إسرائيل – صرح مسؤول في الاستخبارات الإسرائيلية إنه جرى تحذير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مرتين بشأن التداعيات الخطيرة التي تنطوي عليها التعديلات القضائية، لكنه لم يبد اهتماما يذكر.

ونقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، عن المسؤول قوله إن “التحذيرات وصلت إلى نتنياهو هذا العام، وتفيد بأن التوترات الداخلية في إسرائيل ستشجع أعداءها مثل إيران والفصائل الفلسطينية والفصائل اللبنانية لشن هجمات عسكرية”.

وذكرت أن اللواء آميت ساعر رئيس وحدة الأبحاث بجهاز الاستخبارات العسكرية “أمان” ناشد نتنياهو في يوم 19 مارس الماضي، بوقف تمرير التعديلات القضائية في الكنيست، وذلك قبل أسبوع واحد من تمرير هذه التعديلات.

وكانت المرة الثانية التي حذرت فيها المخابرات الإسرائيلية نتنياهو في 16 يوليو الماضي، أي قبل أسبوع من تمرير بند “المعقولية”، الذي بموجبه لن تكون المحكمة العليا قادرة على نقض قرارات الحكومة.

ونقلت “هآرتس” عن ساعر قوله: “كل اللاعبين في النظام (الأمني)، يلاحظون أن إسرائيل في أزمة خطيرة وغير مسبوقة، تهدد تماسكها وتضعفها”، مضيفا: “بالنسبة إلى أعدائنا الرئيسين، إيران والفصائل البنانية والفصائل الفلسطينية، فإن هذا الضعف تعبير عن مسار خطي يسير بشكل مستقيم ينتهي بانهيار إسرائيل، والوضع الحالي هو فرصة لتعميق مصائب إسرائيل وتسريعها”.

واعتبر أن الانقسام السياسي في إسرائيل جعلها تتجنب “التصعيد العسكري، والسماح للمخاطر (ضدها) بالتنامي”.

المصدر: “هآرتس”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

إيران ترفض اتهامها بالضلوع في مخطط ضد سفارة إسرائيل في لندن

نفى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي "بصورة قاطعة" التقارير التي تربط بين مواطنين إيرانيين وبين مخطط إرهابي مزعوم يستهدف السفارة الإسرائيلية في لندن، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، اليوم الخميس.

وكانت شرطة العاصمة البريطانية لندن أعلنت اعتقال خمسة رجال إيرانيين للاشتباه في تحضيرهم للقيام بعمل إرهابي بمواقع مختلفة في أنحاء إنجلترا، وذلك بعد الكشف عن مؤامرة يشتبه في أنها "لاستهداف موقع واحد".

وأفادت صحيفة "التايمز" البريطانية ووسائل إعلام أخرى، بأن السفارة التي توجد في كنسينغتون، غرب لندن، عُرف أنها كانت هدفا للمؤامرة المزعومة، لكن الشرطة رفضت الكشف عن المزيد من التفاصيل.

ونفى عراقجي، في منشور على منصة "إكس"، التقارير التي تفيد بتورط مواطنين إيرانيين في الأمر، وقال إن "إيران ترفض بصورة قاطعة أي تورط لها في مثل هذه الأعمال، وتؤكد أننا لم نتلق أي معلومات بشأن أي مزاعم عبر القنوات الدبلوماسية المناسبة".

وأضاف: "حثت إيران المملكة المتحدة على التعاون معها حتى نتمكن من المساعدة في أي تحقيق بشأن مزاعم موثوقة. يشير التوقيت وعدم المشاركة إلى وجود خلل ما".

وأشار إلى أن هناك "تاريخا لوجود أطراف ثالثة تسعى إلى عرقلة الدبلوماسية وإثارة التصعيد من خلال اللجوء إلى اتخاذ إجراءات محبطة، بما يشمل القيام بعمليات تحت رايات زائفة".

وشدد على أن "إيران مستعدة للتعاون لكشف حقيقة ما حدث، ونؤكد على ضرورة أن توفر السلطات البريطانية لمواطنينا الإجراءات القانونية الواجبة".

من ناحية أخرى، قال القائد دومينيك ميرفي، رئيس قيادة مكافحة الإرهاب في العاصمة، إن "هناك أسباب عملياتية جوهرية تمنعنا من تقديم المزيد من المعلومات في الوقت الحالي. سنسعى في أقرب وقت ممكن إلى مشاركة المزيد من التفاصيل، وفي الوقت نفسه، نطلب من المواطنين توخي الحذر والتواصل معنا في حال كان لديكم أي مخاوف".

مقالات مشابهة

  • إيران تنفي تورطها في الهجوم على سفارة إسرائيل في لندن
  • إيران ترفض اتهامها بالضلوع في مخطط ضد سفارة إسرائيل في لندن
  • إيران تنفي ضلوعها بمخطط استهداف السفارة الإسرائيلية في لندن
  • إسرائيل تتوعد إيران: سنفعل بكم ما فعلناه بحماس في غزة
  • إيران تنفي تورطها في مؤامرة استهداف السفارة الإسرائيلية بلندن
  • إيران تنفي ضلوعها بمؤامرة لاستهداف سفارة إسرائيل بلندن
  • هآرتس: المختطفين ليسوا على قائمة أولويات الخطة الإسرائيلية لغزة 
  • ‏متحدث باسم الخارجية الإسرائيلية: إسرائيل تدعم الهند ضد الإرهاب
  • إيران تندد بالغارات الإسرائيلية على اليمن وتعتبرها جريمة يعاقب عليها القانون
  • التوتر مع واشنطن.. هل خسر نتنياهو ورقة الدعم الأميركي ضد إيران؟