حذرت وكالة الفضاء الأوروبية من أن عدد مجموعات الأقمار الاصطناعية في الفضاء يتزايد بسرعة، ما يزيد من خطر الاصطدامات التي يمكن أن تؤدي إلى ردود فعل متسلسلة وتسبب أضرارًا جسيمة.

وأوصى المدير العام للوكالة جوزيف أشباخر بضرورة تنفيذ قانون للمرور الفضائي قابل للتطبيق عالميًا.

أخبار متعلقة قاد أول مهمة مأهولة عام 1968.

. وفاة رائد الفضاء الشهير فرانك بورمانالمفوضية الأوروبية تدين عنف المستوطنين في الضفة الغربيةالمفوضية الأوروبية تطالب "تيك توك" و"يوتيوب" بتوفير الحماية للأطفال

ووفقًا لوكالة الفضاء الأوروبية، يوجد حاليًا نحو 8800 قمر اصطناعي نشط في مدار الأرض، وأكبر مشغل حتى الآن هو شركة "سبيس إكس"، ولديها الآن أكثر من 5000 قمر اصطناعي "ستارلينك" في مدار الأرض، مع التخطيط لما مجموعه نحو 42 ألف قمر اصطناعي.

قواعد مرور فضائية

وأوضح أشباخر أنه يجري إضافة أقمار اصطناعية جديدة باستمرار، مضيفًا: "لهذا السبب نحتاج إلى قواعد مرور موثوقة في الفضاء".

وتخطط شركات مثل "وان ويب" و"سبيس إكس" و"بلو أوريجين" وغيرها الكثير، بما في ذلك شركات من الصين، لإطلاق عشرات الآلاف من الأقمار الاصطناعية الجديدة، التي يتراوح وزن الكثير منها بين 150 و1200 كيلوجرام، ويجري بناؤها بأرخص سعر ممكن.

وحددت وكالة الفضاء الأوروبية لنفسها هدف الحد بشكل كبير من تكوين الحطام الفضائي بحلول عام 2030.

الكثير من الأقمار الاصطناعية يتراوح وزنها بين 150 و1200 كيلوجرام - ناساتأثير الحطام الفضائي

وقال أشباخر، إن كل قمر اصطناعي يُرسل بعد ذلك إلى الفضاء يجب إزالته من المدار في نهاية عمره الافتراضي.

وأظهر إسقاط الصين قمرًا اصطناعيًا للطقس بعد إيقاف تشغيله في عام 2007، مدى الدمار الذي يمكن أن يحدثه تأثير الحطام الفضائي.

ووفقًا للتقديرات، خلفت تصرفات الصين أكثر من 40 ألف قطعة من الحطام يزيد قطرها على سنتيمتر واحد.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: برلين وكالة الفضاء الأوروبية الأقمار الاصطناعية الأقمار الاصطناعیة الفضاء الأوروبیة قمر اصطناعی

إقرأ أيضاً:

نموذج ذكاء اصطناعي جديد لأوبن إيه آي لتبقى في الصدارة أمام غوغل

سان فرانسيسكو "أ ف ب": أطلقت شركة "أوبن إيه آي" نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي "جي بي تي-5.2" سعيا منها إلى إعادة تأكيد تفوقها بعد أيام قليلة من استنفارها فريق عملها لمواجهة المنافسة المتزايدة التي تشكلها أداة "جيميناي" من غوغل وسواها من البرامج المماثلة.

فرئيس "أوبن إيه آي" سام ألتمان أوعز إلى موظفيه في رسالة "إنذار أحمر" وجهها إليهم في مطلع ديسمبر بالتعجيل في تركيز جهودهم وإمكانات الشركة التي تتخذ سان فرانسيسكو مقرا على منتَجها الرئيسي "تشات جي بي تي".

وأكدت مديرة التطبيقات في "أوبن إيه آي" فيدجي سيمو في مؤتمر صحافي الخميس أن هذا "الإنذار الأحمر" أتاح "زيادة الإمكانات المخصصة لتشات جي بي تي" وكان "مفيدا" لإنهاء العمل على "جي بي تي-5.2".

لكنها نفت أن تكون أجواء الاستنفار هذه وراء تقديم موعد إطلاق "جي بي تي-5.2"، وفقا لموقع "وايرد".

وصفت "أوبن إيه آي" هذه النسخة الجديدة التي تتوافر منها نماذج متنوعة من بينها الفوري والاحترافي، بأنه أكثر إصداراتها فاعلية إلى اليوم. وأوضحت الشركة أن تقدما ملحوظا تحقَّقَ في مجالات المنطق وإنشاء العروض التقديمية، وقراءة الصور وإدارة سلسلة من المهام والرموز البرمجية.

وأكدت "أوبن إيه آي" أن عدد أخطاء الوقائع (أو ما يُعرف بـ"الهلوسات") التي ترتكبها النسخة الجديدة المسماة "ثينكينغ" Thinking تقل بنسبة 38 % عن النسخة السابقة.

وتهدف هذه التحسينات إلى احتواء تقدّم الأدوات المنافِسة، ومن أبرزها نموذج "كلود" من "أنثروبيك" الذي لا يحظى بشعبية كبيرة في صفوف عموم المستخدمين لكنه ينال إعجاب المهتمين منهم بالصيغة الاحترافية. كذلك تسعى "أوبن إيه آي" إلى كبح الصعود الذي سجّله نموذج غوغل.

فالشركة العملاقة في مجال البحث على الإنترنت أطلقت في نوفمبر نموذجها "جيميناي 3" وأعلنت أن عدد مستخدمي أداتها المساعِدة القائمة على الذكاء الاصطناعي شهريا تجاوز 650 مليونا. وفي المقابل، أكدت "أوبن إيه آي" أن عدد مستخدمي "تشات جي بي تي" أسبوعيا يبلغ 800 مليون.

وعلى خلاف غوغل التي تجني ربعيا مليارات الدولارات بفضل نشاطها القديم، وخصوصا من الإعلانات، تتكبد "أوبن إيه آي" شهريا خسائر مالية، ولا تتوقع تحقيق ربح قبل سنة 2029.

إلاّ أن رئيسها سام ألتمان أكّد الخميس في حديث لمحطة "سي إن بي سي" الأميركية ثقته بقدرة شركته "على مواصلة تحفيز نمو الإيرادات لمواكبة هذا التصاعد في القدرات الحاسوبية".

التزمت "أوبن إيه آي" بالفعل رفعَ قدراتها في مجال الحوسبة من خلال مشاريع بقيمة 1400 مليار دولار على مدى ثمانية أعوام، من بينها شراء ملايين الرقاقات، وبناء المراكز لتشغيلها، وضمان توفير التيار الكهربائي والتبريد لهذه المنشآت.

وتثير هذه المبالغ الضخمة تساؤلات متزايدة نظرا للفجوة بينها وبين إيرادات "أوبن إيه آي" الحالية. ويُتوقع أن تصل إيرادات الشركة السنوية بحلول نهاية 2025 إلى 20 مليار دولار على الأقل، وفق ما قال سام ألتمان في مطلع نوفمبر، واعدا بأن تبلغ "مئات المليارات بحلول 2030".

وأضاف الخميس "من دون هذه الزيادة للقدرات الحاسوبية، لا نستطيع طبعا تحفيز نمو الإيرادات، لكننا نرى أسبابا للتفاؤل أكثر بكثير من أسباب التشاؤم".

وافاد ألتمان بأن الشركة باتت تتقاضى رسوما من المستخدمين مقابل توليد مقاطع فيديو عبر أداتها "سورا". وأكد أن "المستخدمين لم يُبدوا أي تردد في الدفع مقابل توليد مقاطع فيديو تعجبهم".

مقالات مشابهة

  • ضحايا حرب غزة يواجهون نقصًا حادًا في الأطراف الاصطناعية
  • عمرو أديب: السنوات القادمة ستشهد الكثير من الأحداث والتغيرات المهمة سياسيا بمصر
  • برج السرطان حظك اليوم السبت 13 ديسمبر 2025… كشف الكثير من الحقائق
  • أوبن إيه آي تطلق نموذج ذكاء اصطناعي جديدا
  • الصين تطلق مجموعة أقمار صناعية جديدة للإنترنت
  • نموذج ذكاء اصطناعي جديد لأوبن إيه آي لتبقى بالصدارة أمام غوغل
  • نموذج ذكاء اصطناعي جديد لأوبن إيه آي لتبقى في الصدارة أمام غوغل
  • إيران تطلق 3 أقمار اصطناعية جديدة من قاعدة روسية وسط توتر مع الغرب
  • الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الصناعية
  • تحديث جوي.. الأقمار الصناعية ترصد سحب منخفضة تغطي هذه المحافظات