“أحرار الرباط” يشكون العمدة غلالو إلى قيادة الحزب
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
تزامنا مع حلول لجان تفتيش تابعة لوزارة الدخلية بمجلس جماعة الرباط، راسل مستشارو حزب التجمع الوطني للأحرار، بجماعة الرباط والمقاطعات الخمس، رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، رئيس الحزب، مطالبين إياه بالتدخل لرفع الضرر الذي لحقهم من العمدة أسماء اغلالو، المنتمية للحزب نفسه، مؤكدين قطيعتهم النهائية مع تجربتها.
وقال المستشارون الـ38 المنتمون لحزب التجمع الوطني الأحرار بجماعة ومقاطعات الرباط، في رسالتهم، إنهم أجمعوا في لقاء موسع عقدوه يوم 27 أكتوبر الماضي على ضرورة قطيعة لا رجعة فيها مع تجربة العمدة اغلالو، مشددين على أن حالة “الشلل والانسداد السياسي الذي خلقته العمدة باتت تؤثر على المستشارين بشكل سلبي، ووصلت إلى الباب المسدود بسبب بتصرفاتها اللامسؤولة وأخطائها المتكررة”.
واشتكى المستشارون من تمادي عمدة الرباط في إهانة الموظفين وتوظيف إمكانية الجماعة لتصفية الحسابات مع رؤساء المقاطعات والمستشارين، الشيء الذي جعل التعايش مع استبدادها وتسلطها مستحيلا.
وطالب مستشارو التجمع الوطني اللأحرار بمجلس جماعة الرباط، أخنوش برفع الضرر عنهم و”تخليصهم من سياسة العدمية العشوائية وممارساتها الانتقامية المجانبة للصواب وسعيها بكل الطرق والوسائل لإضعافنا، وخلق مناورات ومناوشات بشكل دائم ومستمر لتوتير الأجواء وإلحاق الضرر بالمنتخبين وبالحزب وكذلك بمكونات التحالف الثلاثي بالمجلس”.
وكان مستشارو حزب التجمع الوطني للأحرار في مجلس جماعة الرباط قد اتفقوا في وقت سابق على اختيار رئيس جديد لفريقهم، حيث وقع 17 عضوا من مستشاري الحزب على وثيقة يعلنون فيها اسم سعيد التونارتي رئيسا لفريقهم.
وأكدوا أن خطوتهم جاءت بعد “استنفاذهم لجميع الرسائل مع غلالو من أجل تدارك الهفوات التنظيمية المتمثلة في غياب التواصل والانفراد بالقرارات، وعدم التنسيق، وتهميش منتخبي الحزب على مستوى المجلس الجماعي، وتراكم الأخطاء التي ألحقت ضررا بالغا بصورة الحزب”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: التجمع الوطنی
إقرأ أيضاً:
وفد من جبهة القوى الديمقرطية يحل بالسمارة ويقف على آثار “هجمات البوليساريو” الجبانة
زنقة 20 | الرباط
في إطار برنامج تخليد الذكرى السابعة والعشرين لتأسيسه، وفي ظل الدينامية التنظيمية التي يعرفها، حل وفد قيادي من حزب جبهة القوى الديمقراطية، برئاسة الأمين العام المصطفى بنعلي، يوم الأحد 29 يونيو 2025 بمدينة السمارة، حيث أشرف على لقاء تواصلي نظمته الأمانة الإقليمية، بحضور أعضاء من المكتب السياسي والمجلس الوطني وفعاليات حزبية ومدنية.
اللقاء شكل محطة سياسية بارزة، تم خلالها استعراض مستجدات القضية الوطنية، وبحث رهانات التنمية بالإقليم، إلى جانب تقوية التنظيم الحزبي وتعزيز آليات الإنصات والتأطير. وقد أكد الأمين العام أن الحزب يظل في طليعة المدافعين عن السيادة الوطنية، وفي صلب انشغالات المواطنين.
وشملت الزيارة عددًا من المواقع الحيوية، من بينها الكلية المتعددة التخصصات، وزاوية الشيخ ماء العينين، ومرافق اجتماعية مختلفة، كما وقف الوفد على آثار القصف الذي تبنته جبهة البوليساريو الانفصالية، في محيط ثكنة المينورسو، قبل أن ينتقل إلى البيت الذي استشهد فيه الشاب حمزة الجعيفري، أحد ضحايا الاعتداءات السابقة، في لحظة وفاء وتضامن وطني صادق.
ومن عين المكان، صرّح الأمين العام أن هذا الهجوم الذي نُفذ يوم الجمعة فاتح محرم يُعد استفزازًا صارخًا للقيم الإنسانية والدينية، وخرقًا للشرعية الدولية، معبرًا عن دعم الحزب للمبادرات الدولية الرامية إلى تصنيف البوليساريو كتنظيم إرهابي، في ضوء معطيات موثقة حول ارتباطها بحزب الله والنظام الإيراني عبر الجزائر.