دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب رئيس الوزراء القطري الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم على الاتفاق بين إسرائيل وحماس بوساطة دولية ترأستها قطر لـ"وقف نزيف الدم" في غزة على حد تعبيره.

وقال الشيخ حمد في تدوينة على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا): "في البداية أود أن أشيد بالجهود الكبيرة التي بذلتها دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الأمير المفدى، من أجل وقف نزيف الدم في قطاع غزة.

. أود ان أؤكد هنا ان هذا الإنجاز المثمر هو إنجاز لكل دول مجلس التعاون الخليجي وليس لدولة قطر وحدها. كما أؤكد كذلك ان أي إنجاز تحققه أي من دول المجلس، سواء كان في المجالات السياسية أو الاقتصادية أو العلمية والطبية أو الاجتماعية والعسكرية والترفيهية، هو إنجاز لكل دول المجلس".

وتابع قائلا: "فدول مجلس التعاون منظومة واحدة يجب ألا تتنافس فيما بينها، بل هي تكمل بعضها البعض حتى يصبح المجلس الأساس القوي الذي تنبني عليه كل المبادرات وتنطلق من دوره المحوري الجامع، وهذا هو ما سيجعل العالم ينظر إلينا باعتبارنا كتلة واحدة لها وزنها.. وهكذا فإن أي إنجاز ينبغي اعتباره إنجازا لكل دول المجلس والخسارة خسارة للجميع".

أعلنت وزارة الخارجية القطرية، الخميس، أن الهدنة الإنسانية في غزة ستدخل حيز التنفيذ عند الساعة السابعة صباح الجمعة بالتوقيت المحلي للقطاع، ضمن الاتفاق الذي تم بوساطة الدوحة والقاهرة وواشنطن، وأن الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس" سيبدأ عند الساعة الرابعة من مساء اليوم نفسه.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الشيخ حمد بن جاسم تغريدات حركة حماس دول الخليج دول مجلس التعاون الخليجي غزة

إقرأ أيضاً:

«الاستوديو المتنقل».. تجربة رائدة لترسيخ الفن للجميع

خولة علي (أبوظبي) 
في تجربة نوعية تجمع بين الابتكار الفني والمشاركة المجتمعية، يبرز «استوديو كناز للفنون» كأول استوديو متنقل من نوعه على مستوى الإمارات، أطلقته الفنانة التشكيلية غالية سعيد المنصوري، بهدف إيصال الفنون البصرية إلى مختلف فئات المجتمع، خصوصاً في المناطق البعيدة عن مراكز المدن، وتحقيق مبدأ الفن للجميع بوصفه أداة للتنمية الثقافية، وبوابة لتعزيز الهوية الوطنية.
ويمثل «استوديو كناز للفنون» نموذجاً معاصراً لممارسة الفن خارج الأطر التقليدية، حيث يجوب الإمارات السبع مقدماً برامج تعليمية وورشاً فنية تدمج بين التراث المحلي والممارسات المعاصرة، في تجربة تسهم في إعادة تشكيل العلاقة بين الفرد والمجال الثقافي من منظور عملي ومتاح.
ومن خلال هذه المبادرة، تسعى المنصوري إلى تفعيل دور الفن كمحفز اجتماعي ومصدر إلهام للاكتشاف والتعبير، في إطار يتماشى مع التوجهات الوطنية للدولة في دعم الصناعات الثقافية والإبداعية. 

الفن للجميع 
غالية المنصوري فنانة تشكيلية إماراتية، حاصلة على درجة البكالوريوس في الفنون التشكيلية من جامعة زايد، نالت جائزة أفضل عرض لمشروع التخرج، ودرجة الماجستير في تعليم الفنون من معهد شيكاغو للفنون. استطاعت أن توظف خبرتها الأكاديمية والميدانية في خدمة مشروع وطني هادف، يعكس شغفها بالفن، ويعبر عن التزامها بتقديم تجربة فنية متكاملة لفئات المجتمع. تقول: استلهمت فكرة الاستوديو المتنقل من قناعتي بأن الفن يجب أن يكون متاحاً للجميع، من دون أن يقيد بالحواجز الجغرافية أو الوقتية.

رؤية فنية 
وتشير المنصوري إلى أن فكرة الاستوديو تقوم على تقديم ورش عمل وبرامج فنية في مواقع مختلفة داخل الدولة، تشمل المدارس والحدائق والفعاليات المجتمعية والمهرجانات التراثية. ويعنى الاستوديو بتقديم محتوى فني متنوع يجمع بين الفنون المعاصرة والحرف التقليدية، في بيئة تعليمية تفاعلية، لافتة إلى أن الاستوديو لا يختار وجهاته عشوائياً، بل يستجيب لطلبات واستفسارات الجهات الراغبة في استضافته، مع مراعاة خصوصية كل موقع واحتياجاته. وقد قطع الاستديو المتنقل منذ انطلاقه أكثر من 10.000 كيلومتر.
وتوضح المنصوري، أن هناك فارقاً ملحوظاً بين ما قبل الورش وما بعدها، حيث يتخلص المشاركون من الشكوك حول قدراتهم، ويكتسبون الثقة، ويظهرون حماساً وتفاعلاً أكبر. وتوضح أنه من أبرز المواقف المؤثرة التي شهدها الاستوديو، ما حدث في إمارة الفجيرة، حين أبدى طفل يدعى حميد رغبة في المشاركة بالرغم من عدم إدراجه ضمن جدول الورش، حيث عرض على فريق العمل أن يساعد في التنظيم مقابل فرصة المشاركة، وهو ما تم بالفعل، ليمنح لاحقاً تكريماً من مدرسته، تقديراً لمبادرته. وهذا ما يؤكد هدف الاستديو بأنه لا يمنح فقط أدوات فنية، بل يزرع الثقة، ويفتح نوافذ جديدة للتعبير، ويمنح المشاركين مساحة ليكونوا جزءاً من التجربة.

أخبار ذات صلة «الاقتصاد» تطلق مركز المعرفة والابتكار لترسيخ التعاون مع القطاع الأكاديمي ضحى الحلامي.. رحلة إبداع تجمع الهندسة والفن التشكيلي

مؤسسة مستدامة
وتضيف المنصوري: أتطلع إلى أن يكون «كناز» منارة للتعبير الفني الإماراتي، ومركزاً للحوار الثقافي بين الأجيال، ومنصة تعنى بالحفاظ على الفنون التراثية، وتدعم التجريب والابتكار. وتطمح إلى أن يتحول الاستوديو في المستقبل إلى مؤسسة ثقافية متكاملة، تؤدي دوراً محورياً في دعم المشهد الفني الإماراتي، وتوفر بيئة حاضنة للفنانين من مختلف الأعمار.

ريادة
حصلت المنصوري على المركز الثاني في منتدى القوز لريادة الأعمال الإبداعية، تقديراً لتميزها في تقديم محتوى فني يعكس الأصالة والتجديد. ويدعم الاستوديو الاستراتيجية الوطنية للصناعات الإبداعية، ورؤية الإمارات 2030، ويسهم في تحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071 عبر تعزيز الهوية الوطنية، وتطوير المهارات الفنية للشباب، وتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعية في الثقافة والفنون.

مقالات مشابهة

  • 5 فرق تتنافس على 3 مقاعد في «أبطال أوروبا» بـ «البريميرليج»
  • العواصف الكاسرة وسيناريوهات الخراب.. قراءة فيما حدث وما سيأتي!
  • صراع ناري في ختام الدوري الإنجليزي.. 5 فرق تتنافس على مقاعد دوري الأبطال
  • «الاستوديو المتنقل».. تجربة رائدة لترسيخ الفن للجميع
  • قومي المرأة يطلق مبادرة معا بالوعي نحميها بكفر الشيخ.. صور
  • المجلس الوطني الفلسطيني: الدور المصري داعم لنضال شعبنا لمواجهة حرب الإبادة بغزة
  • إصابة شاب باشتباه نزيف في المخ على يد جاره بسوهاج
  • قائمة العراق النهائية لموقعة كوريا والأردن: وجوه جديدة وغيابات مثيرة!
  • “العدس والحلبة من بينها” .. أطعمة تقهر فقر الدم طبيعياً
  • «بينها رفع مساهمة منظمات القطاع غير الربحي بالناتج المحلي».. 5 قرارات لمجلس الشورى