المقاومة اللبنانية تستهدف بالأسلحة المناسبة العدو الإسرائيلي في موقع البغدادي والتموضعات العسكرية في محيطه وتحقق إصابات مؤكدة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
2023-11-22shazaسابق برباعية نظيفة… فوز شهبا على الحرجلة في دوري الدرجة الأولى بكرة القدم انظر ايضاًبرباعية نظيفة… فوز شهبا على الحرجلة في دوري الدرجة الأولى بكرة القدم
ريف دمشق-سانا فاز فريق شهبا على الحرجلة بأربعة أهداف دون مقابل، في المباراة التي جمعتهما …
آخر الأخبار 2023-11-22برباعية نظيفة… فوز شهبا على الحرجلة في دوري الدرجة الأولى بكرة القدم 2023-11-22الانتهاء من أعمال ترميم مدخل قلعة حلب 2023-11-22وزير التعليم العالي يبحث آفاق التعاون مع الممثل الجديد لصندوق الأمم المتحدة للسكان 2023-11-22مخلوف يبحث مع الممثل الجديد لصندوق الأمم المتحدة للسكان آليات التعاون المشترك 2023-11-22الدفاع الروسية: القضاء على 420 جندياً وإسقاط طائرة ميغ 29 و45 مسيرةً أوكرانيةً 2023-11-22مصرع ستة أشخاص بحادث سير في سلطنة عمان 2023-11-22استشهاد 8 أفراد من الحشد الشعبي العراقي جراء عدوان أمريكي جنوب بغداد 2023-11-22إصابة فلسطيني واعتقال آخرين خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيتونيا 2023-11-22المقاومة العراقية تجدد استهداف قوات الاحتلال الأمريكي في قاعدة حرير شمال العراق 2023-11-22بمشاركة سورية… انعقاد منتدى مناهضة ممارسات الاستعمار الجديد في موسكو
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 16/ 11/ 2023 2023-11-16 الرئيس الأسد يصدر قانوناً يقضي بتعديل بعض مواد قانون شركات الحماية والحراسة الخاصة 2023-11-08 قانون بإلزامية اعتماد الحسابات المصرفية لاستيفاء المطالبات المالية لأصحاب المهن والنشاطات 2023-11-08الأحداث على حقيقتها دفاعاتنا الجوية تتصدى لعدوان إسرائيلي في محيط دمشق 2023-11-22 الاحتلال الأمريكي يسرق حمولة 50 صهريجاً من النفط السوري 2023-11-21صور من سورية منوعات شركة الفضاء التجارية الصينية تطور جيلاً جديداً من الأقمار الاصطناعية للاتصالات 2023-11-22 تحذيرات من احتمال ارتفاع درجات الحرارة في العالم 2023-11-20فرص عمل السورية للاتصالات تعلن حاجتها للتعاقد مع مواطنين لملء شواغر وظيفية لديها 2023-11-19 قوائم جديدة لتوظيف 56 شخصاً من ذوي الشهداء 2023-10-17الصحافة كاتب أمريكي: مباركة واشنطن للمجازر الإسرائيلية في غزة وصمة عار على الأمريكيين 2023-11-22 كاتبة أسترالية: الولايات المتحدة كيان استعماري لا يؤمن بأي قيم أخلاقية 2023-11-21حدث في مثل هذا اليوم 2023-11-2222 تشرين الثاني – عيد الاستقلال في لبنان 2023-11-2121 تشرين الثاني- اليوم العالمي للتلفاز 2023-11-2020 تشرين الثاني 1935- استشهاد المجاهد السوري عز الدين القسام بعد أن قامت القوات البريطانية بتطويق بلدة يعبد في فلسطين 2023-11-1919 تشرين الثاني 2013- تفجير انتحاري إرهابي يستهدف السفارة الإيرانية في بيروت 2023-11-1818 تشرين الثاني 1866 – تأسيس الكلية السورية البروتستانتية في بيروت 2023-11-1717 تشرين الثاني 1970 – دوغلاس إنجلبرت يحصل على براءة اختراع فأرة الكومبيوتر
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: تشرین الثانی
إقرأ أيضاً:
للأسبوع الثاني.. يد طهران لا تزال الطولى
الثورة / وكالات
تُرسِّخ الجمهورية الإسلامية الإيرانية معادلة الضربة بالضربة والهجوم بالهجوم، وهو الأمر الذي كما يبدو أربك مخطط الكيان الصهيوني الذي تصور انه بالإمكان القضاء على إيران خلال أيام، وذلك بالاستناد على سنوات من جمع المعلومات الاستخباراتية التي لم تستثن شيئا داخل إيران، من مفاعلات نووية ومؤسسات عسكرية وأمنية ومرافق خدمية واقتصادية، وحتى شخصيات قيادية، فنسفت النتائج تلك التصورات.
لم تنتظر إيران طويلا لتوجه الضربات المتوالية على العدو، فتجاوزت الهجمة والهجمة المضادة حِسبة الأيام القليلة لانهاء المعركة التي تصورتها إسرائيل وأوهمت بها أمريكا، وها هي العملية في أسبوعها الثاني، ولا تزال يد إيران تمتد على طول وعرض الكيان فتضرب ما راق لها من الأهداف الاستراتيجية، وبدأ الغاصبين يجنون تبعات حماقة نتنياهو، فسقط عشرات القتلة ومئات الجرحى، وفي الخدمات انقطع التيار الكهربائي في بعض المستوطنات وبدأ عرض المواد النفطية يحسب للمخزون وفترة تغطيته للحاجة التشغيلية وحاجة الغاصبين. ومثل هذه المظاهر لم يشهده الكيان طوال فترة وجوده في المنطقة.
دقة في الاستهداف
بتمكن عالي المستوى نجحت إيران في تلقين العدو دروسا مؤلمة في رفض النزعة العدوانية التي لديه وفي أن الرد على العدوان مسألة لا تخضع لمساومة أو تتأثر بتهديد، فجاءت على شقين، الأول استعادة الردع والثاني العقاب على قيامه بالعدوان.
وفق ذلك جاءت الضربات موجعة فاستهدفت أماكن حساسة من مواقع عسكرية ومراكز دفاعات جوية ومؤسسات بحثية، وبدقة نقطوية، كعملية استهداف مركز القيادة والمعلومات التابع للجيش الإسرائيلي قرب مستشفى “سوروكا” العسكري في مدينة يافا المحتلة، حيث لم يتأثر المستشفى إلا بأثر الانفجار.. وغير ذلك من المواقع العسكرية المزروعة أصلا وسط تجمعات الغاصبين.. يؤكد الحرس الثوري الإيراني في بيان سابق عن الموجة 12، أن الضربات الصاروخية والطيران المسير تمّت بـ”دقة نقطوية عالية”، مشيراً إلى أن الهجوم استهدف منشآت عسكرية حساسة وسط مناطق سكنية، في خطوة وصفها البيان بأنها دليل صارخ على “تفكك الجبهة الداخلية للكيان الصهيوني”، الذي بات بحسب وصفه “جسدًا متهالكًا غير قادر على تحمّل تبعات الضربات المتتالية”.
ورغم التفوق التكنولوجي لمنظومات “القبة الحديدية” و”حيتس” و”مقلاع داوود”، شدد بيان الحرس الثوري على أن المنظومات الدفاعية الإسرائيلية لم تنجح في صد الهجوم، رغم نشرها داخل المرافق العامة والمناطق المدنية، مؤكداً أن “لا نقطة آمنة بعد الآن في أجواء الأراضي المحتلة”. كما لفت إلى حالة من الارتباك والفوضى في صفوف جيش الاحتلال، عقب إخلاء غالبية المراكز العسكرية وتحول الأراضي المحتلة إلى “ثكنة عسكرية مرتجفة”. وقد تسبب ذلك عن ارتباك داخل الكيان وتأثر وضع كثير من الخدمات، وأفادت تقارير عن انقطاع الأنترنت في عدة مناطق في الكيان الغاصب، مع استمرار حالة الانهيار الأمني والنفسي داخل الكيان أثر القصف الصاروخي الإيراني.
عُقم الحسابات الإسرائيلية
يرى محللون أن الخطة الإسرائيلية انطلقت من فرضيات ثلاث:
– ضربة أولى مدمّرة ومباغتة تُحدث فوضى في القيادة الإيرانية، وتعطّل مراكز السيطرة على الدفاعات الجوية وإطلاق الصواريخ، تقلل من استخدام إيران سلاحها الصاروخي، مع بقائها من دون غطاء جوي أمام الطائرات الإسرائيلية.
– تنسيق دفاعي مع واشنطن وحلفائها لتفعيل شبكة إقليمية لاعتراض الصواريخ قبل وصولها إلى الأجواء الإسرائيلية، لمساعدة المنظومات الدفاعية الإسرائيلية على اعتراض ما تبقى من تلك الصواريخ.
– تصعيد الهجوم الإسرائيلي نحو منشآت مدنية إيرانية (محطات الكهرباء، والموانئ، وحقول النفط، والمواطنون)، بغية خلق ضغط داخلي قد يُمهّد لتغيير النظام، والأهم إنهاء زمن المعركة بأسرع وقت ممكن.
إلا أن عملية الردع الإيرانية في أول موجاتها كشفت عُقم هذه الحسابات التي اعتمدت أصلا على الفكرة الراسخة بأن أحدا لم يمتلك بعد الجرأة التي تؤهله لأن يجعل الكيان يتألم، وذهب العدو ليكشف عن أكثر من ذلك من خلال محدودية الأهداف الاستراتيجية التي يمكن استهدافها في إيران لذلك لجأ كعادته إلى قصف المنشآت المدنية والخدمية وحتى سيارات المواطنين.
غير صالحة للسكن
ويخلص محللون إلى أن المعركة ليست فقط عسكرية وليست فقط في القوة النارية، وإنما من يملك أعصاب الصبر الاستراتيجي، والقدرة على الاحتمال الجماعي للمواجهة الطويلة.. ويؤكد المحلل السياسي العربي حسن لافي أن إيران دولة جذرها مغروس عميقاً في التاريخ، وشعبها يملك القدرة على الصبر حتى بات الصبر الإيراني مضرباً للمثل، أما «إسرائيل» فمشروع استعماري لقيط لا يزال متشكّكاً في قدرته على البقاء، رغم كل ما يحاول أن يروّجه من قوة عسكرية، فما بدأ كضربة استباقية خاطفة، قد يتحوّل إلى استنزاف إسرائيلي استراتيجي لا يمكن تحمّله.
يقول معلقون إسرائيليون: ان الأضرار الجانبية لقرار نتنياهو القتال حتى النصر الكامل مرتبط بتحويل المنطقة التي نعيش فيها غير صالحة للسكن. وذكرت «القناة 12 العبرية» بان هناك حتى الآن 2000 عائلة «إسرائيلية» بلا مأوى جراء انهيار منازل ومبانٍ بسبب الهجمات الإيرانية، وإجلاء أكثر من (8) آلاف شخص من منازلهم منذ بدء الحرب. فيما تشير تقديرات إلى أن الحرب مع إيران ستكلف اقتصاد العدو الإسرائيلي نحو 100 مليار شيكل.
ولم يغب واقع الكيان، بقادته وغاصبيه عن إعلامه وهو يستعرض مستجدات سواء التحركات أو النجاة من الموت، إذ ذكرت القناة 14 الصهيونية قبل يومين بان وزراء حكومة الكيان «اجتمعوا عن بعد في شكل مجموعات توزعوا على عدة مدن خشية هجوم إيراني»، وقالت القناة: أن أعضاء المجلس الوزاري المصغر كانوا رفقة نتنياهو في قبو محصن تحت الأرض وباقي الحكومة في مدن أخرى. إلى ذلك ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية بان: الإسرائيليين يفرون برًا إلى سيناء ومنها إلى القاهرة ويواصلون طريقهم إلى دولٍ أجنبية نتيجة الهجمات الإيرانية. «الإسرائيليون» يغادرون «البلاد» عبر سيناء رغم الخطر. وفق الصحيفة العبرية، التي أضافت بأنهم «يسلكون طريقا خطرا إلى مصر بعد أن فقدوا الأمان في «إسرائيل».