الحكومة الفلسطينية تؤكد رفضها محاولات التهجير وفصل غزة عن الضفة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعربت الحكومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عن رفضها كافة محاولات التهجير أو فصل غزة عن الضفة الغربية.
ووفقا لشبكة العربية، أكدت الحكومة الفلسطينية على أن الحل الوحيد هو إقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967.
كما شددت على ضرورة الوقف الفوري لحرب الإبادة ضد الفلسطينيين.
وفي سياق المتصل، قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، "إننا نتابع في جميع المحافل الدولية، الظروف الصعبة والطارئة التي تمر بها غزة والضفة الغربية منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي وحتى يومنا هذا، (القتل الجماعي والتشريد، وقطع الماء والكهرباء، وعدم توصيل الطعام والدواء)، وقلنا إنها تقع في كونها جريمة حرب وإبادة جماعية بحق شعبنا".
وأضاف اشتية، في كلمته بمستهل الجلسة الطارئة لمجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، في مدينة رام الله، أن إسرائيل تحتل اليوم نحو 40% من قطاع غزة، وهي تتحمل المسؤولية الكاملة عن أرواح المدنيين والأطفال الأبرياء الذين قتلتهم بالسلاح أو بدم بارد أو بالتجويع، أو الجرحى الذين جعلتهم يموتون، كما أنها تستمر في القتل والاستعمار والحواجز واجتياح الأماكن الدينية، وحجز الأموال، وغيرها من الممارسات القمعية بحق شعبنا في الضفة الغربية.
وأشار إلى أن مجلس الوزراء كان منذ اليوم الأول في حالة طوارئ، ويتابع منذ بداية العدوان على مدار الساعة، وأن جلسة اليوم تأتي للمتابعة محليا ودوليا، واستعدادا لمواجهة مستحقات المرحلة القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبادة جماعية الاحتلال الاسرائيلي التهجير الحكومة الفلسطينية إسرائيل الضفة الغربية القتل الجماعي رئيس الوزراء الفلسطيني رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة الفلسطينية توجه التحية للجيش اليمني وأنصار الله على الوقفة الصادقة لإسناد الشعب الفلسطيني
الثورة نت/
أعربت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الأربعاء “عن التحية للإخوة في الجيش اليمني وأنصار الله على الوقفة الصادقة لإسناد الشعب الفلسطيني وانخراطهم الفاعل في معركة طوفان الأقصى”، داعية “شعوب الأمة وأحرار العالم للانخراط في هذه المعركة المقدسة”.
وحذرت الفصائل في بيان، “الشعب الفلسطيني من مخططات الاحتلال الرامية لدفعه إلى النزوح نحو جنوب غزة، توطئة لتهجيره من قطاع غزة”.
وقالت “إن توسيع العدو الاسرائيلي لحرب الابادة على شعبنا بما يسمى “عربات جدعون”، ستبوء بالفشل كما باءت سابقاتها، وأن غزة ستكون مقبرة للغزاة كما كانت على مر التاريخ”.
وأردفت: “نوجة التحية لأبناء شعبنا الصابر المصابر المرابط المتشبث بأرضه، التحية للمقاومة الباسلة التي تدافع عن شعبها، وتمرغ أنف الاحتلال في رمال غزة”.
واعتبرت “إن محاولة العدو لتهجير شعبنا من غزة ستبوء أيضاً بالفشل وإن شعبنا متمسك بأرضه ولن يغادرها، لان غزة وفلسطين ارض مباركة وهي أرض رباط وجهاد إلى يوم القيامة، وليس للاحتلال حق على أرضنا، وإنه إلى زوال”.
ودعت ” قادة الأمة العربية والإسلامية، وشعوب الأمة إلى ضرورة الخروج من حالة الصمت المريب، والتحرك العاجل بخطوات عملية لكسر الحصار عن أبناء شعبنا، وإدخال كافة الاحتياجات الحياتية من غذاء ودواء ووقود، ومستشفيات ميدانية لإغاثة أبناء شعبنا”.