بن غفير عن الهدنة مع حماس: إسرائيل تكرر أخطاء الماضي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
انتقد وزير الأمن الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الأربعاء، الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام، معتبراً أن إسرائيل تكرر أخطاء الماضي.
وكتب بن غفير على منصة إكس "لقد أرادت حماس هذا الوقت المستقطع أكثر من أي شيء آخر".وقال الوزير في منشور طويل، إن حماس كانت تتوق لإطلاق سراح النساء والأطفال المحتجزين رهائن حيث أن محنتهم تتسبب في "ضغط دولي" كبير على الحركة.
وقال بن غفير إن حماس تريد أيضاً الحصول "في المقابل على الوقود والإفراج عن الإرهابيين ووقف العمليات العسكرية وحتى حظر الرحلات الجوية. ولقد حصلوا على كل هذا".
بعد الهدنة في #غزة .. تمديد وقف إطلاق النار 24 ساعة مقابل كل رهينة
https://t.co/sHQXSMgexz
وأشار إلى اتفاق يرجع لعام 2011، الذي مازال مثيرا للجدل في إسرائيل لليوم، وحينها، جرى الإفراج عن أكثر من ألف سجين فلسطيني، بما في ذلك قائد حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أسرته حماس لمدة خمس سنوات.
يشار إلى أن وزير الشرطة والأمن اليميني المتطرف مستبعد من مجلس الحرب الإسرائيلي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل بن غفیر
إقرأ أيضاً:
رئيس «القدس للدراسات»: إسرائيل تسعى لتدمير حركة حماس وطرد الفلسطينيين من غزة
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن إسرائيل تسعى لاستمرار الحرب في قطاع غزة بهدف تدمير حركة حماس وطرد مقاتليها، بالإضافة إلى تهجير الفلسطينيين من القطاع، مؤكداً أن هذا هو الهدف الرئيسي الذي يسعون إليه.
وأوضح عوض، خلال مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن إسرائيل لا ترغب في التسوية إلا بشروطها الخاصة، والتي تتمثل في إطلاق سراح الأسرى فقط دون أي التزامات بوقف إطلاق النار أو الانسحاب أو أي ترتيبات أخرى.
وأضاف: «لهذا السبب تستمر إسرائيل في شن المذابح بشكل متكرر أمام العالم كله، وهو ما يعكس إصرارها على هدفها بغض النظر عن القانون الدولي أو الأخلاق أو الدين».
ووصف «عوض» تصرفات إسرائيل بأنها «حادّة وعنيفة ودموية»، مشيراً إلى أن هذا العنف يعكس مدى استهتارها بالقانون الدولي والإنساني، وبكل القيم الدينية والأخلاقية، في سبيل تحقيق أهدافها السياسية والعسكرية.
وأشار عوض إلى أن حركة حماس عمليا قبلت مقترح هدنة جزئية، مع ضمانات أمريكية، في حال كان هناك وعد بوقف إطلاق النار، قائلا: «حماس وافقت على هذا المقترح وتعتمد على وجود التزام حقيقي بوقف إطلاق النار لتثبيت الهدنة».