متهم للمحكمة وهو يبكي: «أنا من عمري 16 سنة وأنا بالسجن واعترف أني أتعاطى الهيروين وأطلب من الله ثم منك إنك تعفو عني»
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
واجهت محكمة الجنايات برئاسة المستشار أحمد الصدي قبل قليل متهما يبلغ من العمر 43 عاما بالتهم الموجهة إليه في شأن تعاطي المخدرات، فرد المتهم بطلب العفو عنه قائلاً: «أنا من عمري 16 سنة وأنا بالسجن واعترف أني أتعاطى الهيروين وأطلب من الله ثم منك إنك تعفو عني».
المحكمة: «أنت متهم بتعاطي الهيروين».. المتهم: «نعم».
المحكمة: «أنت متهم بتعاطي المؤثرات العقلية».. المتهم: «نعم».
المحكمة: «أنت متهم بسرقة مركبة وكنت بحالة غير طبيعية».. المتهم: «نعم سرقت المركبة وكنت أظن أنها مركبتي».
المحكمة: «تسببت بحادث وأنت تقود المركبة المسروقة بسرعة فوق المحددة».. المتهم: «نعم»، وهنا بدأ المتهم بالبكاء بقوة وبصوت عال، وتابع: «أنا يا سيادة القاضي اعترفت بكل شي وأنا أطلب من الله ثم منك أن تعفو عني، وأنا منذ أن كان عمري 16 سنة وأنا بالسجن، راح عمري وأنا بالسجون، وأول قضية لي كانت سرقة سجنت عليها وأنا عمري 16،وبعدها سجنت على قضية ثانية سرقة، وبعدها بدأت أتعاطى المخدرات وأنا والله بتوب ولكن ما في أحد يعالجني»، المحكمة: «هدي هدي ووقف بكي علشان أفهم معاك.. إنت ليش ما حاولت تتعالج».. المتهم: «أنا أكبر إخواني ومحد يقدر علي وأنا خلاص بتوب وأنا أطلب إنك تساعدني يا حضرة القاضي»، وتابع: «والله والله راح عمري بالسجن، عدد الأحكام التي قضيتها بالسجن تجاوزت المؤبد من عمري 16 بلشت حياتي بالسرقات إلى الآن وقد أصبح عمري 43 ودخلت في المخدرات، وأنا أبي أعيش باقي أيامي بين أهلي»، المحكمة: «عندك محامي؟».. المتهم: «لا». وقررت المحكمة انتداب محام للمتهم والاطلاع على ملف الدعوى.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
عاجل.. تأجيل اعادة محاكمة متهم بـ "خلية هشام عشماوي"
قررت الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة أمن الدولة طوارئ المنعقدة بمجمع محاكم بدر، تأجيل اعادة محاكمة المتهم إبراهيم عبيد عبد الونيس وهو المتهم السابع بأمر الإحالة في القضية المعروفة إعلاميا بـ "خلية هشام عشماوي" والمقيدة برقم 32 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ الوراق، والمقيدة برقم 9 لسنة 2021 كلي شمال الجيزة، وبرقم 385 لسنة 2020 جنايات أمن الدولة العليا.. لجلسة 21 يوليو المقبل.
صدر القرار برئاسة المستشار محمـد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين غريب محمـد متولي ومحمـود زيدان ومحمد نـبيل وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد.
والجدير بالذكر أن المتهم المعاد إجراءات محاكمته صادر ضده حكم غيابي بالسجن المشدد لمدة 7 سنوات بتهمة الإنضمام لجماعه ارهابيه وتمويلها والاشتراك في اتفاق جنائي وحيازه اسلحه وذخائر.
وجاء في أمر الإحالة أنه في غضون عام 2013 حتى إبريل 2016، تولى المتهم الأول ميسرة عبدالحكيم، قيادة في جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلي الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء علي الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولى والمتهمين قيادة وإدارة خلية بجماعة تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بقوة والاعتداء علي أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عباداتهم، واستهداف المنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ اغراضها الإجرامية.
وشمل أمر الإحالة، أن المتهمين من الأول حتى الحادي عشر، اشتركوا في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جرائم إرهابية، وذلك بأن اشتركوا فى ارتكاب الجرائم الإرهابية محل الاتهامات السابقة، واتفقوا استهداف قيادات القوات المسلحة والشرطة وأفرادها، وكان للمتهم الأول شأن في إدارة حركته تحقيقا لأغراض الجماعة.
وكانت النيابة العامة أحالت المتهم الأول والسادس محبوسين احتياطيا على ذمة التحقيقات، وأمرت بضبط وإحضار المتهمين الهاربين الثالث والخامس ومن السابع حتى الثاني عشر.