وزير الخارجية: يجب إطلاق عملية سلام جادة ووقف النار بغزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
المناطق_متابعات
أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الثلاثاء، أن “عملية التهجير القسري للفلسطينيين في غزة متواصلة”.
جاء ذلك في كلمته خلال اجتماع بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وعدد من وزراء خارجية دول الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في موسكو.
أخبار قد تهمك إسماعيل هنية: سلمنا ردنا بشأن اتفاق الهدنة للمصريين والقطريين 21 نوفمبر 2023 - 3:06 مساءً العاهل الأردني يحذر من مواصلة التصعيد والعنف من قبل المستوطنين في الضفة الغربية 20 نوفمبر 2023 - 4:59 مساءًوقال وزير الخارجية في كلمته إنه “لا يمكن تبرير ما يحدث في غزة بالدفاع عن النفس”، مضيفاً أن “إسرائيل تواصل انتهاك القانون الدولي”.
وشدد على ضرورة “إطلاق عملية سلام جادة، ووقف النار، وإدخال المساعدات الإنسانية” إلى غزة، مضيفاً: “نعمل على تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين لوقف النار في غزة”.
وأكد الأمير فيصل بن فرحان أنه “لا يمكن الحديث عن مستقبل غزة قبل وقف العنف والاعتداء على المدنيين”، مشدداً على ضرورة حماية المدنيين في قطاع غزة.
ويشارك في الاجتماع مع لافروف وزراء خارجية السعودية وفلسطين والأردن ومصر وإندونيسيا والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.
ووصل الوزراء إلى العاصمة الروسية تنفيذاً للقرار الذي تم اتخاذه في قمة الرياض، لمناقشة الأوضاع المتدهورة بشكل متسارع في قطاع غزة.
وتعد موسكو المحطة الثانية للجولة التي تقودها لجنة الوزراء المنبثقة عن القمة العربية والإسلامية الأخيرة بالرياض بشأن الحرب في غزة. وكانت المحطة الأولى في الصين.
ومن المنتظر أن تزور اللجنة باقي الدول الأعضاء في مجلس الأمن لبحث وقف الحرب في غزة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين وزیر الخارجیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
خلاف أمريكي إسرائيلي حول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بغزة
التقى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز، في ظل ما وصفه إعلام إسرائيلية بوجود "فجوات هائلة" بين تل أبيب وواشنطن، بما في ذلك المرحلة الثانية من خطة وقف إطلاق النار بغزة.
وقالت صحيفة "معاريف"، إن الاجتماع عقد في مكتب نتنياهو، وحضره سفير الاحتلال لدى الأمم المتحدة داني دانون، وسفير واشنطن لدى "إسرائيل" مايك هاكابي، وعدد من المسؤولين الأمنيين.
وذكرت الصحيفة أن الاجتماع الذي صنف بأنه "عاجل"، كان سببا في تأجيل جلسة محاكمة نتنياهو المقررة التي كانت مقررة في وقت سابق اليوم الاثنين، والذي وافقت عليها المحكمة.
ويُحاكم نتنياهو (76 عاما) بتهم فساد تستلزم سجنه في حال إدانته، وقدّم الأحد الماضي إلى الرئيس الإسرائيلي طلبا للعفو عنه.
وبحسب الصحيفة، بحث الطرفان التطورات الأخيرة على الساحة الدولية واستمرار التنسيق السياسي بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة إن "اللقاء جرى في وقت تظهر فيه إسرائيل والولايات المتحدة فجوات هائلة فيما يتعلق بالانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في غزة".
وأوضحت أن "الولايات المتحدة تسعى إلى تسريع الانتقال إلى المرحلة الثانية، بينما تؤكد إسرائيل أنها يجب أن تنتظر حتى إعادة رفات الأسير الإسرائيلي الأخير بغزة الجندي ران غوئيلي".
وتابعت الصحيفة: "بالإضافة إلى ذلك، بينما تنظر الإدارة الأمريكية إلى تفكيك قدرات حماس كعملية طويلة الأمد، تسعى إسرائيل إلى دفع تفكيك سريع".
والأحد، قال نتنياهو إن ثاني مراحل اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة ستبدأ قريبا، مشيرا إلى أن "المرحلة الأولى تقترب من نهايتها".
وبدأت هذه المرحلة في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وتضمنت انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مناطق داخل غزة وتبادلا لأسرى بين الفصائل الفلسطينية وتل أبيب.
وترهن تل أبيب بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية باستلامها ما تقول إنها آخر جثة لأسير إسرائيلي بغزة، والتي تواصل حماس البحث عن رفاته.
وذكرت الصحيفة، أن واشنطن تحاول الدفع نحو إنشاء قوة الاستقرار الدولية (ISF)، لكنها أشارت إلى أنه حتى الآن لا توجد سوى دول قليلة مستعدة للنظر في إرسال جنود، ومعظم هذه الدول تشترط نشرهم فقط في المناطق التي ستُعرَّف بأنها خالية من حماس".
وتابعت: "في هذه المرحلة، إندونيسيا وأذربيجان هما الدولتان الوحيدتان اللتان أبدتا استعدادهما لإرسال قوات، بشرط ألا تشكّل حماس تهديدا حقيقيا لقواتهما، في حين تكتفي الدول الأخرى باقتراح تدريب فقط".
وبدعم أمريكي شنت "إسرائيل" منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 حرب إبادة بغزة، خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد ونحو 171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.