تنفيذاً لتوجيهات الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة لتقديم سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية ضمن خطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني بإقليم وسط الصعيد الثقافى فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوي 
حيث استقبل قصر ثقافة ديروط برئاسة  محمد ابو العيون أطفال روضة رفاعة الطهطاوى بديروط
بدأت الزيارة بتفقد الأطفال مكتبة الطفل وتم عمل ورشة حكى لقراءة بعض القصص ومناقشة الأهداف التي تحتويها ثم تفقدوا قاعة الهوايات والأنشطة حيث تم تقديم بعض الألعاب الترفيهية والعاب تجميع الأشكال والمكعبات وعرض افلام سينما الأطفال حيث استمتع الأطفال بمشاهدة بعض الأفلام الكرتونية الممتعة بالإضافة إلى تقديم مجموعة من المواهب الأدبية الشابة والغناء على مسرح القصر

ثم توجه الأطفال إلى قاعة العروض المسرحية المخصصة للأطفال، حيث قدمت فرقة مسرحية محلية عرضًا مبتكرًا وتفاعليًا استهدف تنمية المهارات الابتكارية والتعبيرية للأطفال.

أبهرت العروض الفنية الصغار وشدت انتباههم وشاركوا بحماس في النشاطات المقدمة.

تم تنظيم فقرة تفاعلية أخرى في الحديقة المحيطة بالقصر، حيث قدمت فرقة موسيقية عرضًا حيًا بأغاني وألعاب موسيقية لإشراك الأطفال في تجارب موسيقية ممتعة. تفاعل الأطفال بحماس وسرعان ما أظهروا استعدادًا للانضمام للمجموعة في غناء الأغاني والرقص على الإيقاع.

كما تم تنظيم جلسات فنية تربوية، حيث قدم فنانون محليون وحرفيون استعراضات وعروضًا للأطفال لإظهار فنونهم ومواهبهم الابداعية. تمكن الأطفال من المشاركة في جلسات عمل تطبيقية لتجربة الفنون التشكيلية والحرفية.

تعتبر هذه الفعاليات جزءًا من الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لتعزيز الثقافة والفنون وتوفير فرص التعلم والترفيه للأطفال. تهدف هذه الفعاليات إلى تعزيز الوعي الثقافي وتنمية المهارات الإبداعية لدى الأطفال منذ سن مبكرة.

تعمل الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف وزارة الثقافة على تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية والفنية في جميع أنحاء مصر. ويأتي تركيز هذه الفعاليات على الأطفال من أجل تشجيع حب القراءة والثقافة والفن في نفوس الأجيال الصاعدة.

جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب جانب من الفعالیات

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: الإهتمام "بالتراكم "المعرفى !!



ثقافة الأمم هي قاطرة التنمية، فالأمم التي تهتم بثقافة أبنائها وبث روح الإنتماء لدي أطفالها وشبابها هي الأمم البازغة في التقدم الإجتماعي والإقتصادي والسياسي.
ولعل الدور الذي تلعبة المؤسسات الثقافية من مدارس وجامعات وأندية وقصور ثقافة، ووسائل إعلام تعمل متناغمة مع منظومة الثقافة في الوطن لها من الأثار الإيحابية أو السلبية علي نتاج المجتمع من سلوك سواء في الشارع أو في العلاقات البينية بين المواطنين وبعضهم وبين المواطنين وضيوفهم من سائحين أو بين المتعاملين في الأسواق، ومن وسائط الثقافة تلك الثروات التي تمتلكها الشعوب من تراث نجده علي سبل المثال في الشوارع والميادين كما هو الحال في مدن مثل " روما، وباريس، ولندن " بجانب ما تزخر به متاحف تلك العواصم العظيمة مثل " اللوفر  " والفاتيكان "،  والمتروبوليتان "، وفيكتوريا أند البرت ".

ومنها أيضًا مانجده في عواصمنا ولكن نحتفظ بتلك الثروات في أماكن مغلقة مثل المتحف المصري القديم أو حتي الجديد العظيم ( تحت الإنشاء ) فنحن لا نترك ثرواتنا في الشوارع مثل ( بقية خلق الله ) ولكن نحتفط بها داخل المتاحف !!
ويقتصر زياراتها على السائحين والرحلات المنظمة من المدارس والجامعات.
ولعل من الغريب فى الأمر أن أكثر من 90% من شعب مصر لم يدخل أو يرى مقتنياتنا الثقافية فى أى من متاحفنا بالدولة !!

لأن زيارة المتاحف أيضًا تخضع لثقافة غائبة عن مجتمعنا، إن الثقافة بجانب أنها سلوك يتم بالتعليم المستمر "والتراكم المعرفى" فى المدرسة والجامعة وقبلهم المنزل إلا أننا للأسف الشديد مجتمع يعانى من أمية فى التعليم تصل لأكثر من 40% أى أننا أمة تفتقد لأكثر من 50% لوسائط الثقافة المغلق عليها "جدران وأبواب وحراسات وأمن "!!
إن الإهتمام بالبرامج الثقافية ونشر ثقافة الوطن بكل ما يمتلكه من زخائر وكل ما لديه من حضارات عظيمة يسعى إليها العالم ويقوم على تدريسها لأطفاله فى المدارس الأولية، إلا أننا للأسف الشديد "نجهل أو نبخل" على أنفسنا بما لدينا من ثقافة وعلوم تاريخية على أبنائنا، فيكون الناتج هو ذلك العبث وعدم الإحترام والسلوك الغير طيب فى المجتمع المصرى، هذه هى الحتمية التى يجب أن تشلمها أجندة العمل الوطنى فى الثقافة فى مصر !!
كيف تعمل ألة الثقافة المصرية على رفع مستوى الشعب فى القرى والنجوع والمركز قبل المدن ثقافيًا ؟ 
كيف نستطيع أن ننقل تلك الأليات الثقافية من مسارح وأوبرا وقصور ثقافة إلى البسطاء من الشعب المصرى وهم لا يقلوا عن 70% إلى 80% من إجمالي شعب مصر ؟ 
كل ذلك ممكن عن طريق إعادة الحياه إلى قصور الثقافة، تلك الدور العظيمة التى نشرها "جمال عبد الناصر" "والدكتور ثروت عكاشه" فى أرجاء المحروسة أذكر كان عددهم 495 بيت ثقافة أو قصر ثقافى حيث أشتركت مع الدكتور "أحمد نوار" رئيس هيئه قصور الثقافة الأسبق فى عمل مسح ميدانى لتلك القصور، تحت لواء إعادة الحياه إليها ولكن للأسف الشديد، توقفت لفترة ربما يعيد وزير الثقافة الحالى الحياه لهذه الفكرة !!

[email protected]

مقالات مشابهة

  • الثقافة تحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو ببرنامج حافل في أنحاء مصر
  • مجانا حتى 2 يوليو.. بدء العرض المسرحي "هنا والكتاب" للأطفال على مسرح سينما هيبس
  • مجانا حتى 2 يوليو.. بدء عرض هنا والكتاب للأطفال على مسرح سينما هيبس
  • د.حماد عبدالله يكتب: الإهتمام "بالتراكم "المعرفى !!
  • ملتقى في الشارقة يوصي بتعزيز الحماية الرقمية للأطفال
  • انطلاق ليالي عرض "واخدلي بالك" بقصر ثقافة العريش ضمن المسرح التوعوي
  • مراكز ضيافة الأطفال بالمسجد النبوي.. بيئة آمنة ومثرية لأبناء ضيوف الرحمن والزوار
  • مراكز ضيافة الأطفال بالمسجد النبوي.. بيئة تعليمية آمنة وبرامج متخصصة
  • "رحلة إلى الحياة الأخرى".. برنامج تعليمي صيفي للأطفال بمتحف شرم الشيخ
  • رحلة إلى الحياة الأخرى | برنامج تعليمي صيفي للأطفال بمتحف شرم الشيخ .. صور