دبوماسي سابق: الهدنة الإنسانية في غزة تعطي الأمل في وقف دائم لإطلاق النار
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه على مدار الأسبوعين الماضيين كثفت مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية جهودهم للوصول لهذا الاتفاق والصفقة، إذ تم عقد العديد من الجولات والمباحثات والاجتماعات، التي بدأت من القاهرة، وتم فيها البحث مع عدد من المسؤولين من حركة المقاومة حماس، ومن الجانب الآخر من تل أبيب، بتواجد مسؤولين من الولايات المتحدة، بهدف تذليل كافة العقبات الموجودة لإتمام الهدنة الإنسانية وحدوث صفقة تبادل الأسرى بين الجانبين.
وأكد خلال تصريحات لجريدة «الوطن»، أنّ مصر تحمل لواء القضية الفلسطينية منذ البداية، وأنها تتدخل منذ عقود، موضحًا امتلاك مصر خبرات موسعة في ملف الوساطة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، لافتا إلى أن مصر تتحيز للجانب الفلسطيني ولكن هذا لم يمنع أن تحظى بالثقل السياسي في المنطقة.
أول انفراجة حقيقية في القطاعوشدد على أن حدوث هدنة في قطاع غزة يعد أول انفراجه حقيقة في الصراع القائم منذ السابع من أكتوبر الماضي، وسيكون بمثابة أمل لجميع الأطراف الإقليمية والدولية لدعم عملية وقف إطلاق النار الدائم في القطاع، ووقف الممارسات العدوانية التي يمارسها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
ضرورة إدخال المساعداتوأشار إلى أن الجزء الأهم في الاتفاقية التي تم إقرارها، هي إدخال كافة المساعدات الإنسانية وعلى رأسها الوقود، الذي مُنع إدخاله لمدة تجاوزت الأربعين يومًا، بالإضافة إلي المساعدات الإنسانية والإغاثية والتي سيتم توصيلها لكافة أنحاء القطاع، بعدما كانت دولة الاحتلال تمارس ضغوط واسعة وتمنع وصول أي مساعدات إلى مئات الآلاف من الفلسطينيين ممن عانوا من القصف والغارات على مدار أسابيع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر إسرائيل قطاع غزة غزة
إقرأ أيضاً:
فضيحة.. ماكرون يندد بالحصار الإسرائيلي على دخول المساعدات الإنسانية في غزة
ندد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بالحصار الذي تفرضه إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واصفًا إياه بالـ “فضيحة”.
وأكد ماكرون، أمس الاثنين، أن فرنسا دعت إسرائيل إلى ضمان الحماية لرعاياها وقدرتهم على العودة إلى وطنهم، وذلك بعد أن سيطرت القوات الإسرائيلية في وقت سابق على سفينة “مادلين”، التي كان على متنها نشطاء وتقل مساعدات إنسانية إلى غزة، واحتجازها ومنعها من الوصول القطاع.
وتظاهر عشرات الآلاف في أنحاء فرنسا، مساء أمس الاثنين، دعمًا لهؤلاء النشطاء، استجابةً لدعوة من اليسار.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الثلاثاء، أن الفريق الدبلوماسي والقنصلي الفرنسي في تل أبيب سيظل على اتصال بالرعايا الفرنسيين، وفقًا لما تسمح به الحماية القنصلية، للاطمئنان على حالتهم حتى عودتهم إلى وطنهم.
وقال إنه بعد زيارة دبلوماسيين فرنسيين، وافق أحد النشطاء الفرنسيين الستة الذين اعتقلتهم السلطات الإسرائيلية على متن سفينة “مادلين”، على ترحيله اليوم، الثلاثاء، فيما رفض البقية التوقيع على النموذج الإسرائيلي الذي يقضي بترحيلهم، في انتظار قرار القاضي الإسرائيلي.
وكان زعيم حزب "فرنسا الأبية" اليساري الراديكالي، جان لوك ميلنشون، قد انتقد عدم فعالية الأجهزة الفرنسية قبل ساعات قليلة عبر منصة “إكس”، مشيرًا إلى أن عائلات المواطنين المعتقلين في إسرائيل "لا أخبار لديهم" عن أقاربهم.