حزب الله يستهدف ثكنة يفتاح وموقع بياض بليدا ومصادره تتحدث عن الهدنة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، أنه استهدف ثكنة يفتاح الإسرائيلية وموقع بياض بليدا بعد ظهر اليوم الأربعاء، فيما تحدثت مصادره عن التزامه باتفاق الهدنة بين حماس وإسرائيل.
إقرأ المزيدفقد أعلن حزب الله أن "المقاومة الإسلامية استهدفت عند الساعة 12:25 موقع بياض بليدا وحققت فيه إصابات مباشرة، كما استهدفت ثكنة يفتاح الإسرائيلية عند الساعة 12:50 وحققت فيها إصابات مباشرة".
في المقابل، أفادت مراسلتنا بأن قصفا مدفعيا إسرائيليا عنيفا استهدف أطراف بلدات القطاع الغربي، فيما ألقى الجيش الإسرائيلي قنابل إنشطارية على أطراف بلدة كفركلا في القطاع الشرقي جنوب لبنان.
من جهة أخرى، نقلت وسائل إعلام عن مصدر في حزب الله قوله إن "جنوب لبنان هو جبهة مساندة لغزة وتوقف القتال هناك سينسحب على لبنان"، مشيرا إلى أن "الحزب لم يكن جزءا من المفاوضات المتعلقة باتفاق الهدنة وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل".
وأكد المصدر لقناة "الجزيرة" أن "حزب الله سيلتزم بالهدنة إذا التزمت بها القوات الإسرائيلية وأي تصعيد إسرائيلي في جنوب لبنان أو غزة خلال الهدنة سيقابله رد من الحزب".
المصدر: RT+ وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
جريحان أحدهما جندي لبناني جراء غارة اسرائيلية على الجنوب
بيروت - أصيب شخصان بجروح أحدهما جندي جراء غارة اسرائيلية الأحد 18 مايو 2025، على جنوب لبنان، على ما أفادت وزارة الصحة والجيش الذي يواصل انتشاره بموجب اتفاق وقف لإطلاق النار بين اسرائيل وحزب الله.
وقالت الوزارة في بيان إن "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة استهدفت سيارة على طريق بيت ياحون قضاء بنت جبيل أدت إلى إصابة شخصين بجروح أحدهما عسكري في الجيش اللبناني".
وأكد الجيش "تعرَّضَ أحد العسكريين إلى إصابة متوسطة نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي آلية من نوع رابيد عند حاجز بيت ياحون - بنت جبيل".
وتقع بيت ياحون على بعد نحو ثمانية كيلومترات من الحدود مع إسرائيل.
ولم يعلق الجيش الاسرائيلي بعد على هذه الغارة، علما بأن الدولة العبرية شنّت سلسلة غارات على مناطق في جنوب لبنان خلال الأسبوع المنصرم، أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص، بحسب وزارة الصحة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارات السابقة استهدفت عناصر في حزب الله.
ويسري منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب والدولة العبرية، تم إبرامه بوساطة أميركية وفرنسية. ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل.
ونص الاتفاق على انسحاب إسرائيل من مناطق توغلت فيها خلال الحرب. لكن بعد انتهاء المهلة المخصصة لذلك، ابقت اسرائيل على وجود قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية تخولها الإشراف على مساحات واسعة على ضفتي الحدود. وتواصل شن غارات خصوصا في الجنوب.
ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب.
وتؤكد السلطات اللبنانية في الآونة الأخيرة قرارها "حصر السلاح" بيد الدولة، وسط ضغوط أميركية متصاعدة لسحب سلاح حزب الله بعدما تكبّد خسائر فادحة في البنية العسكرية والقيادية خلال الحرب مع إسرائيل.
وأكّد الرئيس اللبناني جوزاف عون أواخر نيسان/أبريل أن الجيش بات يسيطر على أكثر من 85 في المئة من الجنوب الذي قام بـ"تنظيفه"، في إطار تنفيذ التزاماته باتفاق وقف النار.