أكد طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية، أن الهدنة الإنسانية في قطاع غزة جاءت نتيجة أدوار معقدة للدبلوماسية المصرية، والتي بمثابة أدوار متعددة لإنقاذ أهالي غزة نتيجة خبرات متراكمة للدولة المصرية، وهي أولى خطوات مصر لحل القضية الفلسطينية.

 خطوات مصر لحل القضية الفلسطينية الرئاسة الروسية ترحب باتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة بدء الهدنة فى غزة غدًا 10 صباحًا

وأشار إلى أن هناك جهود مستمرة تبذلها الدولة المصرية، للوصول على حلول نهائية و مستدامة، إذ أن الدولة المصرية تعلم أبعاد هذه القضية وتعرفها، وهي أولى خطوات مصر لحل القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هناك جهودا مستمرة تبذلها الدولة للوصول لحلول نهائية ومستدامة، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح” المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”.

وأوضح أن مصر تدرك حجم المسئولية الملقاه عليها، و تريد تثبيت هذه الهدن، و لا تكف عن إستمرارية بذل الجهد الدبلوماسي، مشددًا على أن مصر تعمل على إحتواء المماطلات الإسرائيلية، كما أن مصر تتطالب المجتمع الدولي بأن يتفق أفعاله مع أقواله.

ونوه بأن المجتمع الدولي مطالب بتنفيذ قراراته الدولية، و الرئيس السيسي أكد أن أصل النزاع هو الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطيني.

وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأٍ عاجل لها قبل قليل، بأن الهدنة في قطاع غزة ستبدأ غدًا الساعة 10 صباحًا.

وكانت أعلنت الفصائل الفلسطينية، عن استهداف آلية عسكرية لجنود الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، كما أوقعوا بهم إصابات محققة في محور الشاطئ، حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية".

وفي وقتٍ سابق، أعلنت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، الثلاثاء، استهدافها لتسع دبابات إسرائيلية و3 ناقلات جند ومركبة عسكرية بمحاور التوغل في بيت حانون وبيت لاهيا، بالإضافة لاستهداف بعض الآليات في جباليا ومنطقتى المخابرات والتوام.

وأشارت الفصائل الفلسطينية في بيانٍ صحفي مقتضب، أنها استهدفت 3 آليات عسكرية إسرائيلية في حي الشيخ رضوان وحي النصر بقذائف التاندوم وعبوات العمل الفدائي.

أكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة، قصف دبابات وطائرات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة للمستشفى الإندونيسي بشكل مباشر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهدنة الهدنة الانسانية غزة قطاع غزة القضية الفلسطينية حل القضية الفلسطينية فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

غارات صهيونية على قطاع غزة مع استمرار فشل محادثات الهدنة.. بايدن يتهم حماس بأنها العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق.. والاحتلال يستولى على أموال السلطة الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نفذ جيش الاحتلال غارات جوية على غزة، مع استمرار فشل محادثات وقف إطلاق النار. وفي الساعات الأولى من فجر الجمعة، أفاد شهود عيان بغارات في مناطق مختلفة من قطاع غزة، خاصة في وسط القطاع. 
ولم تتحقق حتى الآن خطة الهدنة في غزة التي أعلنها جو بايدن، الحليف والداعم الرئيسي للكيان الصهيوني، في ٣١ مايو، مع تمسك حكومة الاحتلال وحركة حماس الفلسطينية بمواقفهما. 
وقالت مصادر محلية إن ٣ سيدات استشهدن نتيجة قصف منزل لعائلة البكري قرب دوار حيدر غرب مدينة غزة، بينما استشهد طفل جراء قصف "جيش الاحتلال" على المدينة. 
وشن طيران الاحتلال غارتين على منطقة جنوب شرق حي الزيتون شرق مدينة غزة، وغارة على مدخل مخيم البريج وسط قطاع غزة. واتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن حماس مساء الخميس بأنها “العقبة الرئيسية في هذه المرحلة” أمام التوصل إلى اتفاق بشأن هدنة مع الصهاينة وإطلاق سراح الرهائن. 
وقال على هامش اجتماع قمة مجموعة السبع في إيطاليا: "لقد قدمت اقتراحا وافق عليه مجلس الأمن، ومجموعة السبع، والإسرائيليون، والعائق الرئيسي في هذه المرحلة هو حماس التي ترفض التوقيع، رغم أنهم اقترحوا شيئا مماثلا". 
على جانب آخر، اعترضت الولايات المتحدة بشدة الخميس على قرار وزير المالية الصهيوني بتسلئيل سموتريتش بتحويل أموال مخصصة للسلطة الفلسطينية إلى ما يسمى بـ"عائلات ضحايا الإرهاب". 
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر للصحفيين: "نعتقد أن هذا قرار خاطئ للغاية من جانب هذا الوزير". وقال ميلر: "لقد أوضحنا للحكومة الإسرائيلية أن هذه الأموال مملوكة للشعب الفلسطيني. ويجب أن يتم نقلها إلى السلطة الفلسطينية على الفور، ولم يكن ينبغي احتجازها، ولا ينبغي تأخيرها". 
وأضاف المسئول الأمريكي أيضًا أن السلطة الفلسطينية "بذلت جهودًا كبيرة للحفاظ على الهدوء والاستقرار في الضفة الغربية على مر السنين، خاصة منذ ٧ أكتوبر"، عندما شنت حماس هجومًا غير مسبوق ضد إسرائيل. 
وتابع أن واشنطن ترى أن "هذا النوع من الإجراءات التي تتخذها الحكومة الإسرائيلية يهدد بزعزعة استقرار الضفة الغربية والإضرار أكثر بأمن إسرائيل"، حيث تسببت الحرب في قطاع غزة في اندلاع أعمال العنف في الضفة الغربية. 
وجاءت تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأمريكية رداً على قرار الوزير اليميني المتطرف في حكومة بنيامين نتنياهو، الذي أعلن الخميس، توقيعه مرسوما "بتحويل نحو ٣٥ مليون دولار من أموال السلطة الفلسطينية المجمدة إلى ضحايا ما أسماه بالإرهاب وكتب الوزير لتبرير قراره: "السلطة الفلسطينية تشجع الإرهاب من خلال دفع أموال لعائلات الإرهابيين والأسرى والمحررين". وبموجب الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في التسعينيات، تقوم سلطات الاحتلال بجمع الأموال للسلطة الفلسطينية ثم تعيد الأموال إليها. لكن حكومة الاحتلال تمنع هذه الإيرادات منذ ٧ أكتوبر ٢٠٢٣. 
وفي تقرير نشر في مايو، قدر البنك الدولي أن السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس كانت على وشك الاختناق المالي، بسبب الجفاف الكامل لتدفقات مواردها والركود الحاد في الاقتصاد الفلسطيني. 
 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعلق على الهدنة المؤقتة في رفح الفلسطينية.. ماذا قال؟
  • خلاف داخل إسرائيل يؤدي للتراجع عن الهدنة التكتيكية جنوب قطاع غزة
  • بأول أيام عيد الأضحى.. جيش الاحتلال يرفض الهدنة ويؤكد مواصلة القتال بغزة
  • رئيس حزب الريادة: الدولة المصرية رفضت التهجير وتصفية القضية الفلسطينية
  • غارات صهيونية على قطاع غزة مع استمرار فشل محادثات الهدنة.. بايدن يتهم حماس بأنها العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق.. والاحتلال يستولى على أموال السلطة الفلسطينية
  • خبير علاقات دولية: مصر تخفف المعاناة عن الفلسطينيين دائما رغم التحديات
  • دعم فلسطين هو المعيار.. مبادرات لمحاسبة ساسة بريطانيا في الانتخابات
  • ‎علاقات غرامية مريبة وحالات تحرش متعددة لـ ماسك مع موظفاته
  • خبير يكشف عن دور مصر في التحركات العالمية تجاه القضية الفلسطينية (فيديو)
  • أستاذ علاقات دولية: الصراع يشتعل بين حزب الله والاحتلال وإيران قد تتدخل