رئيس شئون الأسرى الفلسطينيين: الأطفال والنساء المستهدفون في عملية تبادل الأسرى من الجانبين
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال قدورة فارس، رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، إن المستهدف في عملية تبادل الأسرى المرتقبة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي هو الإفراج عن كل الأطفال والنساء الإسرائيليين مقابل كل الأطفال والنساء الفلسطينيين لدي الاحتلال.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية للقاهرة الإخبارية، أن المستهدف في صفقة تبادل الأسرى هو تحرير 83 امرأة محتجزة لدى الاحتلال وأكثر من 350 طفلا أعمارهم تقل عن الثامنة عشرة.
وأوضح أن الأسرى الفلسطينيين عانوا لسنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلية، وصفقة تبادل الأسرى تحتاج إلى وقف إطلاق النار حتى يمكن تطبيقها، وعلى إسرائيل أن تدرك أن صفقة تبادل الأسرى تتم بالتفاوض وليس من خلال العمليات العسكرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال إطلاق النار الاحتلال الإسرائيلي الأسرى الفلسطينيين تبادل الأسرى
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى: تجويع وتفشي أمراض بين المعتقلين بسجون الاحتلال
رام الله - صفا وثقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، شهادات من داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي تؤكد استمرار الجرائم الممنهجة ضد الأسرى، بما فيها الضرب والتنكيل، إضافة إلى سياسة التجويع والإهمال الطبي. وقالت الهيئة في تقرير يوم الأحد، إن منظومة إدارة السجون التابعة للاحتلال تواصل ارتكاب جرائمها بحق الأسرى، حيث تتزايد المخاطر على مصير أكثر من 10 آلاف من بينهم نساء وأطفال. ونقلت عبر طاقم محاميها في سجن "عوفر" حالة الأسير بلال عمرو من بلدة دورا جنوب الخليل، الذي يعاني آلامًا حادة في منطقة الظهر والقدم بسبب وجود البلاتين. وأوضحت أنه طُلب من إدارة السجن مرارًا وتكرارًا توفير المسكنات اللازمة لتخفيف آلامه لكن دون جدوى، ويعاني أيضًا ضعف البصر بشكل حاد. وقالت الهيئة إن الأسير علاء العدم من بلدة بيت أولا غرب الخليل، يعاني حساسية في الجلد عند منطقة الفخذين، وحكة شديدة نتيجة إصابته بالأمراض الجلدية دون تقديم العلاج اللازم لحالته. وفي سجن "النقب"، زار محامي الهيئة الأسير حسن عماد أبو حسن من بلدة اليامون غرب جنين، والذي يعاني مرض "السكابيوس" منذ أكثر من ثلاثة أشهر، بسبب إجبار السجانين في أول أيام اعتقاله في سجن "مجيدو" على النوم على سرير كان لأسير مصاب بـ"السكابيوس". وأضاف المحامي "نتيجة لتقدم سوء حالته الصحية، فقد تم إحضار مرهم وبدأ بالتحسن، إلا أن وحدات القمع عند اقتحامها للغرفة استولت على المرهم واعتدت عليه بالضرب المبرح دون سبب يُذكر".