عبد الله جورج: الزمالك أكبر من أي لاعب وأؤيد قرار مجلس الإدارة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أكد عبد الله جورج، عضو مجلس إدارة الزمالك، ومستشار مجل الإدارة، أنه يؤيد قرارت الإدارة بشأن العقوبات الموقعة على الثلاثي أحمد فتوح ومصطفى الزناري ومحمد صبحي.
وقال عبد الله جورج في تصريحات لبرنامج "زملكاوي" مع الإعلامي أحمد علي على قناة الزمالك :"الزمالك أكبر من أي لاعب، وخير الزمالك على الجميع، ويجب أن يعلم الجميع أن النادي لن يقف على أي لاعب مهما كان أسمه".
وشدد عبد الله جورج على أنه ليس متحدث رسمي للمجلس لكنه يريد أن يطمئن جماهير الزمالك فيما يخص أزمة إيقاف القيد، وهناك قرارات مهمة ستكون في المرحلة القادمة.أحمد جعفر: أتمنى التمسك ببيع فتوح
علق أحمد جعفر، نجم الزمالك السابق، على أزمة ثلاثي الفريق الموقوف، أحمد فتوح ومحمد صبحي ومصطفى الزناري.
وقال جعفر في تصريحات تلفزيونية ببرنامج (الريمونتادا) المذاع عبر فضائية (المحور): " قرار الزمالك ضد الثلاثي محمد صبحي وأحمد فتوح ومصطفى الزناري صحيح 100%" .
وتابع: "الزمالك لا يقف على لاعب، لم يتم إغلاق النادي بعد رحيل إمام عاشور إلى الأهلي على سبيل المثال".
وأتم: "قرار إبقاء الزمالك على أحمد فتوح مشروط باعتذار اللاعب إلى كافة أعضاء الفريق، وأتمنى من مجلس إدارة النادي بيعه والاستفادة منه ماديا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزمالك عبد الله جورج احمد فتوح محمد صبحي عبد الله جورج أحمد فتوح
إقرأ أيضاً:
لاعب جمباز يفقد ساقيه وحلمه في القصف الإسرائيلي على غزة
في قلب خيمة متواضعة وسط أنقاض غزة المدمرة، يجلس الفتى أحمد الغلبان (16 عاما)، يتأمل صورا على هاتفه المحمول تجمعه بشقيقه التوأم محمد، وهما يؤديان حركات جمباز بخفة الأطفال وحلم الرياضيين.
لكن ذكريات أحمد اليوم باتت مريرة، بعد فقد ساقيه وشقيقه في ضربة جوية إسرائيلية استهدفتهم شمالي بيت لاهيا في مارس/آذار الماضي.
وقد بدأ أحمد وشقيقه محمد مشوارهما في الجمباز منذ كانا في السابعة، وتعلّق الطفلان سريعا بالرياضة التي منحت جسديهما قوة، وفتحت لهما أبواب عروض في غزة وخان يونس ورفح، لكن حلمهما لم يكتمل، إذ باغتتهما قذيفة إسرائيلية أثناء محاولتهما الإخلاء، عقب صدور الأمر من الجيش الإسرائيلي.
وفي ذلك اليوم، فقد أحمد ساقيه وأربعة من أصابع يده اليسرى، بينما ارتقى محمد شهيدا إلى جانب خاله وابنة خاله الطفلة ذات 6 أعوام.
ويروي أحمد لحظات الألم والخسارة وقد غلبه الصبر، إذ بقي يردد آيات من القرآن ويدعو لشقيقه المحتضر، بينما كان الأخير يهمس بـ"الله أكبر" و"لا إله إلا الله"، حتى أسلم الروح، ونُقل أحمد في "تكتك" صغير إلى المستشفى، وبدأ فصل جديد من المعاناة.
ولم يعد الفتى قادرا على الحركة، ولا يغادر فراشه في الخيمة التي باتت مأواه. ومع ذلك، يتمسك بحلمه في الحصول على أطراف صناعية تساعده على المشي من جديد، ومواصلة ما بدأه مع شقيقه الراحل.
ويقول: "كنت أدعو الله ألا يصيبني في قدمي، لأن الجمباز وكرة القدم كانتا حياتي، لكن هذا قدري، وساقاي سبقتاني إلى الجنة".
وقصة أحمد واحدة من آلاف القصص التي ترويها أنقاض غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني إنسان تحت الحصار والقصف والنزوح المستمر.
وبين تلك الروايات، يقف أحمد الغلبان شاهدا حيّا على مأساة جيل فلسطيني بأكمله، حُرم من الطفولة، ومن الحلم، لكنه لا يزال يتمسك بالأمل في أن يسير يوما من جديد، وربما يقف على خشبة عرض، ليروي للعالم حكايته.. دون أن ينطق بكلمة.