هل يلتزم حزب الله بالهدنة في غزة؟.. تفاصيل سفر وفد من حماس إلى لبنان
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
استقبل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مؤخراً في لبنان، اليوم الأربعاء، وفدت من حركة حماس، برئاسة نائب رئيس الحركة خليل الحية، وأسامة حمدان ممثل حماس في لبنان، وذلك في ظل الاتفاق على هدنة إنسانية في قطاع غزة، وصفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب ما ذكرته وسائل إعلام لبنانية، فإن الثلاثة "استعرضوا الأحداث الأخيرة، وناقشوا المواقف والتطورات على كافة جبهات المقاومة، خاصة في قطاع غزة، وتحدثوا عن أهمية التنسيق والتصميم على تحقيق النصر.
وقف إطلاق النار في لبنان
في غضون ذلك، نشرت صحيفة "نداء الوطن" اللبنانية، اليوم أنه بحسب "معلومات رسمية" وصلت إليها، فإن وقف إطلاق النار في غزة سينطبق أيضا على جنوب لبنان، وسيلتزم به حزب الله طالما التزمت إسرائيل به.
وبحسب المعلومات المنشورة، فقد جرت في الماضي مباحثات بين قيادة الجيش اللبناني وحزب الله بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار يسمح لسكان جنوب لبنان بجني محصول الزيتون وجمع محاصيل التبغ، لكن لم تنجح في ظل التصعيد في المنطقة.
وأعلنت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، فجر اليوم الأربعاء، التوصل لاتفاق هدنة إنسانية ووقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة لمدة 4 أيام بجهود مصرية وقطرية حثيثة.
وأوضحت حماس، أن الاتفاق يأتي بموجبه وقف إطلاق النار من الطرفين، ووقف كل الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال في كافة مناطق قطاع غزة، ووقف حركة آلياته العسكرية المتوغلة في قطاع غزة.
كما سيتم إدخال مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود، إلى كل مناطق قطاع غزة، بلا استثناء شمالاً وجنوباً.
وأضافت الحركة أنه سيتم إطلاق سراح 50 من محتجزي الاحتلال من النساء والأطفال دون سن 19 عام، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من أبناء الشعب الفلسطيني من سجون الاحتلال دون سن 19 عاماً وذلك كله حسب الأقدمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام لحزب الله حزب الله حسن نصر الله وفد من حركة حماس خليل الحية هدنة انسانية قطاع غزة صفقة تبادل الاسرى جنوب لبنان إطلاق النار فی قطاع غزة وقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير في لبنان.. إسرائيل تقصف عمق الضاحية الجنوبية لبيروت
شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الخميس، سلسلة غارات إسرائيلية هي الأعنف منذ وقف إطلاق النار، طالت منشآت زعمت إسرائيل أنها تُستخدم من قبل حزب الله لتصنيع الطائرات المسيّرة.
ووفق وسائل إعلام لبنانية، نُفذت 13 غارة بواسطة مسيّرات ومقاتلات حربية، استهدفت مناطق الكفاءات، شارع القائم، والحدث، ما تسبب بحالة من الذعر وحركة نزوح واسعة بين السكان، إلى جانب اختناقات مرورية كبيرة.
وقبيل تنفيذ الضربات، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عشر غارات تحذيرية لتحديد الأهداف، كما وجه إنذارات إلى سكان مناطق الحدث، حارة حريك، وبرج البراجنة بضرورة إخلاء منازلهم.
وبحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن الغارات استهدفت بنى تحتية تُستخدم في تصنيع المسيّرات، مرجحًا استخدام قنابل خارقة للتحصينات.
وحمل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الحكومة اللبنانية مسؤولية خرق وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الغارات جاءت بتوجيه منه ومن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بهدف استهداف منشآت تابعة لحزب الله.
وأضاف كاتس: "سنواصل فرض قواعد الاشتباك في لبنان دون أي تساهل".
وأكدت القناة 14 الإسرائيلية أن الضربات نُفذت بالتنسيق مع الولايات المتحدة، ووصفتها بأنها الأكبر منذ سريان وقف إطلاق النار.
في المقابل، رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب على الجبهة الشمالية، ونشر منظومات دفاع صاروخية تحسبًا لأي رد.