البيت الأبيض: فاغنر تستعد لدعم حزب الله أو إيران بقدرات جوية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
ذكر البيت الأبيض اليوم الثلاثاء أن إيران ربما تدرس تزويد روسيا بصواريخ باليستية لاستخدامها في أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي إن الولايات المتحدة ستراقب الوضع بين إيران وروسيا وستتخذ الإجراء المناسب حسب الحاجة.
وأضاف كيربي أن إيران زودت روسيا بطائرات مسيرة وقنابل تُلقى من الجو وذخيرة مدفعية استخدمتها موسكو لمهاجمة أوكرانيا.
وأردف "ربما تستعد إيران لاتخاذ خطوة أخرى في دعمها لروسيا. نشعر بالقلق من أن تكون إيران تدرس الآن تزويد روسيا بصواريخ باليستية لاستخدامها في أوكرانيا"، حسبما نقلت "رويترز".
ماذا ستقدم موسكو لطهران في المقابل؟
في مقابل هذا الدعم، قال كيربي إن روسيا عرضت على طهران "تعاونا دفاعيا غير مسبوق" يشمل صواريخ وإلكترونيات وقدرات دفاع جوي. كانت إيران تسعى لشراء عتاد عسكري بمليارات الدولارات من روسيا منها طائرات هليكوبتر هجومية ورادارات وطائرات تدريب قتالية. كيربي أشار إلى أن مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة تستعد بتوجيه من موسكو لتقديم قدرات في الدفاع الجوي إما لحزب الله اللبناني أو لإيران. ذكر كيربي أن الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام سلطاتها في إصدار عقوبات مرتبطة بمكافحة الإرهاب على الأفراد أو الكيانات الروسية التي قد تلعب دورا في هذه "العمليات المزعزعة للاستقرار المرتبطة بنقل الأسلحة". كان البيت الأبيض قد قال في مايو إنه يرى المزيد من المؤشرات على أن روسيا وإيران تعملان على توسيع شراكتهما الدفاعية لمستوى غير مسبوق سيساعد موسكو على إطالة أمد حربها في أوكرانيا وسيشكل تهديدا لجيران إيران.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البيت الأبيض إيران روسيا أوكرانيا فاغنر لحزب الله بمكافحة الإرهاب فاغنر حزب الله البيت الأبيض إيران روسيا أوكرانيا فاغنر لحزب الله بمكافحة الإرهاب أخبار العالم البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يقتطع 400 مليون دولار من تمويل التأمين ضد البطالة
ألغى البيت الأبيض تمويلا بقيمة 400 مليون دولار مخصصة لتحديث أنظمة التأمين ضد البطالة، في خطوة أثارت قلقا كبيرا تجاه قدرة هذه الأنظمة على الصمود في مواجهة أزمات مستقبلية.
وتكمن أهمية هذه الخطوة في أن أنظمة التأمين ضد البطالة انهارت خلال جائحة كورونا، حين قفزت معدلات البطالة بشكل حاد، ما تسبب في انتشار واسع لعمليات الاحتيال وتأخيرات كبيرة في إيصال المستحقات للمستفيدين. ودون عمليات تحديث فعالة، فإن تلك الأنظمة قد تواجه مشكلات مشابهة في حال حدوث ركود اقتصادي جديد.
وقد خصص هذا التمويل بموجب حزمة الإغاثة من فيروس كورونا التي أقرها الكونغرس عام 2021 بقيمة 1.9 تريليون دولار، حيث تم تخصيص ملياري دولار لتحديث أنظمة التأمين، قبل أن يُخفض المبلغ لاحقًا إلى النصف.
ووفقا لوزارة العمل الأمريكية، فإن جزءا كبيرا من هذه الأموال لم يستخدم في التحديثات التقنية، بل تم توجيه نسبة منها نحو ما يُعرف بمشاريع "العدالة" (Equity Projects). وقد أبلغت الوزارة الكونغرس، في رسالة رسمية الأسبوع الماضي قرارها إنهاء هذه المنح.
ويشير تقرير صادر عن الوزارة إلى أن نحو 28% من التمويل الذي منح للولايات، أي ما يعادل 219 مليون دولار، صرف لمبادرات تصب في خانة "العدالة". ويقصد بهذا المصطلح في هذا السياق الجهود المبذولة لجعل نظام التأمين ضد البطالة أكثر سهولة في استخدامه والوصول إليه، وليس بالضرورة ما يرتبط بمبادئ "التنوع والإنصاف والشمول" (DEI) كما هو متداول عادة.
وتتضمن هذه الجهود، حسب التقرير، إزالة العوائق الإدارية أمام تقديم الطلبات، وتقليص تراكم الطلبات لدى الولايات، وتحسين سرعة صرف المستحقات للأشخاص المؤهلين، وضمان عدالة الإجراءات في ما يتعلق بمنع الاحتيال والكشف عنه واسترداد الأموال.
أما بالنسبة لتوزيع التمويل، فقد خصصت 204 ملايين دولار لتحديث أنظمة تكنولوجيا المعلومات، و134 مليون دولار لرصد الاحتيال، و93 مليون دولار لتعزيز نزاهة الأنظمة، بما في ذلك التحقق من الهوية ومكافحة الاحتيال.
واعتبرت وزارة العمل أن هذه المنح "أُهدرت على مشاريع بيروقراطية وغير فعالة ركزت على الوصول العادل بدلًا من تحسين إمكانية الوصول لجميع الأميركيين المحتاجين".
وأضافت في بيان: “نحن ملتزمون بضمان خلو نظام التأمين ضد البطالة من الاحتيال والانتهاكات، ونتطلع إلى التعاون مع وكالات القوى العاملة في الولايات لإيجاد حلول حقيقية تلبي احتياجات العمال الأمريكيين”.