فتاوى تشغل الأذهان| هل يجوز للأم الأخذ من مال ابنها دون علمه.. ماذا تفعل من هجرها زوجها ويمارس الرذيلة.. ما الأمور الغير جائزة خلال الخطوبة؟
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
فتاوى تشغل الأذهان:
هل يجوز للأم الأخذ من مال ابنها دون علمه
ماذا تفعل المرأة التي هجرها زوجها ويمارس الرذيلة
أفعال غير جائزة في فترة الخطوبة
نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلم في حياته اليومية، نرصد أبرزها في التقرير التالي:
أرسلت سيدة مسنة سؤالل تقول فيه إنها تأخذ أموالا بدون علم ابنها، لأنه يعطيها أموالا قليلة غير كافية، وزوجها متوفى ولديها ابن يحتاج رعاية، ولا يريد أن يعطيها زيادة، فما حكم الشرع؟
وقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء، إن الأخذ يكون بالمعروف يعنى تأخذ ما يكفيها فقط، أو أن تطلب من ابنها أن يزيد لها المبلغ الذى يدفعه لها.
وأضاف أمين الفتوى، خلال مداخلة هاتفية بحلقة برنامج "البيت"، المذاع علي فضائية "الناس": "لو هتأخذ من ورائه يكون لحاجتها الماسة لهذا وليس لادخار أو قضاء حوائج أخرى بعيدة عن الضروريات، يعنى تأخذ ما يكفيها فقط، والأفضل لها أن تعرف ابنها، وما غير ذلك لا يجوز الأخذ من مال ابنها لغير الضرورة.
ماذا تفعل من هجرها زوجها
تلقي الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، سؤال من متصلة تقول،" إن زوجها هجرها ويرتكب الرذيلة، ولا يخجل من أن يعلن هذا، فماذا تفعل؟
في رده، قال أمين الفتوى أن أقبح ما يمكن أن يفعله الإنسان أن يفعل المعصية ويجاهر بها، ولا يستر نفسه، فالنبي صلى الله عليه وسلم، قال: (كل أمتى معافى إلا المجاهرين)، ده معناه إنه تشبع من كثر ما ارتكب من معاصى.
وأضاف عثمان، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس": كل ماعليك الدعاء له بالهداية، ولا تشغل نفسها بقول حسبى الله ونعم الوكيل، لأن الناس بتفهم إن ده دعاء على الناس، فهو دعاء لله.
هل انقطاع العلاقة الحميمة بين الزوجين يعتبر طلاقا
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة، حول إن زوجها تزوج عليها بسيدة أخرى، وانقطع عن العلاقة الزوجية معها، فهل يعد هذا طلاقا؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس" المذاع عبر فضائية "الناس"، : "لا يعد هذا طلاقا، الزوجية قائمة مهما طالت هذه المدة، دون الدخول فى ملابسات هذا الانقطاع، قد يكون بالتراضى أو يكون له أسباب بين الطرفين، ونحن لم ندخل فى خصوصية الناس".
وتابع: "نحن ننصح الزوج بأن هذا غير جائز وعليه أن يعدل بين زوجاته، ولا تنسوا الفضل بينكم، وجعل بينكم ومودة ورحمة، فالحياة الزوجية لها قدسيتها وخصوصية ما يجعل التعامل معها بحذر وحرص شديد".
أفعال غير جائزة في فترة الخطوبة
نصح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، المقبلين على الزواج خاصة الشباب، بالمصارحة بين الطرفين والتأني في الاختيار الطرف الآخر حتى يكون هناك تفاهم ومودة وتنجح العلاقة الزوجية، محذرا المخطوبين من بعض التصرفات أثناء فترة الخطوبة.
وقال عثمان إن من فوائد فترة الخطوبة أن كل طرف يتعرف أكثر على الطرف الآخر، وخلال تلك الفترة يكشف كل طرف هل يمكن أن يكون تفاهم أم سيكون هناك تصادم.
وقال أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية الناس: "لازم كل طرف من الطرفين ألا يخفى أى أمر عنده، وخاصة فيما يتعلق بالبخل، لو أنت بخيل وظهرت غير كده، فلازم تكون كريم بعدها مع زوجتك، لو كنت سيئ الخلق وتظاهرت مع خطيبتك بالعكس، عليك أن تستمر فى أن تكون حسن الخلق".
وأضاف عثمان: "كل واحد لو فى عيب وحب يخفيه، عليه أن يستمر على الخلق الحسن، وأن تظهر الأخلاق جلية بين الطرفين، وبكل أريحية يظهر كل طرف حسن أخلاقه دون تظاهر منه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمین الفتوى بدار فترة الخطوبة کل طرف
إقرأ أيضاً:
كيف أقضي الصلوات الفائتة في آخر اليوم .. أمين الإفتاء يوضح
قال الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن أداء الصلوات الفائتة في نهاية اليوم؛ يعتمد على عدد هذه الفروض ومدى تراكمها، مشيرًا إلى أن من فاته فرض أو اثنان فقط، يفضل أن يرتب قضاءها وفق ترتيبها الأصلي، كأن يبدأ بالظهر ثم العصر وهكذا، لكن دون إلزام، إذ أن الترتيب في هذه الحالة سنة وليس فرضًا.
وأكد الشيخ خلال تصريحات تلفزيونية، أنه إذا دخل وقت صلاة جديدة، كالعشاء مثلًا، فعلى المصلي أن يؤديها أولًا، ثم يقضي الفروض السابقة بعدها، دون حرج أو تقصير.
وأشار إلى أن من الجائز شرعًا أن يصلي المسلم صلاة حاضرة في المسجد، ثم يعود لقضاء صلاة فائتة دون الحاجة لإعادة الصلاة التي أداها، مضيفًا أنه يمكن للمأموم أن يصلي خلف الإمام بنية مختلفة، طالما توافق عدد الركعات، كأن ينوي العصر خلف إمام يصلي المغرب، ويتم صلاته منفردًا بعد تسليم الإمام.
وختم أمين الفتوى تصريحه قائلًا: "الدين يسر، وما دام هناك اجتهاد فقهي معتبر، فكل عبادة تقربنا من الله مرحب بها، فليحرص كل مسلم على أداء الصلاة في وقتها، وقضاء ما فاته منها بانتظام وطمأنينة".
اعتقاد خاطئ في قضاء الصلاة الفائتة
كشف الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، وأستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون، عن خطأ غير شرعي يرتكبه كثير من الناس حينما تفوتهم صلاة من الفريضة.
وقال عطية لاشين، في البث المباشر لصفحة الأزهر الشريف، إن بعض الناس إذا فاتته صلاة العصر مثلا يقوم بتأجيلها إلى عصر اليوم الثاني ثم يصليها، موضحا أن هذا أمر غير شرعي ولا يجوز.
وأشار إلى أنه لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها فإن فاتته نسيانا وتذكرها فليصلها وقت إذ ذكرها، مستشهدا بحديث النبي "من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها وقت إذ ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك".
حكم تقديم الصلاة الحاضرة على الصلاة الفائتة
تلقت دار الإفتاء سؤالا يستفسر السائل فيه عما يجب عليه إذا دخل المسجد فوجد الإمام يصلي الفرض الحاضر وعلى - السائل - فرض فائت؛ هل يصلي مع الإمام الصلاة الحاضرة أم يصلي الفرض الذي فاته؟
وقال الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن الأولى بالسائل في هذه الحالة أن يصلي الفرض الذي فاته ثم يصلي الحاضرة ما دام وقت الحاضرة يتسع لها و للفائتة، وإن صلى الحاضرة ثم الفائتة فلا حرج عليه وصلاته صحيحة.