بوابة الفجر:
2024-06-02@13:32:05 GMT

ما هي جرثومة المعدة وما هو علاجها؟

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

جرثومة المعدة هي عبارة عن بكتيريا تسمى Helicobacter pylori. تعيش هذه الجرثومة في بيئة المعدة والأمعاء. قد يصاب العديد من الأشخاص بجرثومة المعدة دون أن يظهروا أي أعراض، في حين يعاني آخرون من التهاب المعدة أو قرحة المعدة نتيجة لوجود هذه الجرثومة.

يتضمن علاج جرثومة المعدة مجموعة من المضادات الحيوية، ويمكن أن يتضمن أيضًا أدوية أخرى للحد من الحموضة في المعدة.

الطبيب سيحدد العلاج المناسب بناءً على خصائص الجرثومة وحالتك الصحية.

من المهم أن تكمل الجرع الكاملة للمضادات الحيوية حتى النهاية حتى تضمن القضاء على الجرثومة بشكل كامل. قد يتطلب الأمر اختبارًا مؤخرًا للتأكد من القضاء على الجرثومة.

يجب عليك تجنب الأدوية التي تؤثر على المعدة، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، والابتعاد عن المسببات المحتملة لتهيج المعدة مثل التدخين والكافيين.

مع ذلك، يُفضل دائمًا استشارة الطبيب قبل تبديل أو بدء أي نظام علاجي.


أعراض جرثومة المعدة (Helicobacter pylori) قد تتضمن:

 

1. **ألم في المعدة:** قد يشعر الأشخاص المصابون بجرثومة المعدة بألم في منطقة الجزء العلوي من البطن.

2. **التهاب المعدة:** يمكن أن يؤدي وجود الجرثومة إلى التهاب المعدة.

3. **الحموضة والارتجاع الحمضي:** قد يشعر بعض الأشخاص بحرقة في المعدة أو ارتجاع حمض المعدة.

4. **الغثيان والقيء:** قد تظهر أعراض مثل الغثيان والقيء.

5. **فقدان الوزن:** في بعض الحالات، يمكن أن يتسبب الاضطراب في فقدان الوزن.

6. **الشعور بالإمتلاء السريع:** قد يعاني بعض الأشخاص من شعور بالشبع أو الإمتلاء بسرعة خلال تناول الطعام.

مهم جدًا: قد لا تظهر أعراض في بعض الأحيان، ورغم ذلك يمكن أن تكون الجرثومة موجودة. إذا كنت تشك في وجود جرثومة المعدة أو كنت تعاني من أعراض مستمرة، من المهم استشارة الطبيب للتقييم والتشخيص الدقيق.

لا يوجد وسيلة قطعية لمنع إصابة الشخص بجرثومة المعدة، ولكن هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها للحد من خطر الإصابة:

1. **النظافة الشخصية:** تحافظ على نظافة اليدين بشكل جيد، وخاصةً قبل تناول الطعام وبعد استخدام دورة المياه.

2. **تجنب الأطعمة غير النظيفة:** تجنب تناول الطعام من مصادر غير موثوقة من الناحية الصحية، وتأكد من طهو اللحوم جيدًا.

3. **التعقيم الجيد:** تجنب مشاركة أدوات الطعام مع الأشخاص الذين قد يكونون مصابين.

4. **تجنب التدخين:** إذا كنت مدخنًا، فالامتناع عن التدخين يمكن أن يخفض خطر الإصابة ببعض الأمراض المعوية، بما في ذلك جرثومة المعدة.

5. **الرعاية الصحية:** تناول الطعام الصحي والمتوازن والابتعاد عن التوتر قد يعزز نظام المناعة ويساعد في التصدي للعدوى.

مع ذلك، يُفضل دائمًا استشارة الطبيب للحصول على نصائح شخصية بناءً على الحالة الصحية الفردية والعوامل البيئية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ارتجاع الحمض المضادات الحيوية التهاب المعدة جرثومة المعدة علاج جرثومة المعدة الجرثومة مضادات الالتهاب تناول الطعام فقدان الوزن جرثومة جرثومة المعدة تناول الطعام یمکن أن

إقرأ أيضاً:

أفضل الأطعمة لتحسين عملية الهضم

يعتبر سوء التغذية وعدم شرب كمية كافية من الماء والخمول والوزن الزائد والإجهاد والأمراض المعدية والعادات السيئة، من الأسباب الرئيسية للإصابة بأمراض الجهاز الهضمي.

تشير الدكتورة يكاتيرينا نيسفيت أخصائية طب الأطفال، خبيرة التغذية إلى أن أمراض الجهاز الهضمي تحتل المرتبة الرابعة من حيث الانتشار.

إقرأ المزيد مواد غذائية مفيدة لصحة الأمعاء

وتقول: "أكثر هذه الأمراض انتشارا هي التهابات المعدة والأمعاء والكبد وأمراض المرارة والبنكرياس. والأعراض التي تشير إلى خلل في الجهاز الهضمي هي: حرقة المعدة والشعور بالحرقان على طول المريء، وانتفاخ البطن، وقرقرة في البطن، والغثيان، والتجشؤ، ورائحة الفم الكريهة، وفقدان الشهية، وفقدان الوزن، والألم في مناطق مختلفة والإمساك".

ووفقا لها، لكي تعمل جميع أعضاء الجهاز الهضمي بصورة صحيحة، يجب اتباع نظام غذائي كامل ومتوازن ومنتظم، يضمن حصول الجسم على المواد المغذية الضرورية- الفيتامينات والمعادن وغيرها.
وتقول: "يساعد الحفاظ على نظام الشرب على رعاية صحة الجهاز الهضمي. فشرب الماء الدافئ في الصباح يمكن أن "يوقظ" الجهاز الهضمي لتناول الطعام. كما يساعد على تحسين تدفق الصفراء. وبالإضافة إلى إرواء العطش، يحافظ الماء على النظام الحراري الأمثل للخلية، ويذيب ويزيل المواد الضارة والفضلات من الجسم، ويحمي المفاصل من التآكل، ويحفز حركة الليمف، ويشارك في تكوين سوائل التشحيم، ويخفف الصفراء والدم، ويمنع تكوين جلطات الدم، ويشارك في التفاعلات الأنزيمية - يشارك في شطر البروتينات والكربوهيدرات".

والمعيار اليومي لشرب الماء وفقا لها، يمكن تحديده على أساس 30 مليلتر لكل كيلوغرام من وزن الجسم. بالإضافة إلى ذلك تزداد حاجة الجسم للماء في الطقس الحار وعند القيام بنشاط بدني، والرضاعة الطبيعية وجفاف الجسم.

والشيء الثاني المهم لعمل الجهاز الهضمي هو تناول أطعمة غنية بالألياف الغذائية، التي يجب أن تكون ضمن النظام الغذائي اليومي لكل إنسان. هناك نوعان من الألياف الغذائية - القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان. تحتوي جميع النباتات تقريبا على كلا النوعين، ولكن بنسب مختلفة.

وتقول: "تساعد الألياف الغذائية على تحسين مرور الطعام عبر الأمعاء - منع الإمساك وتحقيق الشعور بالشبع. كما تعتبر غذاء لنبيت الأمعاء وطريقة لإبطاء امتصاص السكريات".

بالإضافة إلى ذلك، يجب تناول البروبيوتيك. أي الأطعمة التي تحتوي على البكتيريا النافعة، لتحسين تكوين الميكروبيوم المعوي، وتجعل بيئته غير مواتية للبكتيريا "السيئة"، وتقلل الالتهاب، وتعزز منظومة المناعة. وأفضل مصادر البروبيوتيك هي الأطعمة المخمرة، حيث يكفي تناول في اليوم 100-200 غرام من مخلل الملفوف مثلا. ولكن لا ينصح من يعاني من التهاب المعدة وقرحة المعدة والاثني عشري بتناول الأطعمة المخمرة في فترة تفاقم هذه الأمراض.

وتشير الطبيبة، إلى أنه في معظم أمراض الجهاز الهضمي، يتضرر الغشاء المخاطي للمعدة والأمعاء بسبب الالتهابات. وللوقاية من أمراض الجهاز الهضمي يجب اتباع نظام غذائي صحي والتخلي عن العادات السيئة وممارسة النشاط البدني الكافي والقدرة على مواجهة مظاهر التوتر وعواقبه.

المصدر: Gazeta.Ru

مقالات مشابهة

  • حظك اليوم.. توقعات برج العقرب 2 يونيو 2024
  • تناول هذه الأطعمة لتعزيز صحة الجهاز الهضمي
  • أفضل الأطعمة لتحسين عملية الهضم
  • المصابون بانخفاض ضغط الدم لا يحتاجون إلى تناول النعناع
  • انجاز غير مسبوق.. أول لقاح مضاد للسرطان في العالم
  • ‎إطلاق أول لقاح للسرطان في العالم
  • حظك اليوم.. توقعات برج العذراء 1 يونيو 2024
  • أعراض وأسباب جفاف العيم أثناء الموجة الحارة
  • كيف تتجنب مخاطر تناول اللحوم الحمراء بكثرة خلال عيد الأضحى؟
  • مع بدء توافدهم على الأراضى المقدسة .. نصائح للحجاج لتجنب أمراض الزحام والتكدس