عرضت الشركة «تسلا» روبوتًا يشبه الإنسان، والذي يحمل اسم Optimus، في أحد متاجر الشركة في مدينة نيويورك الأسبوع الماضي، على أمل جذب المزيد من العملاء وزيادة المبيعات، وفقًا للموقع الإخباري المتخصص في السيارات insideevs.

أخبار متعلقة

تناسب كل أنواع السيارات.. تسلا تفتتح محطات شحن جديدة للسيارات الكهربائية في أوروبا

الإدارة الوطنية للمرور الأمريكية تُخضِع تسلا للتحقيقات بسبب عيوب في سياراتها

تسلا أكبر صانع للسيارات الكهربائية في ٢٠٢٣

إيلون ماسك يستجيب لطلب أحد ملاك سيارات «تسلا»

تم الإعلان عن روبوت تسلا لأول مرة في عام 2021 عندما تظاهر إنسان حقيقي بأنه إنسان آلي وقام بحركات روبوتية ورقص روتيني.

ولكن بعد ذلك، في مايو 2023، عرضت الشركة مقطع فيديو للعديد من وحدات Optimus وهي تسير بمفردها وتلتقط الأشياء.

ويقال إن تسلا تريد الاستفادة من عامل نجاح الروبوت لزيادة مبيعات السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة أكثر، حسب ما نقله الموقع الإخباري. وكانت الشركة التي يقودها رجل الأعمال إيلون ماسك رقمًا قياسيًا بلغ 466.140 سيارة ركاب على مستوى العالم في الربع الثاني من العام.

تقوم العلامة التجارية التي تتخذ من مدينة أوستن الأمريكية مقراً لها بتجربة العروض الثابتة لروبوت أوبتيموس في متاجرها الصينية، بعد ملاحظة أن الجمهور ربما انجذب إليها في المعارض التجارية والمعارض. الآن، امتدت التجربة إلى أمريكا الشمالية حيث كانت مانهاتن أول من حصل على قطعة من آلة تسلا ذات قدمين.

من الجدير بالذكر أن الروبوت المعروض هو مجرد قطعة ثابتة لا تتحرك لكنها موجودة، جاهزة لالتقاط صور لها من قبل المعجبين المتحمسين. تأمل تسلا أن الروبوت الخاص بها سيحل في نهاية المطاف محل البشر على خط تجميع المركبات للقيام بمهام متكررة، وفي النهاية يأخذ دور مساعد للبشر المحتاجين، لمساعدة الناس في جميع أنحاء المنزل في الأعمال المنزلية.

ولكن اعتبارًا من الآن، لم يوشك الكمبيوتر ذو قدمين على الانتهاء، ولا يعرف متى سيكون جاهزًا لبيعه بالأسواق.

روبوت تسلا البشري تسلا والسيارات الكهربائية الترويج لسيارات تسلا

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين

إقرأ أيضاً:

جنوب أفريقيا تراجع قوانينها لجذب استثمارات ستارلينك وإرضاء إيلون ماسك

تسعى جنوب أفريقيا إلى تعديل قوانين تمكين السود التي تفرَض على المستثمرين الأجانب في قطاع الاتصالات، بهدف استيفاء شروط إيلون ماسك لتشغيل خدمة الإنترنت الفضائي "ستارلينك" في بلده الأصلي.

تأتي هذه الخطوة بعد رفض ماسك الامتثال لمتطلبات الملكية المحلية التي تفرض بيع 30% من أسهم شركات الاتصالات الأجنبية لمجموعات محلية، وهو ما وصفه الملياردير الأميركي والجنوب أفريقي الأصل بأنه "قوانين عنصرية صريحة".

التعديل المقترح

قدم وزير الاتصالات الجنوب أفريقي، سوللي مالاتسي، اقتراحًا جديدًا يسمح للشركات بالاستثمار في برامج "معادلة الملكية" بدلًا من الالتزام المباشر ببيع الأسهم.

وتشمل هذه البرامج توظيف الموردين المحليين، خلق فرص عمل، وتمويل الشركات الصغيرة، على أن تظل الشركات ملتزمة بتحقيق أهداف التمكين الاقتصادي والتنمية المجتمعية.

وأوضح الوزير أن هذا التعديل يهدف إلى توفير "اليقين السياسي اللازم لجذب الاستثمارات إلى قطاع الاتصالات"، وهو قطاع حيوي لتوسيع خدمات الإنترنت في المناطق الريفية التي تفتقر إلى الاتصالات التقليدية.

خلفية وتوترات سياسية

لطالما كانت قوانين تمكين السود جزءًا من جهود حكومة جنوب أفريقيا لمعالجة آثار نظام الفصل العنصري (الأبارتايد) عبر دعم أصحاب المشاريع السود وتمكينهم اقتصاديًا.

إعلان

ومع ذلك، تتهم بعض الأصوات هذه السياسات بأنها شكلية وغالبًا ما تُستغل من قبل النخبة السياسية والاقتصادية لصالحها، مما يُعيق دخول الاستثمارات الأجنبية الضرورية.

وكان الجدل قد تصاعد بعد اجتماع بين رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا والرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، حيث انتقد ترامب قوانين التمكين الاقتصادية ووصفها بأنها تؤدي إلى هجرة جماعية للمزارعين البيض إلى الولايات المتحدة.

في نفس الاجتماع، حضر ماسك لقاء عمل جمع بين الرئيسين، وأعرب عن استيائه من عدم قدرته على الحصول على ترخيص تشغيل "ستارلينك" في بلده الأصلي بسبب القوانين القائمة.

وضع المواطنين البيض في جنوب أفريقيا كان أحد محاور السجال بين ترامب ورامافوزا في البيت الأبيض (الأوروبية) ردود الفعل

وقد حظي اقتراح الوزير مالاتسي بترحيب من بعض المحللين الذين رأوا فيه فرصة لتحسين الوصول إلى الإنترنت في المناطق الفقيرة وتسهيل الاستثمار.

وقال المحلل السياسي رالف ماثكغا إن الخدمة التي يقدمها "ستارلينك" ستعود بفائدة كبيرة على المجتمعات الريفية، محذرًا من أن التمسك بالقوانين الحالية قد يضر بالمصلحة العامة.

لكن الاقتراح لم يخلُ من انتقادات، خاصة من أحزاب يسارية مثل حزب "المقاتلون من أجل الحرية الاقتصادية" بقيادة يوليوس ماليما، الذي أعلن رفضه لخدمة ستارلينك، ووجه اتهامات لماسك بترويج أفكار "إبادة بيضاء" مزعومة في جنوب أفريقيا.

مستقبل الإنترنت الفضائي

يُذكر أن جنوب أفريقيا ليست الدولة الأفريقية الوحيدة التي تمنح تراخيص لخدمات الإنترنت الفضائي؛ فقد حصلت دولة ليسوتو المجاورة على ترخيص لمدة 10 سنوات الشهر الماضي، في محاولة لتخفيف الأعباء الجمركية المفروضة من الولايات المتحدة.

في ظل هذه التطورات، تبقى التساؤلات حول مدى قدرة جنوب أفريقيا على الموازنة بين تحقيق العدالة الاجتماعية وجذب الاستثمارات التقنية الحديثة، التي قد تكون حاسمة في مستقبل الرقمنة والبنية التحتية الرقمية للبلاد.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أول خلاف.. إيلون ماسك ينتقد قانون ترامب الجديد: توسع في الإنفاق وعجز بلا حدود
  • إيلون ماسك يعارض قانون دعمه ترامب
  • السعودية تطلق روبوت «منارة الحرمين» لخدمة الحجاج.. تحديد موعد أول أيام شهر «ذي الحجة»
  • وسط الحرب التجارية.. انخفاض مبيعات «تسلا» الشهرية في أوروبا إلى النصف
  • مبيعات تسلا بأوروبا تهوي 52.6% والسيارات الصينية تربح
  • مبيعات سيارات تسلا في أوروبا تهوي 49% خلال أبريل
  • انهيار مبيعات تسلا في أوروبا أبريل الماضي
  • تراجع مبيعات تسلا الأوروبية بنسبة 49% وسط مقاطعة للمبيعات ومنافسة شرسة
  • إيلون ماسك يعد بالتركيز على شركاته الفترة القادمة
  • جنوب أفريقيا تراجع قوانينها لجذب استثمارات ستارلينك وإرضاء إيلون ماسك