ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، الجمعة، أن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت بلدة رمانة غرب جنين في الضفة الغربية مدعومة بجرافات عسكرية.

وأشارت الوكالة إلى أن عدد الآليات لا يقل عن 30 اقتحمت البلدة من داخل معسكر سالم، حيث أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن شباناً استهدفوها بعبوات محلية الصنع.

ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية إلى 229 شهيدا قيادي بحركة فتح: استفزاز مشاعر الفلسطينيين في الضفة وراء انفجار 7 أكتوبر

وقالت الوكالة الفلسطينية أيضاً إن شاباً جرح برصاص القوات الإسرائيلية خلال مواجهات اندلعت في بلدة بيت فوريك شرقي نابلس.

وأوضحت الوكالة نقلاً عن مصادر محلية أن قوة عسكرية إسرائيلية راجلة اقتحمت البلدة من حي الضباط، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع اتجاه المواطنين.

وأوضحت أن قوة إسرائيلية أخرى اقتحمت قرية الطبقة جنوب غربي الخليل، حيث اندلعت مواجهات مع المواطنين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية جنين الضفة معسكر سالم

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية: تل أبيب قد تقبل بدخول قوات تركية إلى غزة

قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن تل أبيب قد تجد نفسها مضطرة للنظر في السماح بدخول قوات تركية إلى غزة ضمن "قوة الاستقرار الدولية"، رغم معارضة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المستمرة.

وأوضحت الصحيفة أن هذا التغير قد يحدث في ظل الضغوط التركية المستمرة وتأخر تشكيل القوة الدولية، وما وصفته الصحيفة بـ"تسرّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب" في دفع الخطة دون تأمين توافقات مسبقة.

وأوضحت الصحيفة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواصل الضغط لإشراك قوات بلاده، بينما يحظى نتنياهو بدعم أمريكي كامل، إذ أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن واشنطن "لن تُجبر إسرائيل على إشراك دول لا ترغب بها".


ومع ذلك، يشير التقرير إلى أن مرور أكثر من شهرين على انتهاء الحرب دون اكتمال تشكيل القوة، وغياب أي إعلان رسمي من الدول المرشحة، خلق فراغاً سياسياً وأمنياً يدفع تركيا لمحاولة إعادة فرض حضورها. وحتى أذربيجان، التي كانت من أبرز المرشحين، لم تتخذ قراراً نهائياً بعد، وفق تصريحات وزير خارجيتها جيهون بيراموف.

واستخدم نتنياهو منذ البداية حق النقض (الفيتو) ضد إدخال القوات التركية، زاعما وجود علاقة بين أردوغان وجماعة الإخوان المسلمين وتعاطفه مع حماس واتهامات بمعاداة السامية.

لكن الصحيفة ألمحت إلى سيناريو محتمل بأن استمرار تعثّر تشكيل القوة الدولية، وغياب توافق دولي سريع، قد يضع إسرائيل أمام ضغوط دبلوماسية وسياسية تجعل قبول مشاركة تركيا في القوة "خياراً مطروحاً على الطاولة"، رغم استمرار رفض نتنياهو الحالي.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يشن اقتحامات بالضفة وسط حملات اعتقال
  • الاحتلال يشن حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية
  • الاحتلال يشن حملة اقتحامات بالضفة وسط حملات اعتقال
  • قوات الاحتلال تقتحم المغير وسلواد
  • اقتحام إسرائيلي لبلدة عنبتا شرق طولكرم بالضفة الغربية
  • إعلام إسرائيلي: المجلس الوزاري المصغر صدق على تنظيم 19 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية
  • حكومة نتنياهو تصدّق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة بالضفة الغربية
  • صحيفة إسرائيلية: تل أبيب قد تقبل بدخول قوات تركية إلى غزة
  • اقتحامات بالضفة وإدانات فلسطينية لقرار إسرائيل بناء وحدات استيطانية
  • الرئاسة الفلسطينية تدين إعلان إسرائيل بناء 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية