روسيا اليوم : وسائل إعلام أوروبية: دول الناتو متوجسة من الضمانات التي سيقدمها قادتها لكييف في فيلنيوس غدا
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد وسائل إعلام أوروبية دول الناتو متوجسة من الضمانات التي سيقدمها قادتها لكييف في فيلنيوس غدا، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي AP، والان مشاهدة التفاصيل.
وسائل إعلام أوروبية: دول الناتو متوجسة من الضمانات...AP
ذكرت وسائل إعلام أوروبية أن دول الناتو متوجسة من أنه سيتعين على قادتها تقديم ضمانات لكييف حول انضمامها للحلف في قمة فيلنيوس المرتقبة غدا.
وأوضحت صحيفة "كوريري ديلا سيرا" الإيطالية، في مقال نشرته، أن قلق دول الحلف نابع من عدم رغبتها في إلزام نفسها بضمانات كبيرة تجاه كييف، بما سيتعين عليها لاحقا الوفاء به".
وأوردت الصحيفة في مقالها أنه "عند الحديث عن نوايا دول الحلف فهي ترغب في رؤية تقدم في علاقة كييف مع الناتو، وفي الوقت ذاته، تسعى لتجنب إلزام نفسها بضمانات محددة، مثل تقديم موعد محدد لانضمام أوكرانيا".
وأضاف المقال أن "الحلف يتبنى نهجا حذرا في مسألة انضمام أوكرانيا إليه، وهو ما تتشارك فيه كل من ألمانيا والولايات المتحدة"، مشيرة إلى أن دبلوماسيي الحلف يعملون على صياغة بيان ختامي يهدف إلى "تعزيز الوعد" الذي قدم لكييف، خلال قمة عام 2008 في بوخارست، بأن تصبح عضوا، لكن دون تقديم خطة عمل واضحة بهذا الصدد".
وأبرز المقال أيضا أن "قرار الولايات المتحدة بإمداد أوكرانيا بالقنابل العنقودية، مجرد وسيلة للتخفيف من خيبة الأمل التي ستصاب بها كييف خلال القمة المقبلة".
وفي السياق ذاته، لفتت صحيفة FAZ الألمانية إلى عدم وجود توافق بين الدول الأعضاء في الحلف على انضمام أوكرانيا إلى الناتو، ففي الوقت الذي تريد فيه دول البلطيق وبولندا دعوة كييف للانضمام بعد انتهاء الأزمة الأوكرانية، لا تريد كل من الولايات المتحدة وألمانيا تقديم التزامات واضحة بهذا الصدد.
وأضافت أنها "ترغب بإرسال إشارة إيجابية لأوكرانيا، تتجاوز وعود قمة بوخارست، إلا أنها لا تريد تقديم وعود، لن تتمكن من الوفاء بها في ظل التطورات غير المتوقعة للصراع الأوكراني، وما يتبعها من مفاوضات سلام مع روسيا".
أما من جانب السويد، فأفاد تلفزيون ERT اليوناني الحكومي، بأن انضمام أوكرانيا إلى الحلف غير وارد حاليا، مشيرا إلى أن قمة الناتو المرتقبة ستتمحور حول "رهان" الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الشخصي على تحقيق التوافق بين أعضاء الناتو بشأن الاستراتيجية الجديدة التي يعتزم تعزيزها في إطار الأمن الجماعي للناتو كتدبير مضاد لروسيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
هل تريد أوكرانيا وروسيا فعلاً إنهاء الحرب؟
في الآونة الأخيرة، كثرت المقارنات بين الحرب الدائرة في أوكرانيا، والحرب الكورية التي اندلعت في أوائل خمسينيات القرن الماضي.
فالحرب الكورية انتهت دون منتصر واضح، حيث توقفت الأعمال العدائية بتوقيع هدنة في عام 1953، دون أن يتبعها معاهدة سلام رسمية، مما أبقى شبه الجزيرة الكورية في حالة حرب تقنية، معلّقة في هدنة غير مستقرة، ومقسّمة على طول خط العرض 38.
فهل يمكن أن تسير أوكرانيا نحو نتيجة مماثلة؟في العديد من الجوانب، يعكس الجمود الحالي ديناميكيات الحرب الكورية. فكوريا الشمالية اعتمدت على دعم الصين والاتحاد السوفياتي، بينما دعمت الولايات المتحدة كوريا الجنوبية. وبعد سلسلة من الهجمات والهجمات المضادة، تباطأت وتيرة الصراع إلى حرب استنزاف، مما أدّى إلى مفاوضات هدنة استمرّت عامَين.
اليوم، تقاتل روسيا، مدعومة من الصين، في أوكرانيا، التي يدعم جيشَها حلفاؤها الغربيون. في العام الماضي، تباطأت وتيرة الصراع، ولم تعد خريطة الخطوط الأمامية تشهد تغييرات دراماتيكية.
لكن، وعلى عكس الحرب الكورية، تبدو احتمالات التوصل إلى هدنة هنا ضئيلة بعد ثلاث سنوات من القتال. فالهجوم الدبلوماسي والسياسي الذي شنّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإجبار الطرفين على وضع أسلحتهم، لم يؤتِ ثماره.
إعلانكلا الجانبين يتحدثان عن هدنة، لكنهما يتصرّفان كما لو أنهما يريدان استمرار الحرب.
في يوم الأحد، صُبّت جرعة جديدة من الوقود على النار.
أطلقت أوكرانيا سلسلة من الضربات الدقيقة والمدمرة والمؤلمة إستراتيجيًا ضد المطارات العسكرية الروسية. ويُقال إن الأضرار التي لحقت بها تصل إلى 7 مليارات دولار. تم استهداف 41 طائرة- حوالي ثلث أسطول القاذفات الإستراتيجية الروسية. بالتوازي، انهار جسران في منطقتين روسيتين متاخمتين لأوكرانيا، مما أدى إلى خروج القطارات عن مسارها؛ وقالت السلطات المحلية إنها تشتبه في حدوث تخريب.
قبل أسبوع من ذلك، أرسلت روسيا سربًا من أكثر من 900 طائرة بدون طيار وعشرات الصواريخ، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 16 مدنيًا، بينهم ثلاثة أطفال، في أوكرانيا. وفي يوم الاثنين، أطلق الجيش الروسي وابلًا من الصواريخ إلى عمق الأراضي الأوكرانية، مستهدفًا معسكر تدريب للجنود فقُتل 12 شخصًا.
يبدو أن توقيت هذه الهجمات قد تم اختياره عمدًا. فقد جاءت قبل المرحلة الأخيرة من محادثات السلام، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كانت مثل هذه الإيماءات تهدف إلى تعزيز موقف كل جانب في المفاوضات، أو تقويض العملية برمتها.
ليست هذه هي المرة الأولى التي يكثف فيها الجانبان الهجمات عند اقتراب المحادثات. في العام الماضي، وقبل أن تبدأ موسكو وكييف التفاوض على هدنة جزئية، شنت أوكرانيا توغلًا في كورسك. فشلت الجهود المبذولة لجلب الجانبين إلى طاولة المفاوضات.
هذه المرّة، اختارت روسيا التقليل من شأن الانفجارات التي وقعت يوم الأحد 1يونيو/ حزيران الجاري في عمق أراضيها. اعترفت وزارة الدفاع الروسية على مضض بأن "عدة وحدات من الطائرات اشتعلت فيها النيران"، لكنها لم تصدر تهديدًا صريحًا بالانتقام. بدلًا من تقديم احتجاج رسمي، توجه أعضاء الوفد الروسي إلى إسطنبول لإجراء مفاوضات مع نظرائهم الأوكرانيين.
إعلانفي يوم الاثنين، التقى الجانبان وتمكّنا من التوصل إلى اتفاق بشأن مسألتين: تبادل الأسرى بما لا يقل عن 1000 جندي من كل جانب، والعودة المحتملة لـ 10 أطفال أوكرانيين تم اختطافهم من قبل السلطات الروسية.
لم يكن هناك تقدم بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار. كان من الواضح أن موسكو وكييف غير مستعدتين لمحادثات جادة. لدى القيادة في العاصمتين أسبابهما لتجنب إصدار أمر بوقف إطلاق النار.
لقد أظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرارًا وتكرارًا، أنه لن يسمح للآخرين بفرض شروط عليه؛ فهو يفضل تحديدها بنفسه. بصفته المهندس الرئيسي لهذه الحرب، يحصل على كل ما يريد: توسيع النفوذ السياسي، مكاسب إقليمية، وصراع طويل الأمد يعزز صورته في الداخل. يبدو أنه مستعد لتعذيب أوكرانيا ما دامت أنها بقيت هي – أو هو – على قيد الحياة.
من جانبه، ليس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من النوع الذي يستسلم أو يتراجع. وبغض النظر عن شجاعته وعناده، من الواضح أن الحرب أعطته ما لم يستطع السلام أن يقدمه: الشعبية الدائمة، التدفق المستمر للمساعدات الدولية، والسيطرة القوية على السلطة.
إذا رأى الأوكرانيون أن الهدنة المبرمة مع روسيا شكل من أشكال الاستسلام، فقد لا تستمر رئاسة زيلينسكي لأشهر، وربما حتى لأسابيع. هذا الخطر يثقل كاهله.
في غضون ذلك، يبدو أن الغرب مستعد لتوفير الموارد لمواصلة الجهد الحربي، مما يمنح كييف مزيدًا من الثقة. في 3 يونيو/ حزيران، ضرب الجيش الأوكراني جسر كيرتش في شبه جزيرة القرم، وهو هيكل شيدته روسيا بعد ضمها غير القانوني لشبه الجزيرة الأوكرانية. يعد الجسر رمزًا لطموح بوتين الإمبراطوري وشريانًا إستراتيجيًا يربط روسيا بالقرم المحتلة. من المؤكد أن الهجوم عليه سيستدعي ردًا.
ما هو شكل هذا الرد؟.. سنعرفه على الأرجح قريبًا.
لقد رفعت أوكرانيا من رهاناتها على الدعم الغربي. قد تدخل الحرب مرحلة جديدة وأكثر خطورة: مرحلة لا تحددها الخطوط الأمامية، بل الهجمات الرمزية والانتقام الساحق.
إعلانبالنسبة للعديد من الأوكرانيين العاديين، تحوّل الأمل الهش في إمكانية توقف القتال إلى شعور قاتم بأن الحرب ستستمر لأشهر، إن لم يكن لسنوات.
من بيننا متفائلون يعتقدون بقوة أن أوكرانيا ستنتصر في النهاية. وعلى الجانب الآخر، هناك متشائمون يجادلون بأن هزيمة عدو يفوقنا حجمًا وقوة عسكرية وإيرادات ضخمة من مبيعات الهيدروكربونات، هو أمر مستحيل.
السياسة والحرب ليستا عن العدالة أو الأخلاق. الحرب تتغذى على الأرواح البشرية. تستمر ما دام القادة يغضون الطرف عن معاناة شعوبهم.
في الوقت الحالي، لا توجد علامة على أن القيادات الأوكرانية والروسية مستعدة للتوصل إلى حلّ وسط. وهذا لا يبشّر بالخير للأوكرانيين العاديين الذين يتحمّلون وطأة هذه الحرب.
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline