الوكالة الأوروبية تحذّر من مخاطر حوادث اصطدام الأقمار الاصطناعية في الفضاء
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
حذّرت وكالة الفضاء الأوروبية من تزايد عدد مجموعات الأقمار الاصطناعية في الفضاء، مما يزيد من خطر الاصطدامات التي يمكن أن تؤدي إلى ردود فعل متسلسلة وتسبب أضرارًا جسيمة.
وقال جوزيف أشباخر، المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية، في حديث لوكالة الأنباء الألمانية، إنه يوصي بضرورة تنفيذ قانون للمرور الفضائي قابل للتطبيق عالميًّا.
ووفقًا لوكالة الفضاء الأوروبية، يوجد حاليًا نحو 8800 قمر اصطناعي نشط في مدار الأرض، وأكبر مشغل حتى الآن هو شركة "سبيس إكس" ولديها حاليًا أكثر من خمسة آلاف قمر اصطناعي "ستارلينك" في مدار الأرض، مع التخطيط لما مجموعه حوالي 42 ألف قمر اصطناعي.
وأوضح رئيس وكالة الفضاء الأوروبية أنه يتم إضافة أقمار اصطناعية جديدة باستمرار، مضيفًا: "لهذا السبب نحتاج إلى قواعد مرور موثوقة في الفضاء".
وتخطط شركات مثل "وان ويب" و"سبيس إكس" و"بلو أوريجين" بما في ذلك شركات من الصين، لإطلاق عشرات الآلاف من الأقمار الاصطناعية الجديدة، التي يتراوح وزن الكثير منها بين 150 و1200 كيلوجرام، ويتم بناؤها بأرخص سعر ممكن.
وحددت وكالة الفضاء الأوروبية لنفسها هدف الحد بشكل كبير من تكوين الحطام الفضائي بحلول عام 2030، وقال جوزيف أشباخر: إن كل قمر اصطناعي يتم إرساله بعد ذلك إلى الفضاء يجب إزالته من المدار في نهاية عمره الافتراضي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الفضاء الأوروبیة قمر اصطناعی
إقرأ أيضاً:
أوبن إيه آي تطلق نموذج ذكاء اصطناعي جديدا
أطلقت شركة "أوبن إيه آي"، نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي "جي بي تي-5.2" سعيا منها إلى إعادة تأكيد تفوقها بعد أيام قليلة من استنفارها فريق عملها لمواجهة المنافسة المتزايدة التي تشكلها البرامج الأخرى.
وقد أوعز سام ألتمان رئيس "أوبن إيه آي" إلى موظفيه، في رسالة "إنذار أحمر" وجهها إليهم في مطلع ديسمبر الجاري، بالتعجيل في تركيز جهودهم وإمكانات الشركة على منتَجها الرئيسي "تشات جي بي تي".
وأكدت فيدجي سيمو مديرة التطبيقات في "أوبن إيه آي"، في مؤتمر صحافي، أن هذا "الإنذار الأحمر" أتاح "زيادة الإمكانات المخصصة لتشات جي بي تي" وكان "مفيدا" لإنهاء العمل على "جي بي تي-5.2".
لكنها نفت أن تكون أجواء الاستنفار هذه وراء تقديم موعد إطلاق "جي بي تي-5.2"، وفقا لموقع "وايرد".
وصفت "أوبن إيه آي" هذه النسخة الجديدة، التي تتوافر منها نماذج متنوعة من بينها الفوري والاحترافي، بأنها أكثر إصداراتها فاعلية إلى اليوم. وأوضحت الشركة أن تقدما ملحوظا تحقَّقَ في مجالات المنطق وإنشاء العروض التقديمية، وقراءة الصور وإدارة سلسلة من المهام والرموز البرمجية.
وأكدت "أوبن إيه آي" أن عدد أخطاء الوقائع (أو ما يُعرف بـ"الهلوسات") التي ترتكبها النسخة الجديدة المسماة "ثينكينغ" Thinking تقل بنسبة 38 في المئة عن النسخة السابقة.
وتهدف هذه التحسينات إلى احتواء تقدّم الأدوات المنافِسة، ومن أبرزها نموذج "كلود" من "أنثروبيك". كذلك تسعى "أوبن إيه آي" إلى كبح الصعود الذي سجّله نموذج جوجل.
مقاطع فيديو مدفوعة
فالشركة العملاقة في مجال البحث على الإنترنت أطلقت، في نوفمبر الماضي، نموذجها "جيميناي 3" وأعلنت أن عدد مستخدمي أداتها المساعِدة القائمة على الذكاء الاصطناعي شهريا تجاوز 650 مليونا. وفي المقابل، أكدت "أوبن إيه آي" أن عدد مستخدمي "تشات جي بي تي" أسبوعيا يبلغ 800 مليون.
وعلى خلاف جوجل التي تجني ربعيا مليارات الدولارات بفضل نشاطها القديم، وخصوصا من الإعلانات، تتكبد "أوبن إيه آي" شهريا خسائر مالية، ولا تتوقع تحقيق ربح قبل سنة 2029.
إلاّ أن رئيسها سام ألتمان أكّد، أمس الخميس في حديث لمحطة "سي إن بي سي" التلفزيونية الأميركية، ثقته بقدرة شركته "على مواصلة تحفيز نمو الإيرادات لمواكبة هذا التصاعد في القدرات الحاسوبية".
التزمت "أوبن إيه آي" بالفعل رفعَ قدراتها في مجال الحوسبة من خلال مشاريع بقيمة 1400 مليار دولار على مدى ثمانية أعوام، من بينها شراء ملايين الرقاقات، وبناء المراكز لتشغيلها، وضمان توفير التيار الكهربائي والتبريد لهذه المنشآت.
وافاد ألتمان بأن الشركة باتت تتقاضى رسوما من المستخدمين مقابل توليد مقاطع فيديو عبر أداتها "سورا" Sora. وأكد أن "المستخدمين لم يُبدوا أي تردد في الدفع مقابل توليد مقاطع فيديو تعجبهم".