الخارجية الفرنسية: يجب تنفيذ هدنة إنسانية فورية ودائمة في غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكدت آن كلير لوجندر المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، أن موقف فرنسا واضح من التصعيد في غزة، مضيفة:" صوّتنا للقرار الأردني في الأمم المتحدة".
وقالت آن كلير لوجندر في حوارها على قناة " القاهرة الإخبارية، :" علينا أن نحقق هدنة إنسانية فورية ودائمة في غزة".
وأضافت:" ما يحدث اليوم يؤكد حاجتنا لمنظور سياسي يلبي تطلعات الفلسطينيين والإسرائيليين، ويجب أن يتوقف استهداف المدنيين وقصف المستشفيات ".
وتابعت:" لن يكون هناك مخرج من العنف إلا بوجود منظور سياسي لتحقيق حل الدولتين وندعم حل الدولتين".
واكملت:" الدولة الفرنسية تدين الاستيطان وتجده عائقا أمام حل الدولتين، و دعمنا الجهود البرازيلية والإماراتية للتوصل إلى قرار في مجلس الأمن"، مضيفة:" عدم الاستجابة للطموحات المشروعة للشعب الفلسطيني يخلق إحباطا عاما".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الخارجية الفرنسية فرنسا غزة اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يحث قادة العالم على إحياء الجهود لحل الدولتين
حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الخميس، قادة العالم على إحياء الجهود نحو حل الدولتين، لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، محذرا من عدم وجود بديل.
وقال «جوتيريش» للصحفيين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، من الضروري للغاية إبقاء منظور حل الدولتين حيا مع كل الأمور المروعة التي نشهدها في غزة والضفة الغربية.
جاء ذلك في معرض رده على سؤال حول رسالته إلى القادة المجتمعين في مؤتمر دولي رفيع المستوى، في وقت لاحق من هذا الشهر، حول سلام شامل ودائم في المنطقة.
وقال جوتيريش: لمن يشككون في حل الدولتين، أسأل: ما هو البديل؟ هل هو حل الدولة الواحدة الذي يُطرد فيه الفلسطينيون أو يُجبرون على العيش في أرضهم دون حقوق؟.
ويهدف الحدث رفيع المستوى، الذي كلّفته الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى رسم مسار عملي نحو سلام شامل ودائم يستند إلى صيغة الدولتين.
وسيشمل الاجتماع موائد مستديرة مواضيعية حول قضايا رئيسية مثل الأمن، وإعادة الإعمار الإنساني، والجدوى الاقتصادية لدولة فلسطينية.
كما أعرب جوتيريش عن خيبة أمله العميقة بعد فشل مجلس الأمن، أمس الأربعاء، في اعتماد قرار يطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن جميع "الرهائن".. وقد حصل النص، الذي أيده جميع الأعضاء العشرة المنتخبين في المجلس، على دعم الأعضاء الدائمين الأربعة الآخرين، لكن الولايات المتحدة اعترضت عليه.
وقال: نشعر دائما بخيبة أمل عندما لا تتحقق وقفات إطلاق النار، ولا يتم إطلاق سراح الرهائن، ولا توزع المساعدات الإنسانية أو توزع بطريقة تعرض حياة العديد من الفلسطينيين للخطر.
وأكد الأمين العام مجددا أن وقف إطلاق نار دائم، وإطلاق سراح جميع الرهائن دون قيد أو شرط، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، هو وحده الذي سيسمح للأمم المتحدة بتقديم إغاثة ذات مغزى للمدنيين في غزة، مشددا على أنه خلال فترات وقف إطلاق النار المؤقتة السابقة، تمكنت الأمم المتحدة من حشد مساعدات واسعة النطاق.