التقى وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على مدار أيام متتالية، بحزب إرادة جيل وحزب التجمع وحزب العدل، وذلك ضمن اللقاءات التي تعقدها التنسيقية للاستماع لتطلعات الهيئات والنقابات والأحزاب حول برنامج عمل الرئيس القادم 2024 - 2030، وترجمة وصياغة هذه التطلعات في برنامج انتخابي تستهدف طرحه بين يدي مرشحي الانتخابات الرئاسية.
وركزت اللقاءات على عدد من النقاشات أهمها، دعوة هذه الأحزاب للمشاركة الإيجابية في الاستحقاقات الانتخابية القادمة، بجانب ما تم من اشتباك مع التحديات التي تواجه أصحاب المصالح التابعين لهذه الجهات في مختلف القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وصياغة عدد من التوصيات يمكن من خلالها مواجهة هذه التحديات والتغلب عليها.
جدير بالذكر أن التنسيقية تستهدف استكمال اللقاءات مع الأحزاب والهيئات والنقابات، بهدف الاستماع لكافة الأطراف والتوجهات، للخروج بتوصيات تستجيب لتطلعات الأطراف المختلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية:
التنسيقية
وفد من تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
إقرأ أيضاً:
«30 نوفمبر».. إرادة شعب لا يقهر
الجديد برس| بقلم- علي ناصر فلاحة| كلما هلَّ علينا نوفمبر، تعود الذاكرة لنبش يوم خالد محفور بمداد الفخر والإباء: ليُضاف إلى سائر الأيام شاهد حي على إرادة شعب قهر المستحيل، ورفض أن تظل سماءه محجوبة بغيوم الاحتلال. في مثل هذا
اليوم من عام 1967، أسدل الستار على حقبة طويلة من الاستعمار البريطاني الذي جثم على صدر الجنوب العربي لأكثر من قرن وربع، تحديدًا منذ عام 1839. لم يكن نيل الاستقلال هدية مجانية، بل جاء ثمرة لنضال مرير، وتضحيات جسام، ودماء زكية سُفكت على مذبح الحرية. انطلقت شرارة الثورة من جبال ردفان، حاملة معها أحلام وأماني الشعب، ثورة مسلحة أعلنت بوضوح أن خيار التفاوض قد استُنفذ، وأن الطريق الوحيد للكرامة عبر البندقية والكفاح ثورة عارمة توحدت فيها جهود المقاومة الوطنية، وتناسقت الصفوف في وجه اكبر قوة عسكرية تُعدّ الاقوى على مستوى العالم. معركة وجود كانت نموذجًا فريدًا في التفاف الشعب حول هدفه الأسمى، مقدّمًا دروسًا في الصمود والإصرار. يا له من يوم مجيد ولحظة انتصار عظيمة أعلنت فيها بريطانيا انسحابها الكامل وغير المشروط، واضطرت بفعل ضغط الثوار إلى الخضوع الاستسلام، لقد رفع العلم في عدن شامخا معلنًا نهاية دولة تُدار من خلف البحار، وولادة دولة تبنيها سواعد الأبطال والرجال. هذا اليوم هو يوم الوفاء لكل شهيد سقط، ولكل مناضل عانى وراء قضبان السجن، ولكل أم ربت أبناءها على حب الوطن 30
نوفمبر يذكّرنا بأننا قادرون على تجاوز المحن، وأن الإرادة الوطنية التي أخرجت محتلاً عظيمًا، هي ذاتها القادرة على تحقيق السلام والاستقرار والرخاء. المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، وكل عام ووطننا في عزة وشموخ.