محافظ الجنوبية يفتتح فعالية اليوم العالمي للسكري
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
شهد سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة محافظ المحافظة الجنوبية فعالية اليوم العالمي للسكري، بمعية الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية، إذ أقيمت هذه الفعالية بالتعاون مع جمعية السكري البحرينية وشركة بابكو، في حديقة الأميرة سبيكة في عوالي، بحضور اللواء متقاعد الدكتور طارق حميد رئيس الخدمات الطبية في مستشفى عوالي، والعقيد حمد محمد الخياط نائب المحافظ، وعدد من المسؤولين.
من جانبه، أكد الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية أن افتتاح الفعالية السنوية للتوعية حول داء السكري مع شركة بابكو وبالشراكة مع المحافظة الجنوبية، وذلك بهدف رفع مستوى التوعية بين جميع أفراد المجتمع والحرص على الوقاية وتقديم العلاج المناسب للمصابين تفادياً للمضاعفات.
من جهته، قال الدكتور طارق حميد رئيس مستشفى العوالي في كلمه له: «نحن نركز في هذه المناسبة أن نزيد من وعي أفراد المجتمع باتباع أسلوب الحياة الصحية والاهتمام بالوزن الصحي، وممارسة الرياضة والتغذية السليمة، لتجنب السكري والأمراض المزمنة».
كما ألقى محمد حسن الفاو مدير إدارة البرامج الاجتماعية وشؤون المجتمع كلمة، أوضح من خلالها الدور الرائد للمحافظة الجنوبية في تبني المبادرات الصحية التي تنسجم مع جهود المحافظة في تعزيز الشراكة المجتمعية مع القطاع الصحي والمجتمعي.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
سلطنةُ عُمان تُجدّد التزامها بحماية البيئة البحرية في اليوم العالمي للمحيطات
العُمانية: تُبرز سلطنة عُمان دورها الريادي في حماية البيئة البحرية وتعزيز الاستدامة بمناسبة اليوم العالمي للمحيطات، حيث تُعد من الدول الرائدة في هذا المجال.
وتمتلك سلطنة عمان سواحل ممتدة يبلغ طولها نحو 3165 كيلومترًا، مما يجعلها موطنًا لتنوع بيولوجي غني يشمل الشعاب المرجانية، والطيور البحرية، والأسماك، إضافة إلى أنواع نادرة ومهددة بالانقراض مثل السلاحف البحرية.
وتسعى سلطنة عُمان بشكل حثيث إلى الحفاظ على بيئتها البحرية من خلال مجموعة من المبادرات والسياسات المدروسة، وقد تأسست هيئة البيئة لتكون الجهة المسؤولة عن وضع الاستراتيجيات البيئية، لا سيما تلك المعنية بحماية المحيطات والسواحل.
كما تقوم الهيئة بإجراء دراسات وبحوث علمية تهدف إلى فهم التحديات البيئية التي تواجه البيئة البحرية، مثل التلوث، والصيد الجائر، وتغير المناخ.
وفي إطار جهودها الرامية إلى تعزيز الاستدامة البحرية، تنفذ سلطنة عُمان مشروعات متنوعة، أبرزها مشروع "الشعاب المرجانية الاصطناعية"، الذي يهدف إلى إعادة تأهيل الشعاب المرجانية المتضررة، وتعزيز التنوع البيولوجي، ودعم الصيد المستدام، وحماية المناطق الساحلية.
كما أنشأت سلطنة عُمان عددًا من المحميات البحرية، مثل "محمية رأس الجنز"، و"محمية جزر الديمانيات"، و"محميات الأخوار"، التي تُوفر بيئة آمنة للكائنات البحرية المهددة بالانقراض.
ولا تقتصر جهود سلطنة عُمان على السياسات والمشروعات فحسب، بل تشمل أيضًا رفع مستوى الوعي المجتمعي وتعزيز المشاركة المجتمعية، من خلال حملات توعوية وحلقات عمل تهدف إلى تثقيف المواطنين والمقيمين بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية.
وتسهم هذه المبادرات في تعزيز الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع، وخاصة الأجيال الناشئة، وتُشجّعهم على الإسهام الفعال في جهود الحماية.
كما تُولي سلطنة عُمان أهمية كبيرة للتعاون الدولي في مجال حماية البيئة البحرية، حيث تشارك في عدد من الاتفاقيات والبرامج البيئية العالمية، من بينها اتفاقية التنوع البيولوجي، التي تُعنى بالحفاظ على التنوع البيولوجي وضمان استخدامه بشكل مستدام.
وتُعزّز هذه المشاركات جهود سلطنة عُمان في مواجهة التحديات البيئية العالمية المتعلقة بالمحيطات.
ومن خلال هذا النهج الشامل، الذي يجمع بين السياسات الفعالة، والمشروعات المبتكرة، والمشاركة المجتمعية، تُقدّم سلطنة عُمان نموذجًا يُحتذى به في مجال حماية البيئة البحرية.
كما تؤكد عبر مشاركتها في اليوم العالمي للمحيطات على التزامها المستمر بالحفاظ على المحيطات وضمان استدامتها للأجيال القادمة، بما يسهم في صون الموارد البحرية وتعزيز التنوع البيولوجي.