قتل شاب فلسطيني وأصيب آخر بالرصاص الحي، ليل الأربعاء، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في مخيم بلاطة شرق نابلس في الضفة الغربية، بحسب ما أفادت وكالة "وفا" الفلسطينية.

ونقلت الوكالة عن مدير مركز الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر بنابلس، أحمد جبريل، تأكيده أن شابين أصيبا بالرصاص الحي "في الرأس والظهر"، خلال مواجهات مع قوات اسرائيلية في مخيم بلاطة، نقلا على إثرها إلى مستشفى رفيديا، حيث أعلن الأطباء لاحقا عن وفاة الشاب عز الدين مصطفى حافي (18 عاما) إثر إصابته الخطيرة.

وأضاف جبريل أن القوات الإسرائيلية "احتجزت جميع طواقم الهلال الأحمر على مفترق بلاطة - شارع القدس، "أثناء محاولة الوصول لإصابات بمحيط المخيم وسحبت المفاتيح والهواتف".

كما أكدت وكالة الأنباء الفلسطينية، نقلا عن مصادر محلية، اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينة نابلس من المنطقة الشرقية، ومداهمة مخيم بلاطة حيث اندلعت مواجهات، إضافة إلى مداهمة مركز يافا الثقافي وسط انتشار مكثف في المنطقة.

وبحسب الوكالة، يشهد مخيم بلاطة مواجهات منذ الأحد، إثر عملية عسكرية ينفذها الجيش الإسرائيلي في المخيم، ومناطق مجاورة في نابلس، قام خلالها بعمليات اقتحام ومداهمة لمنازل ومطاردة لأشخاص، فضلاً عن عمليات تجريف بجرافات عسكرية، وأسفرت حتى الآن عن مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين.

وفيما لم يعلق الجيش الإسرائيلي على هذه الحادثة بالتحديد، كان قد أعلن قبل أيام عن "عملية مشتركة لمكافحة الإرهاب" بين الجيش الإسرائيلي والشاباك، في مخيم بلاطة، تخللها قصف بطائرات مسيرة، أدى إلى مقتل شخص، قال الجيش الإسرائيلي إنه كان متورطا بالتخطيط لهجمات على مدنيين وعسكريين إسرائيليين، وبهجمات سابقة في نابلس.

كذلك سبق أن أعلن عن تفكيك منشأة لإنتاج المتفجرات في المنطقة تحتوي على عدد من العبوات الناسفة الجاهزة للاستعمال.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إن الجيش ينتشر، إلى جانب جهاز الأمن العام وشرطة الحدود الإسرائيلية، في جميع أنحاء المنطقة (نابلس)، دفاعيا وهجوميا، مضيفا "نحن نعمل معا ليلا ونهارا لضمان سلامة مواطني إسرائيل".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی مخیم بلاطة

إقرأ أيضاً:

شهيد فلسطيني وإصابة 20 آخرين باستهداف الاحتلال طالبي المساعدات جنوب غزة

الجديد برس| استشهد مواطن فلسطيني وأصيب 20 آخرون على الأقل بجروح، اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في رفح وشمال النصيرات، خلال استهدافها طالبي المساعدات قرب نقاط التوزيع التي تديرها الشركة الأميركية التي أسسها الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية، باستشهاد المواطن راتب ايمن جودة جراء بقصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مواطنين خلال محاولتهم الوصول لنقطة توزيع المساعدات شمال غربي رفح صباح اليوم. ووفق مصادر محلية؛ فإن عشرات الآلاف من المواطنين توجهوا إلى نقطة التوزيع التي أقامها الاحتلال في منطقة تل السلطان غرب رفح، منذ فجر اليوم، ليفاجؤوا بأن الشركة الأميركية وضعت صندوق مساعدات “مشطاح” واحد فقط داخل المركز وعاد جميع المواطنين دون الحصول على أي مساعدات، واستهدفتهم قوات الاحتلال بإطلاق النار لتفريقهم بالقوة. كما أفادت مصادر محلية بإصابة 20 مواطنًا برصاص الاحتلال خلال محاولتهم الحصول على مساعدات من نقطة التوزيع في نتساريم جنوب غزة. وأكدت مصادر فلسطينية، فقدان عدد من المواطنين قرب نقاط التوزيع التي يشرف عليها الاحتلال. وأعلنت عائلة الشاب رياض يوسف ابراهيم النجار أنه مفقود منذ أمس في منطقة الطريق إلى نقطة توزيع المساعدات شمال غربي رفح، وناشدت من يعرف أي شيء عنه إبلاغها. من جهتها، حملت عائلة مغاري المؤسسة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن حياة ابنها عبدالله أحمد مغاري، والذي يعاني من ضمور بالمخ وتوجه كما توجه آلاف المواطنين لاستلام المساعدات من منطقة نتساريم واختفت آثاره بعد تقدم آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في محيط المركز وإطلاقها النار. وقالت العائلة: لقد وصلتنا معلومات من شهود عيان تفيد بأن إبننا أصيب في المكان، وتواصلنا مع الجهات الدولية للمساعدة في إنقاذ حياة إبننا وحتى الآن لم يستجب جيش الاحتلال الإسرائيلي لذلك. وحملت المسؤولية للمؤسسة الأمريكية وناشدت للتدخل العاجل لإنقاذ حياته. وارتكبت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” الثلاثاء والأربعاء الماضيين، مجزرة ضد المجوعين طالبي المساعدات في رفح، حيث فتحت النار بشكل مباشر على مواطنين فلسطينيين مدنيين مجوعين احتشدوا لتسلُّم المساعدات، ما أدى إلى استشهاد 10 مدنيين خلال اليومين الماضيين، وإصابة 62 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة. وحمل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه المجزرة لكل من: قوات الاحتلال “الإسرائيلي” التي أطلقت الرصاص على الجوعى بدم بارد، والمؤسسة الأمريكية GHF التي يديرها الاحتلال والتي وفّرت الغطاء اللوجستي والسياسي لهذه المذبحة، وعملت كذراع تنفيذية في مشروع “المناطق العازلة”، الذي يُعيد إنتاج “غيتوهات العزل العنصري” ويفتقر إلى أدنى مقومات الحياد أو الإنسانية. وأكد المكتب في بيان له أن استخدام الغذاء كسلاح حرب وسيلة ابتزاز سياسي ضد المدنيين، يُعد جريمة ضد الإنسانية تستوجب المحاسبة. وحمل المؤسسة المعروفة باسم “GHF” المسؤولية الأخلاقية والقانونية لتورطها المباشر في تغطية هذه الجريمة، عبر إدارة مسارات توزيع خطيرة وغير آمنة، وعن تصريحاتها الأخيرة التي تنحاز لرواية الاحتلال وتُضلل الرأي العام الإنساني. ودعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتهم العاجلة، ووقف هذه الجرائم فوراً، عبر فتح المعابر الرسمية فوراً دون أي قيود، وتمكين المنظمات الدولية المحايدة من العمل الحر والمستقل داخل القطاع، وإرسال لجان تحقيق دولية لتوثيق جرائم التجويع والإبادة.

مقالات مشابهة

  • أسد يفتك بسائح في مخيم سفاري بناميبيا
  • ‏الجيش الإِسرائيلي يعلن مقتل قائد الوحدة الصاروخية في منطقة "الشقيف" في حزب الله محمد علي جمول بغارة على "دير الزهراني" جنوبي لبنان
  • بعد تفعيل الإنذارات على الحدود مع لبنان... ماذا أعلن الجيش الإسرائيلي؟
  • شهيد فلسطيني وإصابة 20 آخرين باستهداف الاحتلال طالبي المساعدات جنوب غزة
  • اليونيسيف: استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني منذ أكتوبر 2023
  • الجيش الإسرائيلي يُعلن مقتل مستوطن بتفجير جرافة شمال قطاع غزة
  • مقتل 3 عناصر شديدى الخطورة فى مواجهات أمنية بقنا
  • استشهاد 23 شخصًا وإصابة آخرين في مجزرة جديدة بمخيم البريج ومدينة خان يونس
  • الاحتلال يقتحم نابلس بـ40 آلية عسكرية واعتقالات وحرائق بالضفة
  • توتر أمني في الضفة الغربية.. قوات الاحتلال تقتحم منزل فلسطيني