إسرائيل تطلب مهلة للرد على مسودة الهدنة وصفقة الأسرى
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
طلبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مهلة لدراسة المقترح الذي تقدمت به حركة المقاومة الإسلامية حماس عبر الوسطاء لتنفيذ هدنة مدتها خمسة أيام بجانب صفقة لتبادل الأسرى والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
ويتضمن الاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين لمدة 5 أيام قابلة للتجديد، على أن يتم الإفراج عن 50 أسير إسرائيلي لدى حماس مقابل 300 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية.
كما تنص بنود الهدنة على الإفراج عن 10 أسرى يوميًا طوال الخمسة أيام، في مقابل دخول 300 شاحنة تحمل كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى قطاع غزة، الذي يتعرض للقصف المتواصل على مساكن المواطنين المدنيين العزل من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسير فلسطيني اتفاق وقف إطلاق النار المساعدات الإنسانية المحتجزين السلطات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يُغيّب آلاف الأسرى في سجونه ويواصل تعذيبهم
الثورة / متابعات
قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري، إن الاحتلال الإسرائيلي، يغيب آلاف الأسرى في سجونه ويعزلهم بشكل غير مسبوق، وبمستوى لم تشهده الحركة الأسيرة، ويواصل تعذيبهم بشتى الوسائل والسياسات الممنهجة.
وأضاف الزغاري، في بيان له في أول أيام عيد الأضحى أمس الجمعة، إنّ ما يواجهه الأسرى من جرائم وعمليات سلب وحرمان ممنهجة، ما هي إلا امتداد لجريمة الإبادة الجماعية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، واستمرار العدوان على شعبنا كافة.
ويواصل الاحتلال اعتقال مئات الأسرى منذ عقود، ويحرمهم من عائلاتهم، ومنهم من فقد العديد من أفراد عائلته وهو في الأسر، كما حرمهم من مشاركتهم عشرات المناسبات والأعياد التي مرّت عليهم وهم في الزنازين، وفق البيان.
وأشار الزغاري، لمواصلة منظومة السّجون الإسرائيلية فرض العزل الانفرادي منذ بدء الإبادة بحقّ عشرات الأسرى منهم قيادات من الحركة الأسيرة، وغالبيتهم أمضوا أكثر من 22 عاماً في سجون الاحتلال.
وتابع: «أكثر من 440 طفلاً في سجون الاحتلال يعتقلهم الاحتلال من بين أحضان ذويهم ويواجهون الجوع والتنكيل، وعمليات التعذيب والأمراض ويقتل طفولتهم على مدار الساعة، إلى جانب حرمان 49 أسيرة من عائلاتهن من بينهن أمهات يحرمهن الاحتلال من أطفالهن».
ووجّه الزغاري التحية إلى الأسرى كافة، لا سيما أسرى قطاع غزة الذين يواجهون جرائم مضاعفة، ويواصل العدو إخفاء العشرات منهم، وسط صمت عالمي، وتواطؤ، مضيفًا: «في الوقت الذي يطالب العالم الإفراج عن عشرات الأسرى الإسرائيليين، فإننا نذكّر هذا العالم أن هناك المئات من معتقلي غزة يُعذبون ويُخفيهم الاحتلال قسراً».
ووجّه الزغاري نداءً إلى المنظومة الدّولية، للسعي من أجل استرداد معنى الإنسانية التي تتغنى به، وتعمل على عزل منظومة التوحش الإسرائيلية ووقف حرب الإبادة، وإنقاذ الأسرى والمعتقلين من عمليات الإعدام والقتل البطيء التي تنفذ بحقّهم، والتي أدت إلى استشهاد ما لا يقل عن 71 أسيراً ومعتقلاً منذ الإبادة، من بينهم طفل.