عدن الغد:
2025-05-17@23:13:29 GMT

المارد الأزرق واثق الخطوة يمشي ملكًا

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

المارد الأزرق واثق الخطوة يمشي ملكًا

كتب: حسين لبتر

يواصل نادي الجلاء الرياضي عروضه القوية في دوري عدن الممتاز التي تُقام برعاية دائرة الشباب والرياضة في المجلس الانتقالي الجنوبي. 
المارد الأزرق بدأ مشوار البطولة بالإجهاز على شمسان بثلاثية، وها هو اليوم يسير في المنعطفات الأخيرة من مباريات الدور الأول (الذهاب) وهو في المركز الثالث خلف الوحدة والتلال، ولولا الخطأ الفني الذي حصل أمام المنصورة لكان الموج الأزرق يتسيد جدول الترتيب.

 
الجماهير العاشقة والمتيمة بكرة القدم يتمتعون بمشاهد مباريات نادي الجلاء، لمسات، فنيات، طرب، لعب جماعي، وبالرغم من الإعداد المتأخر للفريق قبل البطولة بعشرة أيام فقط إلا أن الفريق يسير في الطريق الصحيح. 
كتيبة نادي الجلاء ممثلة بجلال المنصوري القائم بإعمال رئيس النادي، وأيوب عامر الأمين العام بالنادي، ومدير الفريق الأول بالنادي الشاب الخلوق الكابتن مسعود علي مقشم، تعمل بكل جد وإخلاص، لا كلل ولا ملل، تعمل بصمت لخدمة هذا النادي الذي نحن بأمس الحاجة لأمثال بن علي.
أبناء المدرب القدير ومساعده الكابتن أمجد منصور يتميزون عن بقية الأندية الأخرى باللعب الجماعي والحماس العالي داخل المستطيل الأخضر.
نادي الجلاء الرياضي بمدينة خورمكسر بحاجة إلى تكاتف الجميع للنهوض بهذا النادي الذي يمتلك مواهب كثيرة جلّ ما تحصل عليها بمديريات أخرى، فنادي الجلاء ليس ملكا لأبناء العريش أو السعادة أو السلام أو حي من أحياء خورمكسر، الجلاء ملك لكل أبناء الخور.
نناشد الجماهير أن تساند وتأزر الفريق بالمدرجات، فكتيبة الكابتان عمر القرن، والدهية متعب، وموسيقار ونحلة نصف الملعب الويسر بحاجة لجماهير عاشقة تعطي للمدرج لونا آخر.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: نادی الجلاء

إقرأ أيضاً:

إهانة الأطفال.. صرخة تربوية يجب أن تسمع !

تربية الطفل مسؤولية عظيمة تتطلب وعيًا وصبرًا واتزانًا، خصوصًا في الأماكن العامة التي تصبح فيها تصرفاتنا تحت أنظار الآخرين، وفي هذه المواقف قد يلجأ بعض الآباء والأمهات إلى إهانة الطفل علنًا بالصراخ أو التوبيخ أو حتى الضرب، دون إدراك أن تلك اللحظات العابرة قد تترك أثرًا عميقًا لا يُمحى من نفس الطفل.

إهانة الطفل أمام الآخرين ليست وسيلة للتقويم، بل جرحا في الكرامة وخللا في أساس العلاقة بين المُربي والطفل، وعليه سوف نسرد بعض الخطوات التربوية السليمة في هذا الموضوع:

الخطوة الأولى: «ضبط السلوك بهدوء لا بعنف» فعندما يخطئ الطفل فإن الصراخ أو التوبيخ العلني لا يعالج الخطأ، بل يضيف إليه ألمًا نفسيًا. من الأفضل أن نقترب من الطفل، ننظر في عينيه ونتحدث معه بهدوء، فالكلمة اللطيفة تبني، أما العنف اللفظي أو الجسدي فهو يهدم.

الخطوة الثانية: «الحوار بدل العقاب بدلًا من إصدار الأحكام» علينا أن نسأل الطفل لماذا تصرّف بهذا الشكل، وأن نفتح معه حوارًا يساعده على التفكير وتحمل المسؤولية، فالعقاب السريع لا يعلّم الطفل قدر ما يدفعه للشعور بالذنب أو الخوف.

الخطوة الثالثة: «تجنّب الكلمات الجارحة» فقولنا: «تصرفك غير لائق» يختلف تمامًا عن قولنا: «أنت غبي» أو «أنت لا تُفهم». الكلمات القاسية لا تُصلح السلوك، بل تُدمّر الثقة وتشوه صورة الطفل عن نفسه.

الخطوة الرابعة: «تأجيل النقاش إلى وقت مناسب» عندما يقع خطأ من الطفل في مكان عام فالأفضل احتواء الموقف بهدوء وتأجيل الحديث إلى وقت لاحق في المنزل حيث الأمان والخصوصية؛ فالنقاش في جو هادئ أكثر تأثيرًا وفاعلية.

الخطوة الخامسة: «تقبّل الخــــطأ كجزء من النمو» الخطأ ليس عيبًا، بل جزءا من تعلم الطفل ونموه النفسي والاجتماعي؛ لذا لا يجب أن نراه تهديدًا لصورتنا أمام الناس، بل فرصة نُعلّم فيها أبناءنا قيم الصواب والتحسين.

الخطوة السادسة: «التحكم بالغضب والانفعال» علينا كآباء وأمهات أن ندرّب أنفسنا على السيطرة على مشاعر الغضب، ولا ينبغي أن يدفع الطفل ثمن ضغوطنا أو توترنا؛ فالثبات الانفعالي مهارة أساسية في التربية الواعية.

الخطوة السابعة: «كسر الصورة النمطية للتربية القاسية» التربية لا تعني الشدة والهيبة، بل تعني الحب المقرون بالحزم والرحمة، يجب أن نغيّر المفهوم الشائع بأن القسوة هي وسيلة ناجعة، ونستبدلها بأساليب تعتمد على الوعي والتفاهم.

الخطوة الثامنة: «التركيز على السلوك الجيد» عندما نمدح السلوك الحسن ونعزّزه نزرع الرغبة لدى الطفل في تكراره، أما إن ركّزنا فقط على السلبيات فإننا نُضعف حماسه ونظلمه دون قصد.

الخطوة التاسعة: «تربية تقوم على العلاقة لا السيطرة» فالطفل ليس مشروعًا نتحكم فيه، بل روحا تتعلم وتزدهر بالحب، والعلاقة التربوية ليست معركة نربحها، بل رابطة إنسانية علينا حمايتها والحرص على دفئها واستمراريتها.

الخاتمة: كل طفل يحمل قلبًا حساسًا يسجّل كل ما يُقال له وكل ما يُفعل به، وكل إهانة في العلن قد تتحول إلى جرح دائم، وكل لحظة احترام قد تتحول إلى أساس متين لشخصيته، فلنختر أن نكون من يبنيه لا من يهدمه، ولنكن الكبار الذين يحتوون لا الذين يُخيفون، التربية ليست موقفًا عابرًا، بل مشروع حياة.

وجهة نظر: إهانة الأطفال في الأماكن العامة سلوك مرفوض تربويًا ونفسيًا، يترك أثرًا سلبيًا على ثقة الطفل بنفسه، ويؤثر على نموه العاطفي والاجتماعي، والتربية الناجحة تقوم على الاحترام والحوار لا على الإهانة والعلنية.

النصيحة الأخيرة: ربِّ ابنك بالحب لا باللوم، وبالاحترام لا بالإهانة؛ فكل كلمة منك تشكـــّل جزءًا من شخصيته، وكل لحظة ضعف أمام الآخرين قد تصبح ذكرى لا تُنسى.

مقالات مشابهة

  • تساقط فاكهة المانجو بسوق قيسان بإقليم النيل الأزرق يتسبب في إغلاق المحال التجارية – فيديو
  • تعرف على تشكيل المارد الأحمر أمام البنك الأهلي
  • لونها أتحول للأزرق.. مشهد مؤثر لنفوق أسماك وحيوانات| أين حدث؟
  • حيوانات تكتسي بالأزرق إثر تلوث كيميائي في البرازيل
  • نادي اليرموك يفوز على الجلاء ضمن مباريات المرحلة الثالثة من الدوري السوري للرجال درجة أولى
  • مكتبة الإسكندرية تستضيف عرض الفيلم الإسباني النجم الأزرق
  • إهانة الأطفال.. صرخة تربوية يجب أن تسمع !
  • حسبو البيلي: من رفع صوته قل له أنت على نهج الميليشيا
  • حين يمشي الجبل”لهيثم حسين.. مساءلة الذاكرة والمنفى قصصيّاً”
  • الكابتن محمد الخوالدة: قصة نجاح أردنية ملهمة في سماء الطيران ضيف برنامج “فنجان قهوة” مع الإعلامي ماجد القرعان