عدن (عدن الغد) خاص:

من علاء عياش:
حقق الميناء فوزا سهلا من امام التلال (44_25)، في بطولة كرة السلة للناشئين، ضمن فعاليات مهرجان عدن الرياضي "4"،  الذي يقام تحت شعار " عدن مدينة الرياضة والسلام"، فضل الجعدي الأمين العام للمجلس الانتقالي الجنوبي، وتنظيم دائرة الشباب والرياضة.

واستطاع الميناء الفوز في المباراة التي أقيمت اليوم على ملعبه ( مستضيف البطولة) في إطار مباريات الجولة الثانية، ليحصد فريق سلة الميناء الفوز الثاني رافعاً رصيده إلى 6 نقاط، في حين سجلت البطولة خسارة ثانية لسلة فريق التلال بعد خسارته الأولى في الجولة الماضية أمام شمسان، ليضع التلال النقطة الفنية الثانية في رصيده.

ولم يشفع لفريق التلال تاريخه العريق في كرة السلة من الخسارة بفارق عريض من النقاط وأمام ناشئو الميناء المنتشين بفوزهم في الجولة الماضية على طليعة لحج، ليلحق بالفريق الاحمر خسارة ثقيلة وبفارق نقاطي مريح بواقع كسبه الفترات الأربع من المباريات لصالحه، الفترة الأول ( 14 - 7) والفترة الثانية ( 13 - 10 ) والثالثة (9 - 4) والرابعة (8 - 5)، ليكسب في نهاية اللقاء المباراة وبنتيجة إجمالية بلغت قوامها ( 44/25) متصدراً البطولة.

وفي مباراة أخرى ظفر طليعة لحج بفوز مستحق من أمام الشعلة بنتيجة ( 53/39)، في مباراة قدم من خلالها أبناء الخضيرة لحج مباراة رائعة استطاعوا تتويجها بالاخير بالفوز وحصد ثلاثة نقاط وتعويض خسارته للجولة الماضية أمام الميناء، رافعا رصيده إلى 4 نقاط.

نتائج الحصص الأولى والثانية حسمت لطليعة لحج بواقع (9_8) و (11_12)، في حين كسب الشعلة الحصة الثالثة لصالحه بنتيجة (12_10)، ليعود الطليعة لكسب الفترة الرابعة لصالحه (22_8).

تجدر الإشارة إلى أن بطولة كرة السلة للناشئين ضمن مهرجان عدن الرياضي للألعاب الرياضية، الذي يأتي تزامناً مع احتفالات شعبنا بالاعياد الوطنية اكتوبر ونوفمبر، وتشترك في تنظيمه فروع الاتحادات الرياضية بالعاصمة عدن، وتجري خلال الفترة بين 20 نوفمبر _ 4 ديسمبر المقبل.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: کرة السلة

إقرأ أيضاً:

محللون: إسرائيل أمام خيارين بشأن غزة وحماس لن تتنازل عن 3 نقاط

تتجه الأنظار إلى العاصمة القطرية الدوحة بعد وصول وفدي إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) للانخراط في مفاوضات ماراثونية سعيا لاتفاق جديد لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وفي خطوة ليست ببعيدة عن مفاوضات الدوحة، توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية– إلى العاصمة الأميركية واشنطن للقاء الرئيس دونالد ترامب للمرة الثالثة خلال 6 أشهر.

وتركز مفاوضات الدوحة على النقاط الخلافية، وأبرزها مدى انسحاب قوات الاحتلال من القطاع، وآلية دخول وتوزيع المساعدات، وضمانات إنهاء الحرب.

وتشير تقديرات محللين إلى أن السيناريو الأقرب إلى الواقع هو التوصل لصفقة جزئية مدتها 60 يوما، في سيناريو مشابه لـ"اتفاق يناير/كانون الثاني 2025"، وسط خشية من عودة إسرائيل للحرب بعد خرقها الاتفاق الأول في 18 مارس/آذار الماضي.

ضمانات حماس

ووفق هذا التقدير، تتمسك حماس في المفاوضات بطلب ضمانات بشأن 3 نقاط لا تستطيع التنازل عنها، وهي وقف القتل والنزوح، والتجويع، والانسحاب إلى المنطقة العازلة، حسب حديث الباحث في الشؤون السياسية سعيد زياد لبرنامج "مسار الأحداث".

وتركز مفاوضات الدوحة على ملفي الانسحاب الإسرائيلي والمساعدات الإنسانية، في حين سيكون وقف الحرب نهائيا محور اجتماع ترامب ونتنياهو.

وبعد مرور أكثر من 21 شهرا على الحرب، تدرك إسرائيل أن حماس باقية في غزة، لذلك تبحث عن وسائل "لا تلزمها بوقف الحرب"، عبر عمليات عسكرية وأمنية تحول القطاع إلى منطقة مستباحة.

على الطرف الآخر، تريد تل أبيب وواشنطن نزع سلاح غزة، ولا تريدان حكما فلسطينيا فيها، فضلا عن رغبة إسرائيلية في الاحتفاظ بمحوري فيلادلفيا وموراغ جنوبا.

وبناء على هذا المشهد، فإن غزة ذاهبة إلى مرحلة "الحصار المطبق مقابل الإعمار"، وهو خيار مهلك لا يقل عن ديمومة الحرب وتدمير القطاع وتهجير سكانه، حسب زياد، مما يفرض على الفلسطينيين الصمود والقتال، مع ضرورة توفير مظلة عربية تحمي الفلسطينيين.

إعلان

خياران لا ثالث لهما

أما ما يشغل حكومة نتنياهو -التي تواجه ضغوطا داخلية لوقف الحرب واستعادة الأسرى- فهو بحث اتفاق نهائي بشأن اليوم التالي للحرب، وليس الاتفاق المرحلي الخاص بالصفقة الجزئية، وفق الخبير بالشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى.

ويتفق المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأميركية توماس واريك مع هذا الطرح، إذ يركز اجتماع ترامب ونتنياهو المرتقب على حكم غزة مستقبلا، وليس بشأن مفاوضات الدوحة وتفاصيلها.

وحسب هذا التفكير، فإن إسرائيل قد تتفاوض على أوراق قوة تمتلكها، لكن لن تتنازل عنها، وهي عدم الانسحاب الكامل من قطاع غزة، وعدم التعهد بوقف الحرب بعد هدنة الـ60 يوما، وعدم تفكيك منظومة المساعدات الأميركية الإسرائيلية.

لكن هذا التشدد الإسرائيلي لن ينسحب على ملف الأسرى، إذ يريد نتنياهو استعادة بعض المحتجزين، وإضعاف هذه الورقة التي تمتلكها حماس -حسب مصطفى- مقابل تعزيز أوراق إسرائيل التفاوضية.

وبناء على هذا الوضع، تبدو إسرائيل أمام خيارين لا ثالث لهما، فالأول يقضي باحتلال كامل قطاع غزة ومحاولة تهجير سكانه، في حين يفضل نتنياهو الخيار الآخر بوقف الحرب والانسحاب إلى المنطقة العازلة مقابل رفض إعادة إعمار غزة وعدم إعطاء حماس أي فرصة لإعادة منظومتها العسكرية والحكومية.

لا ضمانات أميركية

وبين مطالب حماس وخيارات إسرائيل، لا يبدو سيد البيت الأبيض في وارد منح ضمانات للفلسطينيين، لأن وجهة النظر الأميركية تعتقد أن حماس تريد تمديد المفاوضات دون التخلي عن سلطتها في غزة وعدم تسليم سلاحها، حسب واريك.

وتميل واشنطن إلى خطة تستند إلى إدارة مؤقتة لغزة تجمع بين هيئة حكم دولية وجهات فلسطينية غير منتمية لأحزاب سياسية، وإرسال قوات حفظ سلام دولية.

كما تعتبر نزع سلاح غزة شرطا أساسيا لإعادة إعمار القطاع، إضافة إلى ضمان عدم الاعتداء على هذه القوات الدولية.

وفي هذا السياق، نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مسؤولين أميركيين قولهم إن ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء الحرب في غزة، إذ ستكون قضية اليوم التالي للحرب موضوعا مركزيا في اللقاء المرتقب.

وحسب هؤلاء المسؤولين، فإن القضية الشائكة هي من سيسيطر على غزة بعد الحرب، وأن إسرائيل والولايات المتحدة ترغبان في تجنب سيناريو يشبه نموذج حزب الله في لبنان.

مقالات مشابهة

  • «شباب الطائرة» يشارك في بطولة غرب آسيا بالبحرين
  • ثنائي نادي دبي يتصدر بطولة الإمارات الفردية للشطرنج
  • الشرطة تطلاق الغاز المسيل للدموع أثناء مباراة بالدوري السوداني بمدينة الدامر
  • «صراع الأصدقاء».. «شراسة نادرة» في «الفورمولا-1»!
  • تعرف على الفائزين بلقب بطولة هاف كورت لكرة السلة 3x3
  • مدينة البيضاء استضافت نهائيات بطولة للموسم الرياضي 2024-2025
  • بوتشيتينو ينتقد التحكيم ويتهمه بالتسبب في خسارة أمريكا أمام المكسيك بنهائي الكأس الذهبية
  • محللون: إسرائيل أمام خيارين بشأن غزة وحماس لن تتنازل عن 3 نقاط
  • منتخب كرة السلة 3×3  يظفر بالمركز الثالث ويُشرّف الجزائر
  • كومباني يعبّر عن غضبه بعد خسارة بايرن أمام باريس وإصابة موسيالا: "دمي لا يزال يغلي"