إيقاف أندريا أنيلي رئيس يوفنتوس السابق 16 شهرا
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
أعلن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، اليوم الاثنين، أن محكمة رياضية قررت إيقاف أندريا أنيلي رئيس يوفنتوس السابق 16 شهرا عن ممارسة أي نشاط يتعلق باللعبة، لاتهامه في قضية تلاعب ومخالفات تخص مستحقات اللاعبين.
وأضاف الاتحاد الإيطالي أن أنيلي، أحد المسؤولين البارزين عن مشروع دوري السوبر الأوروبي الذي لم يكتب له النجاح في 2021، عوقب أيضا بغرامة 60 ألف يورو (66 ألف دولار).
وتولى أنيلي رئاسة يوفنتوس لأكثر من عقد لكنه أعلن استقالته في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد مخالفات مزعومة في حسابات أنجح فرق كرة القدم في إيطاليا.
وفي إطار القضية ذاتها، وافق يوفنتوس في مايو/أيار على دفع غرامة قدرها 718 ألف يورو وعدم الطعن على عقوبة خصم 10 نقاط من رصيد الفريق في دوري الدرجة الأولى الإيطالي الموسم الماضي، بعدما توصل إلى تسوية مع سلطات كرة القدم في إيطاليا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
2000 يورو تحرم ليون من التعاقدات لثلاث فترات
البلاد- جدة
فرض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الاثنين الماضي حظرًا على نادي ليون الفرنسي من تسجيل لاعبين جدد، لثلاث فترات انتقالات حتى نهاية صيف 2026؛ بسبب دين قدره 2000 يورو.
ولم ينشر الاتحاد الدولي أي تفاصيل بشأن كل حالة على حدة، لكن هذا المبلغ الذي أكده مصدر مقرب من النادي، تم دفعه هذا أمس الأول.
وقال النادي في بيان مقتضب:” لقد راجعنا بعض الإجراءات الداخلية خلال الأسابيع القليلة الماضية، وكانت هذه المسألة واحدة منها. لقد وضعنا إجراءات جديدة للمستقبل”.
وأصبح ليون؛ الذي فشل في حجز بطاقته الى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، مكتفيًا ببطاقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، واحدًا من بين 1175 ناديًا مستهدفًا بهذه القائمة العامة، “بسبب مخالفات مختلفة، مثل النزاعات المالية أو الانتهاكات التنظيمية”.
وكان ليون قد حرم سابقًا من التعاقدات في نوفمبر الماضي من قبل هيئة الرقابة المالية على كرة القدم الفرنسية، وكان مهددًا بالهبوط إلى دوري الدرجة الثانية.
ويواجه ليون؛ الذي يحتفل هذا العام بالذكرى الـ 75 لتأسيسه، خطر عدم المشاركة في المسابقات الأوروبية من قبل الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا)، أيضًا بسبب مشاكله المالية.
ويناقش الاتحاد الأوروبي، والنادي التوصل إلى تسوية تفاوضية، تتضمن غرامة تقدر بعدة ملايين من اليورو؛ لتجنب الوصول إلى هذا الاستنتاج.
وقد يضطر ليون الذي كسب 75 مليون يورو من إيرادات الانتقالات في الشتاء الماضي، إلى بيع لاعبين ذوي قيمة عالية؛ مثل ريان شرقي والبلجيكي مالك فوفانا.