وزير الخارجية الإيراني يحذر: إذا لم تستمر هدنة غزة ستتوسع الحرب
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
حذر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، من اتساع رقعة الحرب لي حال لم تستمر الهدنة في غزة.
وذكر عبد اللهيان في تصريحات خلال مقابلة تلفزيونية أمس الأربعاء، "أن “إذا بدأت الهدنة غداً، ولم تستمرّ فإنّ ظروف المنطقة ستتغيّر وستتّسع رقعة الحرب”.
وأضاف “نحن لا نتطلع إلى اتساع نطاق الحرب لكن أي احتمال وارد إذا استمر العدوان”.
وقال الوزير الإيراني إن هناك خيارين تراهم طهران للوضع في فلسطين الأول هدنة إنسانية تتحول إلى وقف مستدام لإطلاق النار، أما الثاني فهو تهديد الشعب الفلسطيني، وعندها سيقرّر الشعب الفلسطيني بنفسه”.
وأكد عبد اللهيان أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يستطيع تحقيق حلمه بالقضاء على حماس”، مبينا أن إيران تدعم وتؤيد أي قرار تتخذه الحركة.
وفي زيارته الثانية للبنان منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، التقى عبداللهيان كبار المسؤولين اللبنانيين والفلسطينيين.
وأكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي خلال لقائه عبداللهيان على “ضرورة تكثيف الجهود للتوصل الى وقف شامل لاطلاق النار ووقف العدوان الاسرائيلي على غزة”.
ودعا ميقاتي “الدول المؤثرة الى الضغط على اسرائيل لوقف عدوانها على جنوب لبنان ووقف استهداف المدنيين والصحافيين بشكل خاص”.
والتقى عبد اللهيان الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة ونائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحيّة، إذ تناول النقاش “عملية وقف إطلاق النار الوشيكة”، بحسب الخارجية الإيرانية
وأعلن أمس الأربعاء عن التوصّل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية تطلق الحركة بموجبه 50 من الأسرى لديها مقابل 150 أسيرا من سجون الاحتلال خلال هدنة مدّتها أربعة أيام بين الطرفين، في أول خطوة فعلية نحو تهدئة بعد أكثر من ستة أسابيع من الحرب.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تفاصيل جديدة في صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة في غزة والاحتلال الإسرائيلي، والتي ستجرى في إطار الهدنة الإنسانية التي يتوقع أن تبدأ صباح الخميس.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن القرار الذي أقرته الحكومة الإسرائيلية بشأن تبادل الأسرى الثلاثاء، يقتصر على مدة زمنية تصل إلى 10 أيام من تاريخ انتهاء دفعة الإفراج الأولى من الطرفين، حركة حماس وحكومة الاحتلال.
ولفتت الصحيفة إلى أن حكومة الاحتلال يمكن أن تفرج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين خلال الفترة المحددة تصل إلى 300 أسير في حال إفراج "حماس" عن 100 أسير إسرائيلي محتجزين في غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
ولفت الموقع إلى أن السبب وراء الموافقة على إطلاق سراح 300 سجين أمني فلسطيني من حيث المبدأ، هو الأمل في إطلاق سراح 100 أسير إسرائيلي في نهاية المطاف، وليس فقط 50، وفق الاتفاق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني الهدنة غزة الاحتلال المقاومة إيران غزة حزب الله الاحتلال المقاومة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي يحذر: العملية العسكرية قد تعرض الأسرى الإسرائيليين في غزة للخطر
#سواليف
حذر رئيس مديرية شؤون الأسرى في #جيش_الاحتلال، اللواء احتياط #نيتسان_ألون، اليوم الثلاثاء، من أن استمرار #القتال العنيف في قطاع #غزة قد يؤدي إلى #عواقب_وخيمة على #الأسرى_الإسرائيليين المتبقين في #غزة.
وبحسب تقريره، يُحتجز الأسرى في ظروف قاسية للغاية، مسلطا الضوء على وجود علاقة مباشرة بين شدة عمليات الجيش الإسرائيلي وتزايد عنف الآسرين، الذين يُفرغون غضبهم على الأسرى الإسرائيلين ردا على #العمليات_العسكرية.
وقالت صحيفة /جروزاليم بوست/ العبرية: إنه في ظل هذه التحذيرات وقرار مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بتوسيع العمليات القتالية في غزة، يتزايد القلق بين عائلات الأسرى الإسرائيليين .
مقالات ذات صلة مشادة بين نتنياهو ووزير وصفه بالثرثرة وتبديد المال والسلاح 2025/05/06وأضافت أنه ردا على التحذيرات وقرار توسيع العمليات في غزة، أرسلت عائلات 25 اسيرا إسرائيليا اليوم الثلاثاء رسالة عاجلة إلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الفريق إيال زامير وألون، مطالبين بعقد اجتماع طارئ للحصول على معلومات كاملة وشفافة حول المخاطر التي ينطوي عليها ذلك.
رسالة العائلات
وجاء في الرسالة: “اطلعنا الليلة الماضية على تقرير صادم، جاء فيه أنتَ، رئيس الأركان، قلتَ في جلسة مغلقة للوزراء إنه في إطار القتال المتوسع في غزة، قد نفقد أسرى. منذ ذلك الحين، قضينا نحن – عائلات الأسرى – ليلةً بلا نوم. نشعر بالرعب والهلع من الخطر الوشيك والمُعلن على أحبائنا.
ويُضاف هذا الاقتباس المنشور، إلى سلسلة من التحذيرات والتنبيهات التي تُؤكد بوضوح وبشكل قاطع: أن خطة القتال الحالية تُعرّض الرهائن الأحياء لخطر حقيقي على حياتهم، بينما رفات الرهائن القتلى مُعرّضة لخطر الاختفاء في غزة إلى الأبد.
وجاء في رسالة عائلات الأسرى: أنه حتى هذه اللحظة، لم يُكلف أي مسؤول إسرائيلي نفسه عناء نفي هذه التحذيرات أو تقديم أي شرح، ولو موجز، لكيفية تجنب خطة القتال الجديدة إيذاء الأسرى، الذين ما زالوا في الأسر. يا رئيس الأركان، لا يُمكن أن يبقى التحذير الذي وجهته للوزراء أمس سرا.
وأضافت أنه من غير المقبول أن نسمع عن الخطر المحدق بالأسرى عبر وسائل الإعلام. إذا كان هناك خطر حقيقي عليهم، فمن واجبكم، على الأقل، مقابلتنا وعرضه علينا مباشرةً. إضافةً إلى ذلك، يُتوقع منكم أو من أحد قادة الجيش الوقوف أمام الجمهور وشرح تداعيات الخطة التي يجري تطويرها حاليًا.
وذكرت الرسالة أن الغالبية العظمى من الجمهور الإسرائيلي ترى أن عودة الأسرى أولوية قصوى في هذه الحرب، ومن غير المعقول إقرار خطة تتعارض بوضوح مع هذا الهدف، وهو أمرٌ سيُمثل ظلمًا أخلاقيًا لنا وهزيمةً وطنيةً ساحقة لإسرائيل.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة فجر 18 آذار/مارس 2025، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 170 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.