اقتربت مؤشرات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس والتوصل إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة، أن تتم خلال الساعات المقبلة، وذلك في ضوء الوساطة المصرية القطرية الأمريكية المكثفة التي تدفع نحو إعلان الهدنة وخفض التصعيد داخل القطاع.

ويعقد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، 3 اجتماعات لبحث الموافقة على الصفقة مع حركة حماس التي تحتجر ما يقرب من 240 أسيرا إسرائيليا ومزدوج الجنسية، بعد هجوم 7 أكتوبر الماضي، الذي شنته تحت شعار "طوفان الأقصى" ضد مستوطنات غلاف غزة.

تفاصيل صفقة تبادل الأسري

وفيما يتعلق بخطوات تطبيق صفقة تبادل الأسرى أعلن مسؤول "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في لبنان هيثم عبدو، مراحل التنفيذ بحسب ما أوردته وكالة "سبوتنيك" الروسية:

الإفراج عن 50 محتجزا إسرائيليا من مستوطنين وحملة الجنسيات المزدوجة. الإفراج عن 300 من الأسرى الفلسطينيين من نساء وأطفال.الإفراج سيتم على دفعات حيث يطلق سراح 5 محتجزين إسرائيليين في اليوم مقابل 30 امرأة وطفلا فلسطينيا.إيقاف تحليق الطيران في شمال قطاع غزة وكامل قطاع غزة لمدة ست ساعات يوميا.إدخال 300 شاحنة مساعدات إلى كامل قطاع غزة وليس الجنوب فقط.صفقة تبادل الأسرى 

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الثلاثاء، إن هناك تقدما يتحقق بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، معربا عن أمله "أن تكون هناك أخبار جيدة قريبا".

وذكر بيان صادر عن مكتب نتنياهو أنه قال لجنود احتياط "نحقق تقدما. لا أعتقد أنه يستحق أن نصفه بأنه كبير جدا، ليس بعد، لكنني آمل أن تكون هناك أخبار جيدة قريبا".
وعقدت حكومة الحرب الإسرائيلية جلسة على خلفية صفقة تبادل الأسرى الوشيكة مع حركة حماس في اليوم الـ46 للحرب، مع تراكم الإشارات على قرب إبرامها.

وكشفت مصادر فلسطينية وإسرائيلية قرب التوصل إلى هدنة إنسانية فى قطاع غزة خلال الساعات المقبلة، وذلك فى ضوء الوساطة المصرية القطرية المكثفة التي تدفع نحو إعلان الهدنة وخفض التصعيد داخل القطاع، حيث قال رئيس المكتب السياسى لحركة حماس إسماعيل هنية، إن الحركة سلمت ردها للوسطاء في مصر وقطر حول صفقة تبادل الأسرى، مشيرا إلى اقتراب التوصل لاتفاق الهدنة فى غزة.

وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن مجلس الوزراء المصغر للشئون الأمنية والسياسية (الكابينت) أعطى ضوءا أخضر للمستوى السياسي الإسرائيلي لإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس تشمل هدنة إنسانية وإطلاق سراح أطفال ونساء من الطرفين.

وأضافت هيئة البث أن "إسرائيل وافقت على شروط حماس لإنجاز الصفقة"، مشيرة إلى أن "الكرة الآن فى ملعب حماس"، لافتة إلى أن الحديث يدور عن إطلاق سراح 50 محتجزاً فى قطاع غزة، وإطلاق سراح فلسطينيات معتقلات فى إسرائيل، بالإضافة إلى هدنة مدتها خمسة أيام.

وقال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إنه ليس هناك تفاصيل نهائية في الوقت الراهن بخصوص صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف عضو المكتب السياسي لحماس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يماطل في صفقة تبادل الأسرى ويكذب على كل الأطراف، موضحا أنه في كل مرة نقترب من إنجاز صفقة الأسرى تبرز مشاكل ويت إيقافها.

وشدد عضو المكتب السياسي لحماس على أن أي صفقة لتبادل الأسرى يجب أن يصحبها وقف لإطلاق النار، مؤكدا أن الطرف الصهيوني وخصوصا نتنياهو هو من يعطل التوصل لصفقة تبادل الأسرى.

محاور اتفاقية تبادل الأسري

من جانبه قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلاقات الدولية، إن الحكومة الإسرائيلية أعلنت اليوم عن اجتماع، سوف يتم الاتفاق على عدة محاور الأول هو إطلاق سراح 52 من الأسرى على مدار 5 أيام متتالية بمعدل 10 أسرى يوميا وفي اليوم الأخير 12 شخصا، مقابل ذلك سيطلق سراح 30 أسيرا فلسطينيا يوميا سواء امرأة أو طفل، مؤكدا أن الأسرى الفلسطينيين 193 طفلا وتقريبا 40 امرأة.

وأضاف " الرقب " في تصريحات خاصة لصدى البلد، أنه سوف يتم إطلاق سراح الأسرة خلال المدة المتفق عليها وهي 5 أيام، المحور الثاني للاتفاق هو وقف عملية رصد قطاع غزة 6 ساعات يوميا حتى يتم تسليم كافة الأسرى لدي الفصائل المختلفة لإكمال الصفقة في دفعة أخرى.

تابع: هذا الملف سوف يفكك الجمود في حالة الحرب داخل قطاع غزة، وقد يفتح مجالا لهدنة طويلة وقد يتحقق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن صفقات تبادل الأسرى لا تعني وقف الحرب وقد تعود الحرب مرة أخرى خاصة أن الاحتلال لم يحقق هدفه الذي أعلنه منذ اليوم الأول وهو القضاء على المقاومة وحركة حماس.

الخلاف بين إسرائيل وحماس

ويواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي لليوم الـ 46 عدوانه الدامي على قطاع غزة ما تسبب فى سقوط أكثر من 13 ألف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 31 ألف جريح 70 % منهم من الأطفال والنساء، و1.7 مليون نازح، وهدم أكثر من ربع مليون وحدة سكنية كليا أو جزئيا.

ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا عنيفا ومكثفا على مستشفيات قطاع غزة وتحديدا في الشمال منها المستشفى الاندونيسي، مستشفى نورا الكعبي، مستشفى كمال عدوان، بالإضافة لاستهداف محيط مستشفى العودة خلال الساعات الماضية، وقصف مربعات سكنية في مناطق شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، ما أدى لتسجيل عشرات الشهداء والمصابين والمفقودين تحت الأنقاض.

وشنت طائرات الاحتلال الاسرائيلي صباح الثلاثاء غارة على بلدة بني سهيلا شرق خانيونس، واستهدفت مدرسة تؤوي نازحين في منطقة الفالوجة غرب مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية فلسطينية، إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في مدرسة حفصة بمنطقة الفالوجة غرب جباليا شمالي قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العديد من النازحين، بينهم أطفال ونساء.

وارتقى عدد من الشهداء الفلسطينيين جراء قصف الاحتلال طال تسعة منازل على الأقل في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وانقطعت الاتصالات في مدينة غزة وشمالي القطاع بعد قصف إسرائيلي لأبراج اتصالات، وارتكب جيش الاحتلال مجزرة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 13.300 شهيد، بينهم أكثر من 5600 طفل، و3550 امرأة، إضافة إلى أكثر من 31 ألف جريح، 70 % منهم من النساء والأطفال.

وذكر المكتب الإعلامي في غزة أن عدد شهداء الكوادر الطبية ارتفع إلى 201 من الأطباء والممرضين والمسعفين، كما استشهد 22 من طواقم الدفاع المدني، واستشهد كذلك 62 صحفياً.

فيما أكدت الفصائل الفلسطينية في غزة تمكنها خلال الأيام الأربعة الماضية من تدمير أكثر من 70 آلية تابعة لجيش الاحتلال منهم دبابات وناقلات جند وآليات عسكرية، مشيرة إلى أن الاشتباكات لا تزال ضارية مع الاحتلال الاسرائيلي في عدة محاور في قطاع غزة.

نفذت الفصائل الفلسطينية في غزة عددا من العمليات النوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي وأوقعوا عددا من الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح، منها استهداف لعناصر الاحتلال في مناطق متفرقة في شمال وشرق غزة.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، قال في وقت سابق، إن المفاوضات بوساطة قطرية بشأن الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس والهدنة الإنسانية، بلغت "أقرب نقطة" من التوصل إلى اتفاق.

وأوضح في مؤتمر صحفي في الدوحة أن "الوساطة وصلت إلى مرحلة حرجة ونهائية وتجاوزت القضايا الجوهرية والمحورية، والمتبقية هي قضايا محدودة، وبالتالي هذا يعني أنها في أقرب نقطة وصلنا إليها للوصول إلى اتفاق منذ بداية هذه الأزمة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأسرى غزة إسرائيل حماس صفقة تبادل الاسرى الاحتلال الإسرائیلی صفقة تبادل الأسرى إطلاق سراح حرکة حماس قطاع غزة أکثر من فی غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

"حماس" بذكرى انطلاقتها: "طوفان الأقصى" بداية دحر الاحتلال ولن نتنازل عن المقاومة

غزة - صفا

قالت حركة "حماس"، يوم السبت، إنَّ "طوفان الأقصى كان محطة شامخة في مسيرة شعبنا نحو الحرية والاستقلال، وسيبقى معلماً راسخاً لبداية حقيقية لدحر الاحتلال وزواله عن أرضنا".

وأضافت الحركة في بيان لها لمناسبة ذكرى انطلاقتها الـ 38، التي توافق الرابع عشر من ديسمبر، أن "هذه الذكرى تمر مع مرور أكثر من عامين على عدوان همجي وحرب إبادة وتجويع وتدمير، لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، ضدّ أكثر من مليوني إنسان محاصر في قطاع غزَّة".

وبينت أن الذكرى تمر في ظل جرائم ممنهجة ضدّ الضفة الغربية والقدس المحتلة ومخططات تستهدف ضمّ الأرض وتوسيع الاستيطان وتهويد المسجد الأقصى، وبعد عامين واجه خلالهما شعبُنا العظيم ملتحماً مع مقاومته هذا العدوان بإرادة صلبة وصمود أسطوري وملحمة بطولية قلّ نظيرها في التاريخ الحديث.

وجاء في بيان الحركة "نترحّم على أرواح القادة المؤسّسين، وفي مقدّمتهم الإمام الشهيد أحمد ياسين، وعلى أرواح قادة الطوفان الشهداء الكبار؛ هنية والسنوار والعاروري والضيف، وإخوانهم الشهداء في قيادة الحركة، الذين كانوا في قلب هذه المعركة البطولية، ملتحمين مع أبناء شعبهم، كما نترحّم على قوافل شهداء شعبنا في قطاع غزَّة والضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 48، وفي مخيمات اللجوء".

وأكدت الحركة "أن الاحتلال لم يفلح عبر عامين كاملين من عدوانه على شعبنا في قطاع غزة إلاّ في الاستهداف الإجرامي للمدنيين العزل، وللحياة المدنية الإنسانية، وفشل بكل آلة حربه الهمجية وجيشه الفاشي والدعم الأمريكي في تحقيق أهدافه العدوانية".

كما قالت "لقد التزمت الحركة بكل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، بينما يواصل الاحتلال خرق الاتفاق يومياً، واختلاق الذرائع الواهية للتهرّب من استحقاقاته".

وجددت التأكيد على مطالبتها الوسطاء والإدارة الأمريكية بالضغط على الاحتلال، وإلزام حكومته بتنفيذَ بنود الاتفاق، وإدانة خروقاتها المتواصلة والممنهجة له.

وطالبت الإدارة الأمريكية بالوفاء بتعهداتها المعلنة والتزامها بمسار اتفاق وقف إطلاق النار، والضغط على الاحتلال وإجباره على احترام وقف إطلاق النار ووقف خروقاته وفتح المعابر، خصوصاً معبر رفح في الاتجاهين، وتكثيف إدخال المساعدات.

وشددت على رفضها القاطع لكلّ أشكال الوصاية والانتداب على قطاع غزَّة وعلى أيّ شبر من الأراضي المحتلة.

وحذرت من التساوق مع محاولات التهجير وإعادة هندسة القطاع وفقاً لمخططات العدو، مؤكدة أنَّ الشعب الفلسطيني ، وحده هو من يقرّر من يحكمه، وهو قادر على إدارة شؤونه بنفسه، ويمتلك الحقّ المشروع في الدفاع عن نفسه وتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

ودعت الأمة العربية والإسلامية، قادة وحكومات، شعوباً ومنظمات، إلى التحرّك العاجل وبذل كل الجهود والمقدّرات للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه وفتح المعابر وإدخال المساعدات، والتنفيذ الفوري لخطط الإغاثة والإيواء والإعمار، وتوفير متطلبات الحياة الإنسانية الطبيعية لأكثر من مليوني فلسطيني.

كما قالت الحركة "إنَّ جرائم العدو خلال عامَي الإبادة والتجويع في قطاع غزَّة والضفة والقدس المحتلة هي جرائم ممنهجة وموصوفة ولن تسقط بالتقادم، وعلى محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية مواصلة ملاحقة الاحتلال وقادته المجرمين ومحاكمتهم ومنعهم من إفلاتهم من العقاب".

وشددت على أنها "كانت " منذ انطلاقتها وستبقى ثابتة على مبادئها، وفيّة لدماء وتضحيات شعبها وأسراه، محافظة على قيمها وهُويتها، محتضنة ومدافعة عن تطلعات شعبنا في كل الساحات".

ونوهت إلى أن مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى سيبقيان عنوان الصراع مع الكيان الاسرائيلي، ولا شرعية ولا سيادة للاحتلال عليهما، ولن تفلح مخططات التهويد والاستيطان في طمس معالمهما.

وذكرت أن جرائم حكومة الاحتلال الفاشية بحق الأسرى والمعتقلين من أبناء الشعب الفلسطيني في سجونها، تشكّل نهجاً سادياً وسياسة انتقامية ممنهجة حوّلت السجون إلى ساحات قتل مباشر لتصفيتهم.

كما شددت على أنَّ قضية تحرير الأسرى، ستبقى على رأس أولوياتها الوطنية، مستهجنة حالة الصمت الدولي تجاه قضيتهم العادلة، وداعية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه بحقّهم.

كما قالت "إن حقوقنا الوطنية الثابتة، وفي مقدمتها حقّ شعبنا في المقاومة بأشكالها كافة، هي حقوق مشروعة وفق القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، لا يمكن التنازل عنها أو التفريط فيها".

وأكدت الحركة أن تحقيق الوحدة الوطنية والتداعي لبناء توافق وطني لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني وفق استراتيجية نضالية ومقاوِمة موحّدة؛ هو السبيل الوحيد لمواجهة مخططات الاحتلال وداعميه.

وبحسب بيان الحركة، فإن حرب الإبادة والتجويع التي ارتكبها الاحتلال ضدّ شعبنا على مدار عامين وما صاحبها من جرائم، كشفت " "أنَّنا أمام كيان مارق بات يشكّل خطراً حقيقياً على أمن واستقرار أمتنا وعلى الأمن والسلم الدوليين، ما يتطلّب تحرّكاً دولياً لكبح جماحه ووقف إرهابه وعزله وإنهاء احتلاله".

وثمنت عالياً جهود وتضحيات كلّ قوى المقاومة وأحرار أمتنا والعالم؛ الذين ساندوا الشعب ومقاومته، وبالحراك الجماهيري العالمي المتضامن مع شعبنا، داعية لتصعيد الحراك العالمي ضدّ الاحتلال وممارساته الإجرامية بحق شعبنا وأرضنا، وتعزيز كل أشكال التضامن مع القضية الفلسطينية العادلة وحقوق الشعب المشروعة في الحريَّة والاستقلال.

مقالات مشابهة

  • غزة.. اغتيال ضابط في جهاز الأمن الداخلي بمخيم المغازي والاحتلال ينفي مسؤوليته
  • إعلام عبري: لا بديل عمليا عن حماس ما دامت غزة غير منزوعة السلاح
  • "حماس" بذكرى انطلاقتها: "طوفان الأقصى" بداية دحر الاحتلال ولن نتنازل عن المقاومة
  • حماس في ذكرى انطلاقتها : نرفض كل أشكال الوصاية والانتداب على قطاع غزة
  • إعلام إسرائيلي يكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد
  • مصادر أمريكية تكشف تبادل معلومات استخباراتية مع إسرائيل خلال حرب غزة
  • شهداء جراء قصف مركبة في غزة والاحتلال يتحدث عن عملية اغتيال بارزة
  • وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين
  • 383 شهيداً في قطاع غزة منذ اتفق وقف الحرب
  • حماس تحمّل الاحتلال مسؤولية تفاقم معاناة النازحين في غزة مع دخول الشتاء