غادر رئيس جهاز "الموساد" الإسرائيلي دافيد برنياع يوم الأربعاء تل أبيب متجها إلى العاصمة القطرية الدوحة لاستكمال الإجراءات الأخيرة المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن رئيس الموساد ديفيد برنياع غادر إلى قطر للتوقيع على صفقة التبادل مع حماس.

إقرأ المزيد بيان من حماس من 10 نقاط يكشف بنود اتفاق الهدنة والجهات الضامنة 

من جهته، ذكر موقع "واللا" العبري أن برنياع سيجتمع برئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومسؤولين آخرين لبحث التفاصيل النهائية لصفقة.

وأشار الموقع إلى أن زيارة برنياع إلى الدوحة تشير إلى أنه لا تزال هناك إجراءات يجب الاتفاق عليها في ما يتعلق بآلية تنفيذ الصفقة والإجراءات الميدانية لإطلاق سراح الرهائن، وموعد بدء وقف إطلاق النار.

وأوضحت أن المحادثات في قطر تظهر أنه على الرغم من موافقة جميع الأطراف على الاتفاق لا تزال هناك نهايات مفتوحة وإسرائيل تريد التأكد من تنفيذ الاتفاق فعليا.

وبعد مرور 47 يوما على اندلاع الحرب في قطاع غزة، أعلنت إسرائيل فجر الأربعاء 22 نوفمبر رسميا عن وقف مؤقت لإطلاق النار يتضمن تبادلا محدودا للأسرى مع حماس.

من جهتها أعلنت الحركة التوصل إلى إتفاق هدنة إنسانية (وقف إطلاق نار مؤقت) في قطاع غزة لمدة أربعة أيام، بجهود قطرية ومصرية.

هذا، وتجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الـ 14000 قتيل بينهم أكثر من 5800 طفل وقرابة 4000 امرأة.

أما على الجانب الإسرائيلي فقد قتل أكثر من 1200 شخص وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح، إلى جانب مقتل 391 جنديا إسرائيليا.

المصدر: وسائل إعلام عبرية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: استخبارات الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة القضية الفلسطينية الموساد تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

ذي أتلانتك عن رئيس الموساد السابق: حرب غزة إهدار للأرواح والأموال والمستقبل

نقلت مجلة ذي أتلانتك عن رئيس الموساد السابق تامير باردو قوله إن الحرب في غزة مضيعة للوقت وإهدار للأرواح والأموال والمستقبل، مضيفا أنه "لا أهمية لها وهي عديمة الجدوى ولا تحقق شيئا".

وحسب باردو، فإن "حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ليست قوة عسكرية فقط بل هي قوة سياسية، ومحوها بهجوم عسكري خطأ".

وأضاف رئيس الموساد السابق أنه سبق وأن شدد على أنه لا ينبغي البدء بالحرب بل بالتفاوض لإعادة الرهائن، وفق تعبيره.

وقال باردو " قتلنا بين 70 و90% من الإرهابيين، وقتلنا عددا أكبر من المدنيين"، مشددا على أن "كل مدني يُقتل اليوم بغزة سيحمل شقيقه أو ابنه أو والده السلاح غدا".

ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انتقادات متزايدة بشأن إدارته الحرب في غزة، وما تشكّله من تهديد على الأمن الداخلي الإسرائيلي، لا سيما مع ارتفاع الأصوات الإسرائيلية المنادية بإيقاف الحرب واستعادة الأسرى في قطاع غزة.

وكان رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان قال إن نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– يصنع قنبلة موقوتة جديدة في غزة بدلا من التوصل إلى صفقة وإعادة الرهائن.

كما أوضح غولان أن نتنياهو يبيع أمن الشعب الإسرائيلي مقابل يوم إضافي في السلطة، ويجب إبعاده فورا عن دائرة اتخاذ القرار.

إعلان

وخلفت حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة، بدعم أميركي، نحو 180 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال.

مقالات مشابهة

  • رئيس “الموساد” السابق: الطريق لإنهاء الحرب التفاوض.. و”حماس” تمتلك بُعدا سياسيا
  • ذي أتلانتك عن رئيس الموساد السابق: حرب غزة إهدار للأرواح والأموال والمستقبل
  • مصادر طبية في غزة: 70 قتيلا و189 إصابة خلال الساعات الـ 24 الماضية
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 54 ألف شهيد
  • ‏صحيفة "إسرائيل هيوم" عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي بات يسيطر على نحو 50% من مساحة قطاع غزة
  • ‏الجيش الإسرائيلي: قواتنا نفذت عملية الإنقاذ بالتعاون مع المخابرات والقوات الخاصة استنادا لمعلومات استخباراتية دقيقة
  • حماس تدعو إلى التحرك لإنقاذ الأسرى الفلسطينيين من التعذيب في سجون الاحتلال
  • رئيس الوزراء البريطاني: نعارض العدوان الإسرائيلي على غزة
  • وسائل إعلام فلسطينية: قتيل وعدة إصابات خطيرة جراء قصف إسرائيلي على منطقة "النادي الأهلي" في "مخيم النصيرات" بغزة
  • وزير الخارجية التركي: روسيا وأوكرانيا اتفقتا على تبادل الأسرى