عاجل| حركة حماس تكشف تفاصيل جديدة عن صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال الدكتور غازي حمد، عضو القيادة السياسية لحركة حماس، إنهم قاب وقوسين أو أدنى من الاتفاق مع الاحتلال الإسرائيلي بشأن صفقة تبادل الأسرى ولكن الأمر منوط بدولة الاحتلال، حيث أنها لم تعط موقف نهائي بشأن ذلك.
صفقة تبادل الأسرىوأشار حمد، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الثلاثاء، إلى أنهم سبق وأن وصلوا لنفس المرحلة ولكن لم يتم التطبيق الفعلي بسبب الاحتلال، حيث تغير موقف إسرئايل في اللحظة الأخيرة بعد أن كانوا اقتربوا بشكل نهائي من اتمامها.
وأوضح أن صفقة تبادل الأسرى تتضمن إفراج إسرائيل عن الأسرى بحيث يتم الإفراج عن 3 أشخاص مقابل كل شخص تفرج عنه حماس، وهناك ترتيبات مع الصليب الأحمر وأطراف أخرى لاتمام صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل
ولفت إلى أنهم يعملون على وقف العدوان بشكل كامل في غزة، حيث أنه وضع لا يحتمل، وإسرائيل تمارس إبادة جماعية، معلقا: "بطلنا نعد الشهداء بنعد المجازر اليومية"، حيث إن ما تقوم به إسرائيل هو قمة الإجرام في العالم، فقد ارتكبت 1300 مجزرة في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس الاحتلال الاسرائيلي صفقة تبادل الأسرى صفقة تبادل الأسرى
إقرأ أيضاً:
حركة الفصائل الفلسطينية : تصريحات زامير بشأن “الخطر الأصفر” تكشف استمرار خرق الاتفاق
غزة – أعلنت حركة الفصائل الفلسطينية، الثلاثاء، رفضها تصريحات لرئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير قال فيها إن الخط الأصفر “يمثل حدود غزة الجديدة”، مؤكدة عدم التزام تل أبيب ببنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي، امس إن “الخط الأصفر يمثل الحدود الجديدة لقطاع غزة”، مدعيا في بيان أنه يشكل “خط دفاع متقدما للمستوطنات وخط هجوم”.
والخط الأصفر هو الخط الذي انسحب إليه الجيش الإسرائيلي في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب على غزة.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة الفصائل حسام بدران في بيان: “نرفض تصريحات رئيس أركان جيش الاحتلال الصهيوني إيال زامير التي ادعى فيها أن الخط الأصفر يمثل حدود غزة الجديدة”.
وأضاف أن “هذه التصريحات تكشف بوضوح عدم التزام الاحتلال المجرم ببنود اتفاق وقف إطلاق النار”.
وشدد بدران على أن “مختلف الجهات المتابعة للملف الفلسطيني، تُجمع على أن الاحتلال لم ينفذ أيًا من الالتزامات المطلوبة منه خلال المرحلة الأولى من الاتفاق”.
وأكد على ضرورة “إلزام الاحتلال بتطبيق بنود المرحلة الأولى قبل النقاش حول المرحلة الثانية”.
وتوصلت حركة الفصائل وإسرائيل لاتفاق وقف إطلاق نار بوساطة مصر وقطر وتركيا ورعاية أمريكية، ودخلت مرحلته الأولى حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وبيّن عضو المكتب السياسي حركة الفصائل أن “الاحتلال ما يزال يغلق معبر رفح في كلا الاتجاهين، ويعرقل دخول الخيام والكرفانات المخصصة لإيواء النازحين، ويقلّص بشكل كبير كميات المساعدات الإنسانية الواردة إلى القطاع، إضافة إلى مواصلته ارتكاب جرائم القتل في غزة”.
واعتبر مواصلة إسرائيل هدم منازل الفلسطينيين داخل الخط الأصفر، “امتدادا للأعمال التي كان يفترض أن تتوقف منذ اليوم الأول لاتفاق وقف النار”.
وأكد أن “هذه الانتهاكات ما زالت مستمرة حتى الآن دون أي التزام فعلي”.
وقال بدران :” إن أي نقاش حول المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط على الاحتلال من قبل الوسطاء والولايات المتحدة وكل الأطراف المعنية، لضمان التطبيق الكامل لكل بنود المرحلة الأولى”.
وأكد أن المرحلة الثانية “لا يمكن أن تبدأ ما دام الاحتلال يواصل خرق الاتفاق والتنصل من التزاماته”.
وتشمل المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بنودا بينها إدارة غزة عبر حكومة انتقالية مؤقتة تتكون من لجنة تكنوقراط فلسطينية غير سياسية، ووضع خطة اقتصادية من الرئيس ترامب لإعادة إعمار غزة.
وخلفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي بدأت في 8 أكتوبر 2023 واستمرت عامين، أكثر من 70 ألف قتيل ونحو 171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
الأناضول