الأردن يعزز قواته على طول الحدود.. ويرفض "إخلاء" المستشفى الميداني في غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، الثلاثاء، إن بلاده تلقت إشعارات من الجانب الإسرائيلي بإخلاء المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة، مؤكدا أنه "لم تتم الاستجابة لهذه المطالب".
وقال الخصاونة في تصريحات نقلها موقع قناة المملكة الرسمية، إن الجيش الأردني يعزز وجوده على طول الحدود في ضوء التطورات في غزة.
وأضاف أن "الأردن يتعامل مع ما يحصل في قطاع غزة وكأنه يحصل على الحدود الأردنية، وليس في بقعة أخرى من الكوكب، (..) ومن الطبيعي أن ينتشر الجيش الأردني على هذه الحدود في سياق دوره الطبيعي والأساسي في حماية حدود الوطن".
واعتبر الخصاونة أن إصابة سبعة من طواقم المستشفى الميداني الأردني في غزة، "تعيد التذكير بأن عناصر الجيش العربي امتزجت دماؤهم بدماء الفلسطينيين، كما في اللطرون وباب الواد".
وأعلنت عمّان في 12 نوفمبر الجاري، تنفيذ طائرة تابعة لسلاح الجو الأردني، إنزال مساعدات طبية عاجلة بواسطة "مظلات" للمستشفى الميداني بقطاع غزة، وذلك للمرة الثانية أسبوع.
وجاءت عملية الإنزال بالتعاون مع الإمارات وقطر، لتعزيز وتطوير إمكانيات المستشفى، وزيادة قدرة الكوادر الطبية في تقديم خدمات صحية وعلاجية للتخفيف عن السكان في غزة، وفق بيان لـ"الجيش الأردني".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
القطاع التصديري الأردني يتجاوز الرسوم الأميركية ويحقق أداءً قويًا في 2025
صراحة نيوز- أظهرت تقديرات حديثة لشركة فيتش سوليوشنز أن الأردن نجح في الحفاظ على زخم صادراته خلال عام 2025، رغم الرسوم الجمركية الأميركية، مسجّلًا أداءً أفضل من التوقعات الأولية.
وقالت فيتش إن المملكة، التي تتجه نحو 30% من صادراتها إلى الولايات المتحدة، سجلت تراجعًا متواضعًا مقارنة بدول أخرى في المنطقة، مستفيدة من قوة القطاع الصناعي وجاذبية بيئة التصدير، إضافة إلى انخفاض التعرفة الأميركية على منتجاتها، خاصة في قطاع المنسوجات.
وأشارت إلى أن الصادرات الأردنية ارتفعت خلال 2025، بينما شهدت الصادرات الصينية إلى الأردن نموًا بنسبة 40%، ما يعكس تحوّلًا في مسار التجارة ويعزز دور الأردن كمركز بديل لاستقبال بعض السلع المعاد توجيهها إلى المنطقة.
وتوقعت فيتش أداءً قويًا للصادرات الأردنية في 2026، مدعومًا بانحسار حالة عدم اليقين في السياسات التجارية العالمية واستمرار الطلب على المنتجات الأردنية، مع الحفاظ على معدل التعرفة الأميركي المنخفض نسبيًا، مما يمنح المملكة ميزة تنافسية واضحة.