(عدن الغد)خاص:
قصيدة للشاعر / حسين عبدالله باحارثة ( ابو علي)
اجادت قريحة الشاعر الشعبي القدير الاستاذ / حسين عبدالله باحارثة ( ابو علي) ، في آخر قصيدة شعرية القاها امس رثاء في عزاء زميل الطفولة والدراسة والعمل الاستاذ التربوي الفقيد/ صالح يسلم فرج بافريج ، الذي وافته المنية يوم امس الثلاثاء بتاريخ 21 نوفمبر 2023م عن عمر ناهز 61 عام بعد صراع مع المرض رحمه الله.
وعبر الشاعر / باحارثة في قصيدة الرثاء عن حزنه الشديد لفقدانه اخ عزيز عليه مستعرضا ذكريات الوصل التي جمعته بالفقيد منذ الطفولة كجار حتى وفاته بمسقط راسه بمنطقة مدودة، وجاء عنوان القصة ( ما حد فقد فقدي) ، تعبيرا واضحا عن حزن الشاعر لهذا المصاب الجلل وتقول ابيات القصيدة :-
ما حد فقد فقدي.
فقدت الجار والصاحب رفيق الدرب بو وجدي
ودمعي سال من عيني عمل آثار ع خدي
وبو سالم بكى مثلي ويا ليت البكاء يجدي
تعلمنا سوى مره سرحنا ويده في يدي
تقاسمنا رغيف الخبز وما نملكه من عدّي
تنافسنا في الترتيب وأصدقته كذا وعدي
فأحيانا يجي قبلي واحيانا يجي بعدي
تنافسنا بدرس العلم وصار الكل متحدي
فقدت أمي وبعده صاحبي ما حد فقد فقدي
مسى صالح فرج وحده ونافي ناحيه وحدي
نحسه لا تذكرته كأنه لم يزل سدّي
نحس صوته لحد الآن ياما يستمع عندي
سألت اللّٰه يغفر له ويسكنه جنة الخلدي
فهذي دنية الأحزان ياما تشل وتودِّي
وما ودي نفارق ناس تحفظ في الحياه ودي
ولكن شاءت الاقدار تشل من يسندوا زندي
وفي وقت الشدائد كلهم يسعون في سعدي
لهذا اليوم ع قبره أحط إكليل من وردي
عسى من بعد هذا الحزن بوضعه تنثلج كبدي
إذا عزّانا من صَفِّي العمودي كذا مع السعدي
وباشراحيل والدفعة ونبلغ بعد ذا قصدي
وودعنا سعيد سالمين من المسجد إلى اللحدي
هنا ضربتني احزاني شي شرقي وشي نجدي
ونسأل ربنا الغفار لمن ضل الطريق يهدي
وهي دنيا ومهما عشنا باتفنى وبا تعدّي
ولاحد منها خذ شي مهما زاد في الكدّي
ويبقى الود والمعروف لبكره لو أتانا غدي
الأسيف:
حسين باحارثة بوعلي
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
عشيرة صدام حسين تستعد لانتخابات 2025 وسط انقسام
البوابة - تداولت موقع إخبارية خبر يفيد بسعي عشيرة الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، البحث عن مرشح يمثلها في الانتخابات المقررة نهاية عام 2025، رغم تحفظ شديد تبديه أوساط مؤثرة فيها، وذلك بالتزامن مع حراك غير مسبوق تقوده فصائل مسلحة لاستقطاب جمهور محافظة صلاح الدين.
كانت مخاوف تلاحق العشيرة من ترشيح نواب يمثلونها في البرلمان بسبب العداء المشحون ضدها منذ سنوات، ومخاوف من تعرضهم لمحاولات "نبش الماضي" من قِبل جماعات متنفذة في بغداد.
في الوقت نفسه، لا تزال عائلات بارزة في العشيرة غير قادرة على العودة إلى قرية العوجة التابعة لمحافظة تكريت، حيث وُلد صدام حسين؛ نظراً لأن المنطقة تخضع لسيطرة اللواء 35 التابع لـ "الحشد الشعبي".
ما إن تداول النبأ حتى انقسمت اللآراء بين مؤيد ومعارض، إذ يدافع تيار عن ضرورة إعادة التموضع العشيرة لحل مشكلات مزمنة يعانون منها، أقلها عودتهم إلى معقلهم في العوجة، لكن تياراً آخر يدفع باتجاه الابتعاد عن المسرح؛ لأن الضريبة التي ستدفعها العشيرة من وجود نواب يمثلونها «ثقيلة لا يستطيع أحد دفعها».
فلم تكن هذا الخبر الأول من نوعه، إذ صرحت ابنة الرئيس رغد صدام حسين سابقا أنها ستعود قريباً الى أرض الوطن، وأنها ستلعب دورا سياسيا كبيرا، في حكم بلادها، مضيفة أن جثمان والدها سيعود مكرّما (الى بغداد)، وسيكون له استقبال عسكري وجماهيري مهيب، لينال حقه كرمزٍ وطني تماماً كما يتم تكريم كل رموز الدول في العالم أجمع.
المصدر: وكالات
كلمات دالة:عشيرة صدام حسين تستعد لانتخابات 2025 وسط انقسامصدام حسينانتخاباتالعراق تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن