«الخارجية الفلسطينية»: أطفالنا يُقتلون في ظل غياب المُحاسبة الدولية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، بأشد العبارات جريمة الإعدام التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس بحق الطفل محمد إبراهيم عديلي (12 عاما)، خلال اقتحامها بلدة بيتا جنوب «نابلس».
وأكدت الوزارة، في بيان صحفي، أنه بات واضحا بعد كل هذا الإجرام الإسرائيلي أنه لا يوجد خطوط حمراء ملزمة للاحتلال في عدوانه على الشعب الفلسطيني، فالأطفال في قطاع غزة يقتلون بالطائرات الحربية والأسلحة المحرمة دوليا، وفي الضفة يقتلون برصاص جنود الاحتلال أثناء اقتحامهم للمدن والقرى والبلدات والمخيمات الفلسطينية، أو برصاص ميليشيات المستوطنين المُسلحة، بما يثبت أن المؤسسة السياسية والعسكرية الرسمية في إسرائيل تستهتر بحياة الفلسطيني وتسمح لنفسها بسرقتها بكل سهولة، في ترجمة واضحة لتعليمات المستوى السياسي التي تسهل على الجنود إطلاق النار وقتل أي فلسطيني دون رادع من قانون أو أخلاق أو مبدأ، خاصة أن مرتكبي الجرائم يشعرون بالحماية والدعم من قيادتهم ومسؤوليهم.
وأضافت الوزارة أنه في حال اضطرت دولة الاحتلال لتشكيل لجنة تحقيق في أي من تلك الجرائم استجابة لضغوط دولية، فإنها تشكل لجانا عسكرية تقوم بإخفاء الأدلة التي تدين المجرمين والقتلة وسرعان ما توفر لهم المخارج لتبرئتهم.
ورأت الوزارة، في بيانها، أن استمرار الفشل الدولي في توفير الحماية للشعب الفلسطيني وإفلات إسرائيل المستمر مع العقاب، بات يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أطفال فلسطين الاحتلال الإسرائيلي الخارجية الفلسطينية الشعب الفلسطيني وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
«الصحة الفلسطينية»: تدهور كارثي في جودة المياه بغزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتشهد جودة المياه في قطاع غزة تدهوراً غير مسبوق، نتيجة التلوث المتزايد في وقت تتفاقم فيه الأزمات الصحية والبيئية الناجمة عن الحرب، وتضرر البنية التحتية الحيوية في القطاع، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس.
وأفادت الوزارة، في بيان صحفي، بأن أكثر من 25% من عينات المياه التي خضعت للفحص مؤخراً، تبين أنها غير صالحة للاستهلاك، فيما تعاني 90% من الأسر انعدام الأمن المائي.
وذكرت الوزارة، أن التلوث أدى إلى انتشار أمراض بين السكان، في ظل تزايد الطلب على المياه مع ارتفاع درجات الحرارة ودخول فصل الصيف، الأمر الذي يضاعف من معاناة السكان، خصوصاً في مناطق النزوح التي تعاني اكتظاظاً وظروفاً معيشية صعبة.
كما أشار البيان إلى أن 90% من محطات تحلية المياه باتت خارج الخدمة، بينما تعطلت 80% من منشآت الصرف الصحي؛ مما تسبب في تلوث متزايد لمياه البحر، وتهديد مباشر للمياه الجوفية بسبب الاعتماد الاضطراري على الحفر الامتصاصية غير الآمنة بيئياً.