شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن تشاد تتبرأ من انخراط بعض مواطنيها في معارك السودان، تشاد 8211; نبض السودان تبرّأ وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية تشاد، محمد صالح النظيف، من انخراط بعض الأفراد العسكريين .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تشاد تتبرأ من انخراط بعض مواطنيها في معارك السودان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تشاد تتبرأ من انخراط بعض مواطنيها في معارك السودان

تشاد – نبض السودان

تبرّأ وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية تشاد، محمد صالح النظيف، من انخراط بعض الأفراد العسكريين المنتمين إلى فصائل تشادية مُعارضة، إلى جانب قوات الدعم السريع في معارك الخرطوم، وقال إنهم لا يعبّرون عن الموقف الرسمي لبلاده مما يجري في السودان.

وأضاف النظيف في لقاء خاص مع الجزيرة مباشر، الاثنين، أن بلاده لا تألو جهدًا في أي محاولة للإسهام في نزع فتيل التوتر وإيقاف الصراع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وأضاف النظيف “تشاد كانت أول دولة تدعو الفرقاء السودانيين إلى منع تفاقم الصراع ووقوع اقتتال داخلي بين الفريقين”، وتابع “مازلنا على موقفنا هذا حتى اليوم”.

وشدّد الوزير التشادي على أن بلاده تقف على مسافة واحدة من الطرفين، ولا تنحاز إلى فريق دون آخر، مؤكدًا أن حكومته تتواصل مع الجميع دون تمييز في محاولة للوصول إلى حل نهائي للأزمة.

وكان ناشطون قد تداولوا، الشهر الماضي، مقطع فيديو لجنود من قوات الدعم السريع يستعرضون فيه انتصاراتهم على القوات المسلحة السودانية بمنطقة “الرميلة”، يتحدث فيه أحد الجنود معرّفًا نفسه بأنه “حسين الأمين شوشو” رئيس حركة “المظلوم” وأحد قادة المعارضة التشادية.

وأثار الفيديو المتداول موجة غضب واسعة عبر المنصات السودانية، إذ أثبت المقطع المصور وجود مسلحين أجانب يقاتلون مع قوات الدعم السريع.

وقام الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي بتوجيه دعوة لقيادات حركات دارفور التي وقّعت اتفاق سلام مع الحكومة السودانية عام 2020، للتشاور بشأن تطورات الأوضاع في إقليم دارفور الذي يرتبط مع تشاد بحدود يتجاوز طولها 1300 كيلومتر، إلى جانب تداخل اجتماعي و13 قبيلة مشتركة على جانبي الحدود.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

اشتباكات دامية في تشاد واعتقال زعيم المعارضة.. خطر يهدد النازحين السودانيين

تعيش تشاد على وقع تطورات أمنية، يخشى متابعون أن تتطور إلى حرب أهلية في البلد الأفريقي المثقل بالحروب والصراعات وغير المستقر والذي يعرف انتشارا واسعا للسلاح، فيما يحذر متابعون من مخاطر تهدد النازحين السودانيين بفعل الصراع المحتدم بتشاد.

وعرفت الأيام الماضية اشتباكات مسلحة دامية بإقليم "لوجون" الغربي في جنوب غربي تشاد، بالقرب من الحدود الكاميرونية، وقالت السلطات التشادية إن الاشتباكات تسببت في مقتل 41 شخصا على الأقل.

واندلعت الاشتباكات بسبب نزاع على الأراضي بين رعاة ومزارعين، وأسفر عن مقتل أكثر من 41 شخصا وإصابة العشرات بجروح، وإحراق الكثير من المنازل وتشريد مئات السكان.



وذكرت تقارير إعلامية محلية أن معظم القتلى من النساء والأطفال، وتم إجلاء الجرحى إلى مستشفى منطقة بينامار.

تمدد الصراع
وقالت وكالة الأنباء التشادية، إن تداعيات الصراع العنيف، امتدت إلى منطقة مانكاي بياندجي، الواقعة في كانتون كيوني، بمنطقة  ناناي الواقعة في ولاية مايو-كيبي الغربية.

ودفعت الحكومة التشادية بمئات الجنود إلى المنطقة التي عرفت الاشتباكات، كما أوفدت وزراء ومسؤولين إلى منطقة الاشتباكات في محاولة منها لتهدئة الأوضاع.

وأوفدت السلطات المندوب العام للحكومة لدى ولاية مايو-كيبي الغربية، عبد المنان خطّاب، إلى المنطقة وقالت إنه اتخذ إجراءات لمنع تمدد الصراع وحماية السكان في المنطقة.

اعتقال زعيم المعارضة
وقد اعتقلت السلطات التشادية زعيم المعارضة رئيس الوزراء السابق سوكسيه ماسرا على خلفية الاشتباكات العنيفة.

وقال المدعي العام في تشاد، عمر محمد كيدلاي، إن الشرطة اعتقلت ماسرا في منزله، وإنه يجري التحقيق معه بتهم تشمل "التحريض على الكراهية والعصيان، والتواطؤ في القتل، وانتهاك حرمة المقابر".

وأشار المدعي العام، إلى أن التحقيقات الأولية تفيد بتورط ماسرا في أعمال العنف التي قتل فيها العشرات.

وقال مقربون من السياسي المعارض، إن السلطات تسعى إلى أن تحمله مسؤولية "فشلها في احتواء النزاعات المجتمعية" فيما يخشى متابعون أن تؤدي الملاحقات القانونية ضد ماسرا إلى مزيد من التوتر في البلد.

ويأتي توقيف ماسرا بعد أيام من تصريحات إعلامية انتقد فيها السلطات الحاكمة، وطريقة تطبيقها لاتفاق كينشاسا، الذي أوصله لمنصب الوزير الأول في الحكومة الانتقالية الأخيرة.

ويُعد ماسرا من أبرز المعارضين في تشاد وتولى رئاسة الوزراء في يناير 2024، في محاولة لتهدئة المعارضة قبيل الانتخابات التي فاز بها محمد إدريس ديبي بنسبة 61%، وشكك ماسرا حينها في نزاهة الاقتراع، وأعلن فوزه قبل صدور النتائج الأولية، متهمًا السلطات بالتخطيط للتزوير، ثم قدّم استقالته قبل تنصيب ديبي رسميا.


قلق من انعكاسات خطيرة
ويبدي مراقبون قلقهم من أن تتسبب موجة العنف الحالية بتشاد، في تفاقم أوضاع السكان في المنطقة، في ظل تدفق مستمر لآلاف النازحين من السودان المجاور.

ووفق الأمم المتحدة "فإن نحو 20 ألف سوداني نزحوا إلى تشاد خلال الأيام الماضية معظمهم من النساء والأطفال المنهكين والمصدومين".

ويستمر تدفق النازحين السودانيين إلى تشاد، رغم تصاعد حدة الأزمة بين الخرطوم وانجمينا، حيث يتهم الجيش السوداني الحكومة التشادية بمنح تسهيلات كبيرة للإمارات من أجل نقل السلاح إلى قوات الدعم السريع.

وكان الجيش السوداني لوح بضرب مطار العاصمة التشادية انجمينا، متهما السلطات التشادية بدعم مليشيا الدعم السريع المتمردة، بما في ذلك نقل أسلحة وذخائر مصدرها الإمارات.

وتقول الأمم المتحدة إن المجتمعات والسلطات المحلية، تبذل جهودا كبيرة لاستضافة النازحين السودانيين "لكن القدرة على استيعاب الوافدين الجدد مُرهقة بشدة حيث تستضيف تشاد بالفعل 1.3 مليون لاجئ سوداني، من بينهم 794 ألف شخص عبروا الحدود مع السودان منذ بداية الصراع.

ووفق الأمم المتحدة فإنه "ورغم أن تشاد تواصل إظهار تضامن ملحوظ في استضافة اللاجئين، فإنها لا تستطيع تحمل هذا العبء بمفردها، حيث لا تزال الموارد الإنسانية في جميع أنحاء البلاد محدودة للغاية، بينما تزداد الاحتياجات للمياه والمأوى والصحة والتعليم والحماية".

رحلة محفوفة بالمخاطر
ويرى متابعون أن احتدام الصراع في تشاد، من شأنه أن يجعل رحلة نزوح السودانيين إلى تشاد محفوفة بالمخاطر، حيث تستغل في التنظيمات وشبكات الإجرام الأوضاع الأمنية غير المستقرة للسطو على النازحين وتعريض حياتهم للخطر.



وترتبط السودان وتشاد بحدود تمتد لنحو 1403 كيلومترات، وهي الأطول بعد حدود السودان مع جنوب السودان، فيما يجمع البلدان تداخل اجتماعي معقّد يبرز في وجود 13 قبيلة مشتركة على جانبي الحدود.

وتعتبر تشاد إحدى الدول الأفريقية غير الساحلية نصفها الشمالي صحراوي، استقلت عن فرنسا عام 1960 وتحدها من الشمال ليبيا، ومن الشرق السودان، ومن الجنوب أفريقيا الوسطى، ومن الجنوب الغربي الكاميرون، ومن الغرب نيجيريا والنيجر.

تبلغ مساحتها 1.284 مليون كيلومتر مربع، فيما يبلغ عدد سكانها نحو 17.7 مليون نسمة، وفق أرقام عام 2023 المستمدة من قاعدة بيانات البنك الدولي.

مقالات مشابهة

  • 14 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم للنازحين غرب السودان
  • الحزن يخيم على مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان بعد استشهاد المصور والناشط “شيخو” إثر هجوم بمسيرة تابعة لمليشيا الدعم السريع على منطقة جبال الإبياتور بسهل البطانة
  • شبكة أطباء السودان : 19 قتيلاً بينهم أطفال في قصف للدعم السريع على الفاشر
  • مجزرة في السودان.. قصف قوات الدعم السريع يحصد عشرات القتلى في سوق شعبي
  • السودان.. مقتل 14 نازحًا في قصف الدعم السريع على سوق في دارفور
  • القوة المشتركة تعلن تحرير منطقة العطرون من قبضة مليشيا الدعم السريع
  • اشتباكات دامية في تشاد واعتقال زعيم المعارضة.. خطر يهدد النازحين السودانيين
  • السودان: مقتل 14 شخصا في قصف لميليشيا الدعم السريع على معسكر للنازحين في الفاشر
  • وصول إمدادات عسكرية جديدة لقوات الدعم السريع ..كشف تفاصيل
  • مليشيا الدعم السريع تستهدف معسكر قوات درع السودان بجبل الأبايتور