متلازمة نوفمبر.. طبيب يحذر الأمهات من أمراض خطيرة تصيب الاطفال خلال الشهر
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
حذر الدكتور محمد صلاح شبيب استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة الامهات من امراض متلازمة شهر نوفمبر وكتب عبر صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك : سنين طويلة ونلاحظ كل الاطباء شئ غريب جدا ، وهو ان كل شهر نوفمبر من كل سنة بتعرض الاطفال لتعب مستمر وامراض كثيرة وادوار مختلفة سواء ادوار انفلونزا او التهاب شعبي او التهاب باللوزتين او التهاب اذن وسطي او نشاط زائد للحساسية سواء كانت انف او صدر .
وأشار عبر صفحته الشخصية ان معظم الادوار التي تصيب الاطفال خلال هذا الشهر فيروسية اكثرها شيوعا مجموعة من الفيروسات اسمها enteroviruses والتي تسبب حرارة عالية لمدة ٣ ايام مع صداع و الم في البطن ثم ظهور كحة قد تستمر لاسبوعين او ممكن تسبب طفح جلدي مع ارتفاع في الحرارة مثل الطفح الذي تسببه الحمي القرمزية و ممكن تسبب متلازمة الفم و اليدين و القدمي و ممكن تسبب نزلات معوية و هذه الامراص تمثل فعليا ٩٠٪ من الادوار التي نراها كأطباء اطفال..
وقال أنه من ضمن مشاكله هو تأثيره بالسلب علي الخلايا المناعية و يجعلها قليلة و من اجل ان ترجع لطبيعتها تحتاج اكتر من شهر.. واذا قام اي مواطن بعمل صورة دم لطفل سخن بالادوار المذكورة هيكتشف ان كرات الدم البيضاء قليلة و هذا شئ عادي .. لكن اذا اتعرض لتيار هوا شديد او لعب مع طفل مصاب هيتعدي منه بكل سهولة ..و طبعا المدارس لا تتفاهم في الغياب فالطفل آخره ٣ ايام غياب ثم يعود بعدها الي المدرسة و في خلالهم يذهب الدروس الخارجية بعد ما ياخد خافض الحرارة ..
واوضح ان هذا هو طبيعة هذه الفترة ، تغيرات جو رهيبة النهار صيف و الليل شتاء مما يعني ان الفصول كلها في يوم واحد
وأضاف الكثير من الأمهات تحتار نتقل الملابس ولا نخفف قرار صعب
و هذا يزود فرصة التعب بالاخص مما لديهم حساسية انف او صدر وهما مثل المغناطيس للفيروسات والبكتيريا يتعرض لدور برد فيصاب صدرهيقفل ويصاب بالانفلونزا ..
وقدم عده نصائح للامهات : -
- تنبيهات من المدارس و الحضانات بعدم ذهاب الطفل للمدرسة اثناء التعب
- التطهير الدائم بالكلور المخفف وهذا افضل منظف علي الاطلاق
- النظافة الشخصية و توفير المناديل لتشجيع الاطفال لاستخدامها دائما في حالة العطس او الكحة و التخلص منها فوراً
- غسيل الانف بمحلول ملح او غيره بالاخص لاطفال الحساسيات
- فيتامينات يحددها الطبيب حسب الحاله لان لهم مفعول مهم لمناعة الجهاز التنفسي و التطعيمات الإضافية مثل المكورات والانفلونزا الموسمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهر نوفمبر أدوار البرد الشتاء طبيب يجيب الاطفال
إقرأ أيضاً:
وفاة كل سبع دقائق.. نيجيريا في صدارة الدول بفقدان الأمهات عالمياً
في بلدٍ تُسجّل فيه وفاة امرأة كل سبع دقائق أثناء الحمل أو الولادة، تبرز نيجيريا كأسوأ مكان في العالم لولادة الأطفال، وفق تقرير للأمم المتحدة عن عام 2023، حيث سُجّلت فيه أكثر من 75 ألف حالة وفاة لأمهات خلال عام واحد، ما يعادل 29% من وفيات الأمهات عالميًا.
وتتراوح الأسباب بين نزيف ما بعد الولادة، وعسر المخاض، وارتفاع ضغط الدم، والإجهاض غير الآمن، وسط تدهور واضح في البنية التحتية الصحية، ونقص حاد في الكوادر الطبية. وتشير التقديرات إلى أن البلاد بحاجة إلى أكثر من 700 ألف ممرضة وقابلة لتلبية الحد الأدنى من معايير منظمة الصحة العالمية.
وفي بلد يتجاوز عدد سكانه 218 مليون نسمة، لا يوجد سوى 221 ألف قابلة، وأقل من نصف حالات الولادة تُجرى تحت إشراف طبي مؤهل، بحسب تقرير رسمي لعام 2021.
ورغم تعهد نيجيريا في 2001 بإنفاق 15% من ميزانيتها على القطاع الصحي، إلا أن الحكومة الاتحادية لا تنفق حاليًا أكثر من 5%، ما يعمّق أزمة الثقة لدى المواطنين في المستشفيات الحكومية. وتقول جميلة إسحاق، وهي حامل بطفلها الخامس: “لا أثق في المستشفيات. عدت إلى المنزل ووضعت مولودي فيه بعد أن فشلت في الحصول على مساعدة طبية”.
التفاوت في فرص الوصول إلى الرعاية ينعكس بوضوح في مناطق البلاد المختلفة. ففي حين تتوفر المستشفيات والخدمات بشكل أفضل في الأحياء الراقية بالعاصمة أبوجا، تواجه النساء في المناطق الريفية عوائق كبيرة تتعلق بالمواصلات، وكلفة العلاج، والخرافات المتعلقة بالولادة، ما يدفع الكثيرات لتفضيل العلاجات التقليدية.
رداً على هذه الأزمة، أطلقت الحكومة النيجيرية في نوفمبر الماضي مبادرة تجريبية تغطي 171 منطقة ضمن 33 ولاية، تشمل تحديد أماكن الحوامل وربطهن بالمراكز الصحية، وتعزيز إمكانيات النقل، وتشجيع الاشتراك في أنظمة تأمين صحي منخفضة التكلفة.
وقد أحصت المبادرة 400 ألف حامل في ست ولايات حتى الآن، لكن من المبكر الحكم على فعالية هذه الجهود في ظل التحديات البنيوية العميقة.
ويرى خبراء في منظمة اليونيسف أن الحل يتطلب تمويلاً مستدامًا، وتنفيذًا فعّالًا، ومتابعة دقيقة للنتائج. ويؤكد مارتن دولستين من المنظمة أن استمرار الوضع الحالي “كارثة وطنية تتكرر 200 مرة في اليوم”.
ومع كل وفاة، تُخلف نيجيريا عائلات مكلومة، كما يروي هنري إيده عن أخته الراحلة: “تكفّلت برعايتنا بعد وفاة والدينا، وعندما أذكرها، لا أتمالك نفسي من البكاء”.