شابة هندية تدخل موسوعة غينيس بعدد أسنانها
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
الهند – دخلت امرأة هندية (26 سنة) موسوعة غينيس للأرقام القياسية بعد التأكد من أن في فمها 38 سنا، أي لديها ستة أسنان أكثر من عدد الأسنان الطبيعي الموجود لدى معظم البشر.
وقد اتضح أن للشابة كلبانا بالان صاحبة الرقم القياسي، أربعة أسنان إضافية في فكها السفلي واثنان في فكها العلوي. وبدأت الأسنان الزائدة تنمو في صغرها، ولم يزعجها الألم، لكن والداها أصرا على مراجعة طبيب الأسنان ليخلع الأسنان الزائدة.
وتشير المرأة إلى أنها سعيدة بحصولها على لقب “غينيس للأرقام القياسية” لأن هذا هو “الإنجاز الرئيسي في حياتي”.
صورة توضح توزيع السنان الزائدةويعتقد الخبراء أن نمو الأسنان الإضافية يحدث بسبب خلل في عملية تكوينها، على الرغم من أن هذه المسألة لم تدرس جيدا ولا تزال غامضة. ويسمى هذا المرض بفرط الأسنان أو تعدد الأسنان. وفقا للإحصاءات، لدى حوالي 4 بالمئة من سكان العالم سنا واحدا أو أكثر من الأسنان الزائدة.
المصدر: news.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كليفلاند كلينك يجري أول جراحة استئصال خلوي بالروبوت في الإمارات لعلاج ورم نادر
حقق مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، إنجازًا طبيًا نوعيًا بإجراء أول جراحة في الدولة للاستئصال الخلوي باستخدام الروبوت إلى جانب العلاج الكيميائي بفرط الحرارة داخل الصفاق لعلاج ورم نادر في الزائدة الدودية.
ويجسد هذا الإنجاز محطة جديدة في مسيرة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار الطبي والرعاية المتقدمة.
وخضعت للجراحة مريضة "48 عامًا" حيث تم خلال الإجراء إزالة عدد من الأعضاء الداخلية لمنع انتشار الورم في التجويف البطني.
وقاد الفريق الطبي الدكتور ياسر أكمل أخصائي جراحة الأورام بمعهد أمراض الجهاز الهضمي في المستشفى بالتعاون مع نخبة من الاستشاريين وذلك ضمن فريق متعدد التخصصات.
ويُعد هذا الورم المخاطي في الزائدة من الحالات النادرة التي تصيب أقل من 1% من مرضى الأورام، وتم اكتشافه بالصدفة أثناء إجراء جراحة لإزالة الزائدة الدودية، حيث أظهرت التحاليل وجود مادة هلامية في تجويف البطن أكدت لاحقًا وجود ورم مخاطي منخفض الدرجة، ما استدعى تدخلاً جراحيًا دقيقًا.
أخبار ذات صلةوبسبب طبيعة الورم المتقدمة قرر الأطباء إجراء عملية استئصال خلوي باستخدام الروبوت تلاها علاج كيميائي حراري داخل الصفاق بدرجة حرارة تصل إلى 42 مئوية لمدة 90 دقيقة، في خطوة تهدف إلى القضاء على أي خلايا سرطانية متبقية.
وأسهم استخدام الروبوت في تقليل حجم الشقوق الجراحية، وخفف الألم، وسرّع وتيرة تعافي المريضة التي خرجت من المستشفى بعد خمسة أيام فقط، مقارنةً بفترة تصل إلى أسبوعين في الجراحات التقليدية.
وأكد الدكتور جورج باسكال هبر الرئيس التنفيذي للمستشفى، أن الجراحة تمثل خطوة رائدة في مجال الجراحات الروبوتية، مضيفًا أن المستشفى سيواصل توسيع نطاق الابتكار الجراحي بأدنى حدود التدخل لتحسين جودة حياة المرضى والمخرجات العلاجية.
من جهته أوضح الدكتور ياسر أكمل أن الجراحة شكّلت مزيجًا بين التقنيات المتقدمة والنهج العلاجي السريع، مشيرًا إلى أن هذه تاحالة تُعد مثالًا على نجاح التدخل المبكر في إنقاذ الحياة والحد من انتشار السرطان.
المصدر: وام