه أن تنظيم الحدث في الفضاءات العامة وحي الشندغة التاريخي ساعد أصحاب المواهب المشاركة على تقديم أعمال فنية مبتكرة تتناسب مع تطلعات الأجيال القادمة، كما ساهم ذلك في تعزيز تفاعل الجمهور مع العروض المقدمة.
الفنون الشعبية
شهدت مسابقة مهرجان دبي للفنون الشعبية منافسة حامية بين الفرق المشاركة، حيث جاءت فرقة مسرح الشباب للفنون في المرتبة الأولى، تلتها فرقة اليزوة في المرتبة الثانية، وجمعية دبي للفنون الشعبية والتجديف في المرتبة الثالثة، بينما حلّت جمعية دبي للفنون الشعبية في المرتبة الرابعة.