خارطة تفاعلية.. هكذا سيكون الوضع في غزة خلال أيام الهدنة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
ينص اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، بوساطة شاركت فيها دولة قطر إلى جانب كل من الولايات المتحدة ومصر، على أمور في مقدمتها وقف القتال لمدة 4 أيام قابلة للتمديد.
ويشمل الاتفاق -وفق تقرير أعده وليد العطار- على وقف العمليات العسكرية من الجانبين، وأن يتوقف الطيران الإسرائيلي تماما عن التحليق في جنوب قطاع غزة طوال أيام الهدنة.
أما في الجزء الشمالي من القطاع، فسيتوقف الطيران المسير الإسرائيلي عن التحليق 6 ساعات فقط في كل يوم من أيام الهدنة بين الـ10 صباحا والـ4 عصرا.
وسيكون التنقل متاحا خلال أيام الهدنة دون تعرض من الإسرائيليين للحركة بين شمال القطاع وجنوبه عبر شارع صلاح الدين.
ويتضمن الاتفاق أيضا تبادلا للأسرى والمحتجزين بحيث تفرج حماس عن 50 امرأة وطفلا من المحتجزين لديها، وتفرج إسرائيل بدورها عن 150 امرأة وطفلا فلسطينيا من الأسرى في سجونها، وسيزداد العدد في مراحل لاحقة من الاتفاق.
وينص الاتفاق على دخول قوافل مساعدات إنسانية إلى كامل قطاع غزة، بما فيها الوقود والمواد الإغاثية والطبية.
ومن المقرر أن يتم إعلان عن موعد دخول الاتفاق -الذي لاقى ترحيبا عالميا من كل الدول والمنظمات- في وقت قريب.
23/11/2023مقاطع حول هذه القصةشاهد.. مقاتلو القسام يستهدفون جنودا وآليات للاحتلال متوغلة في محاور مدينة غزةتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: arrowمدة الفیدیو أیام الهدنة
إقرأ أيضاً:
قيادي بفتح: اقتراب الإعلان عن هدنة محتملة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي
صرح الدكتور أيمن الرقب، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، أن مؤشرات حقيقية بدأت تلوح في الأفق بشأن اقتراب الإعلان عن هدنة محتملة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، مرجحًا أن يتم الإعلان عنها خلال الأيام القليلة المقبلة، وربما اعتبارًا من يوم الثلاثاء القادم، بعد اللقاء المرتقب مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأوضح الرقب في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هناك مقترحات متعددة تم طرحها من قبل عدة أطراف، بينها قطر التي أدخلت تعديلات على مقترح سابق، إضافة إلى مبادرة شاملة قدمتها جمهورية مصر العربية، عكست تفاؤلًا بإمكانية تهدئة إقليمية في ظل توقف التصعيد بين إيران والاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن إسرائيل رفضت المقترح المصري الشامل، ومالت إلى مقترح جزئي تم تعديله وتداوله عبر الإعلام العبري وبعض قنوات التواصل الاجتماعي، دون صدور أي إعلان رسمي من جهات عربية ووفقًا لهذه التسريبات، فإن مدة الهدنة المقترحة تصل إلى 60 يومًا، يجري خلالها استكمال حوارات مصرية وقطرية جادة نحو وقف كامل ودائم للحرب.
وأضاف الرقب أن بعض الملفات المعقدة تم تأجيلها من هذه الصفقة، وعلى رأسها مستقبل قادة حماس ومسائل تتعلق بالحوكمة في القطاع، على أن تُستكمل مناقشتها خلال فترة الهدنة.
وأوضح أن أبرز ملامح الهدنة تشمل الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين، يتم إطلاق سراح 8 منهم في اليوم الأول، و2 في اليوم الخمسين، إلى جانب تسليم جثامين 18 قتيلًا إسرائيليًا على ثلاث دفعات، والسماح بدخول مساعدات إنسانية، وانسحاب الاحتلال إلى المواقع التي كان يتمركز فيها قبل الثاني من مارس.
وأوضح أن الاحتلال اعتاد انتهاك التهدئات السابقة، مستشهدًا بما حدث خلال هدنة يناير – مارس، التي استشهد خلالها أكثر من 200 فلسطيني بنيران الاحتلال، فيما لم تدخل سوى 20% فقط من المساعدات التي تم الاتفاق عليها.
وأشار إلى أن غزة تعيش واحدة من أسوأ لحظاتها الإنسانية خلال الأسبوع الأخير، حيث قُتل خلال 48 ساعة فقط ما بين 400 إلى 500 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وتم استهداف المناطق التي لجأ إليها المدنيون للحصول على الطعام أو للهرب من القصف، مثل منطقتي "نيوز" و"النصارى"، ما يعكس سلوكًا إجراميًا غير مسبوق.
وعن تهديدات قادة اليمين الإسرائيلي، مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، قال إنهم عبارة عن "ظواهر صوتية"، مؤكدًا أن تأثيرهم محدود حتى داخل تيارات اليمين الإسرائيلي ذاته، وأنهم رغم اعتراضاتهم الخطابية سيضطرون في النهاية للموافقة على الصفقة، لأنها تحظى بدعم المؤسستين الأمنية والعسكرية في إسرائيل.