وكيل «صحة مطروح»: مستشفى الأطفال يستعد لافتتاح قسم العناية المركزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
تفقد الدكتور مبروك سالم، وكيل وزارة الصحة بمطروح، اليوم، مستشفى الأطفال بالمحافظة، لمتابعة التجهيزات النهائية لقسم العناية المركزة الجديد، الذي يضم 8 أسرة، الذي ينتظر افتتاحه قريبًا، بناء على توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان.
وأوضح وكيل الوزارة، في بيان، أن القسم الجديد شهد الانتهاء من أعمال الفرش وشبكة الغازات، وأنه يجري استكمال التجهيزات الطبية اللازمة، في إطار حرص وزارة الصحة ومحافظة مطروح على النهوض والارتقاء بالقطاع الصحي وتقديم كافة التيسيرات اللازمة لتقديم خدمات طبية أفضل للمواطنين بالمحافظة.
ووجه وكيل الوزارة، إلى الإدارات المعنية بمديرية الصحة وإدارة المستشفى، بسرعة الانتهاء من المتبقي من التجهيزات، وتقديم تقرير يومي بالموقف، استعدادًا لافتتاح اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح لقسم الرعاية المركزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحة مطروح مطروح محافظة مطروح وزارة الصحة مرسى مطروح أمراض الأطفال الأطفال
إقرأ أيضاً:
الطفولة الآمنة.. ندوة بمجمع إعلام مطروح
عقد مجمع إعلام مطروح اليوم الخميس ندوة تحت عنوان (تعزيز ثقافة الحماية لدي الأسرة) بمشاركة عدد من الأخصائين النفسيين والاجتماعيين وعدد من العاملين بالأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
وأكدت خلود رفعت مدير مجمع إعلام مطروح أن هذه الندوة تأتي فى إطار الحملة التوعوية التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى برئاسة دكتور أحمد يحيي تحت شعار "تعزيز الوعي بالطفولة الآمنة".
وصرح دكتور فارس عبدالشافي الأستاذ بكلية الآداب جامعة الأسكندرية أنه في إطار جهود الدولة لنشر الوعي حول حماية الأطفال من الاستغلال والتحرش، تأتي حمله الهيئة العامة للاستعلامات لتعزيز المعرفة داخل الأسرة والمجتمع، وتمكين الأطفال من حماية أنفسهم داخل بيئة آمنة داعمة.
وأوضح عبدالشافي أن تحقيق مفهوم الطفولة الآمنة يكمن في توفير بيئة شاملة للطفل تضمن نموه الصحي نفسياً وجسدياً واجتماعياً وذلك عبر الحماية من جميع أشكال الإيذاء والاستغلال وتوفير الدعم العاطفي والتربوي وتنمية مهاراته وتعزيز ثقته بنفسه.
وأكد كذلك علي أهمية قيام الأسرة بتوفير البيئة آلامنة لأطفالها من خلال شرح الفرق بين السلوك الطبيعي وغير الطبيعي للطفل، وتشجيع التربية القائمة على الحوار والثقة مع إزالة ثقافة الخوف واللوم داخل المنزل والاستماع للطفل دون توبيخ أو استهزاء.
كما أشار عبد الشافي الي أهمية دور المدرسة والمجتمع في حماية الطفل من خلال تدريب العاملين مع الأطفال في المدارس والمراكز والنوادي، تثقيف الطفل حول مخاطر مشاركة الصور والمعلومات، والإبلاغ الرسمي لحماية الطفل وفق القوانين المعمول بها و نشر ثقافة الوعي بديلا عن ثقافة الخوف في المجتمع لخلق بيئة آمنة لتنشئة الأطفال.
وفي ختام الندوة شدد عبدالشافي علي أهمية دور المؤسسات الصحية والنفسية وأنه دور لا يقل أهمية عن دور كل من الأسرة والمجتمع والمدرسة في تقديم المشورة والتوعية والدعم للفرد والمجتمع و في الحد من الآثر النفسي علي الأسرة والطفل.وقد أوصت الندوة بضرور تضافر جهود الأجهزة المعنية في بناء منظومة فعالة لحماية الأطفال من كافه اشكال الاستغلال مع توفير بيئة أمنة لهم.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟