الشباب أبرز الحضور في مؤتمر التحالف الوطني لدعم الرئيس السيسي ببورسعيد
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
شهد مؤتمر دعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، الذي نظمه التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بـمحافظة بورسعيد، بحضور أعضاء الحملة الرسمية للمرشح، إقبالا كبيرا من فئات مختلفة من المجتمع، وتمثيلا من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ونواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورئيس جامعة بورسعيد، وممثلا الأزهر والكنيسة، بجانب ممثلين عن الهيئات والمؤسسات والجمعيات.
وتصدر الشباب المؤتمر، وفاجئوا الجميع بالحضور الكثيف والحرص على إعلان دعمهم للرئيس السيسي، وثقتهم في الغد الأفضل، وحرصهم على استكمال مسيرة البناء والتنمية بتحدي وإرادة حقيقية، بجانب إدراكهم لضرورة المشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي تجري في شهر ديسمبر المقبل.
وأكد الشباب المشاركون بمؤتمر التحالف الوطني، أنهم يعلمون جيدا ما يحيط بمصر من مخاطر، ويؤمنون بأنه لابد أن يكون لمصر قيادة سياسية قادرة علي حماية أمن الوطن داخليا وخارجيا، بجانب استمرار مسيرة البناء والتنمية والمشروعات القومية التي تكتب غدا أفضل لهم، مؤكدين أن المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي سوف يكون اختيارهم في صناديق الاقتراع.
من جانبه، وجه الدكتور أيمن إبراهيم، رئيس جامعة بورسعيد، رسالة للشباب طالبهم خلالها بالخروج بكثافة والمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدا أن ذلك حق الوطن عليهم، وأن الغد الأفضل لهم.
دعم ضحايا العقار المنهار بمحافظة بورسعيدوكان المهندس علي جبر، منسق التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ببورسعيد، قد أعلن خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد دعم ضحايا العقار المنهار بمحافظة بورسعيد قبل أيام بمبلغ 25 ألف جنيه، مؤكدا أن الحادث كان مؤلما وأحزن الجميع.
وأشار إلى أن دور التحالف الأهلي والتنموي يفرض عليه دعم الضحايا، لافتا إلى أن التحالف يضم أكثر من 40 مؤسسة أهلية ومجتمعية، تعمل جانبا إلى جنب مع الدولة، لتوفير حياة كريمة للمواطنين.
وشهد المؤتمر رسائل دعم قوية للرئيس السيسي في ملف دعم قطاع غزة والخطوات التي قامت بها مصر لدعم القضية، ووقف الحضور في بداية المؤتمر دقيقة حداد على أرواح شهداء غزة، وسط إشادات واسعة بموقف مصر في إرسال قوافل المساعدات إلى فلسطين واستقبال المصابين بالمستشفيات المصرية وتقديم كافة سبل الرعاية الطبية لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني انتخابات الرئاسة بورسعيد السيسي التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
"إعلان فيينا".. عندما ينطق اليهود بكلمة الحق
د مصطفى برغوثي
لأول مرة مؤتمر يهودي مناهض للصهيونية على الصعيد الدولي يُعقد في فيينا، لأول مرة يعقد اليهود مؤتمراً لهم بحضور 500 مشارك جاؤوا من كل أصقاع العالم، لأول مرة يكسر اليهود احتكار الصهيونية للتمثيل اليهودي ويسقط بالتالي ادّعاء وإجماع أن إسرائيل هي الممثلِّة الشرعية والوحيدة لليهود في العالم
لأول مرة تتعزز الشرعية الأخلاقية والسياسية للنضال الفلسطيني في المحافل الدولية بعد أن أصبح لهم داعمون من داخل الجماعة التي تدعي الصهيونية التحدث باسمها.
لأول مرة يتوفر لحركة المقاطعة العالمية غطاء يهودي دولي وغطاء أخلاقي وديني بحضور أكاديميين يهود معروفين في أمريكا وأوربا في حركات المقاطعة التي تتعرض لهجومات اللوبي الصهيوني.
لأول مرة يدعو اليهود في مؤتمر دولي رسميا إلى تجميد عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي و إلى إحياء المقاطعة الأكاديمية والثقافية ضد المؤسسات الإسرائيلية.
لأول مرة في مؤتمر دولي يصرح يهوديٌ نجا من الهولوكوست/المحرقة قائلا إن إسرائيل ترتكب فظائع باسمنا، ويعتبر المؤتمر إسرائيل نظام فصل عنصريًا استعماريًا إحلاليًا، يشبه نظام "الأبرتايد" في جنوب إفريقيا، ويدعوالمشاركون لتشكيل ائتلاف يهودي فلسطيني أممي لإسقاط هذا النظام للفصل العنصري وبناء دولة ديمقراطية واحدة لجميع سكانها.
لأول مرة يطالب المؤتمر بمحاسبة إسرائيل وقادتها أمام المحكمة الجنائية الدولية والدعوة لتوسيع مفهوم الجرائم ضد الإنسانية لتشمل الاستيطان والحصار.
صدر عن المؤتمر إعلان ڤيينا "نرفض ادعاء أن الصهيونية تمثل اليهودية، وندين استخدام اليهودية كأداة للاستعمار والفصل العنصري والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني" (وفق نص الوثيقة السياسية المركزية للمؤتمر).
لأول مرة في مؤتمر يهودي دولي يتبنى المشاركون تحرير فلسطين من النهر إلى البحر ورفض حل الدولتين باعتباره غطاءً لتكريس الاستعمار.
يدعم المؤتمر بشكل صريح المقاومة الفلسطينية بكل أشكالها واعتبارها مقاومة مشروعة ضد استعمار عنصري، وملاحقة الحكومات الغربية المتواطئة في الإبادة الجماعية، وتحقيق العدالة التاريخية بحق العودة للاجئين الفلسطينيين.
هاجم المؤتمر الولايات المتحدة لدعمها اللامحدود لإسرائيل، وهاجم ألمانيا لاستخدامها المحرقة لتبرير دعمها السياسي والعسكري، وهاجم فرنسا والنمسا لقمعهما الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين بدعوى مكافحة معاداة السامية.
وجاء في البيان الختامي" العار كل العار على حكومات الغرب التي تُبرر الإبادة وتقمع التضامن مع الضحايا الفلسطينيين.. يؤكد المؤتمر أن معاداة الصهيونية ليست معاداة السامية؛ بل إن الصهيونية نفسها تهدد الوجود الأخلاقي لليهودية".
لأول مرة وفي موقف غير مسبوق يقول "ستيفن كابوس" (وهو ناجٍ من الهولوكوست) إن "من عاش جحيم النازية لا يمكن أن يصمت عما تفعله إسرائيل اليوم في غزة". فيما تقول داليا ساريغ (المُنظِّمة الرئيسية للمؤتمر): "نحن يهود ضد الصهيونية ونرفض أن تٌرتكب جرائم باسمنا، ونقف مع الفلسطينيين كجزء من التزامنا بالعدالة".
ويؤكد "إيلان بابيه" وهو مؤرخ إسرائيلي مشارك في المؤتمر أن "ما تقوم به إسرائيل ليس مجرد احتلال بل استعمار إحلالي وأبارتايد وجرائم تطهير عرقي لاجدال فيها".
ليس عبثاً أن هذا المؤتمر عُقد في فيينا إذ علق أحدهم متهكما: "هنا وُلد هرتزل وفي القاعة المقابلة ماتت فكرته، وليس عبثا أن في باحات وبهو المؤتمر، وضع المنظمون أغصان الزيتون ولا وجود لا لعلم فلسطين ولا لعلم إسرائيل ولا لدولة أخرى، فعلق أحد الضيوف من أوروبا الشرقية هل نحن في مؤتمر سياسي أم في معرض زيتون فلسطيني؟ فرد أحد الصحفيين قائلًا: "هنا الزيتون أصدق من كل أعلام الأمم المتحدة".
في خضم المناقشات تدخَّل أحد الحاخامات الحريديين متضامنًا مع الفلسطينيين بلغة عربية أنيقة قائلا "أنتم يا أهل غزة أشجع من بني إسرائيل أيام فرعون".
خلال استراحة قامت يهودية نمساوية عجوز تبلغ من العمر 91 سنة، ونجت من محرقة النازية، وغنت مع بعض الحاضرين أغنية "موطني" بعربية مكسرة ثم قالت "كنت أغنيها أيام النكسة ولم أكن أعلم أنني سأغنيها ضد تل أبيب يوما"!!