سقوط 3 أشخاص لاتهامهم بالنصب على المواطنين
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
ضبط رجال الأمن 3 أشخاص بالقاهرة لقيامهم بممارسة نشاط إجرامى تخصص فى النصب على المواطنين ، وتولت النيابة التحقيق .
تبلغ لقسم شرطة المقطم بمديرية أمن القاهرة من طالب مقيم بمحافظة الجيزة قرر بتعرفه على أحد الأشخاص من خلال موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" لرغبته فى شراء عُملة أجنبية خارج السوق المصرفى وأتفق معه على التقابل بدائرة القسم ، ولدى حضوره للمكان المتفق عليه حضر إليه شخصين يستقلان سيارة وقاما بالتحصل منه على مبلغ مالى عملة محلية وإعطائه مظروف بداخله أوراق من عُمله أجنبية وإنصرفا وأثناء قيامه بفحص المبلغ تبين له إنه "مقلد"، وقام بالتخلص منه خشية المسائلة القانونية وإتهمهما بالنصب عليه.
بالفحص أمكن تحديد مرتكبى الواقعة وتبين أنهم 3 أشخاص مقيمون بمحافظة القاهرة ، أمكن ضبطهم بدائرة قسم شرطة حلوان وبحوزتهم جزء من المبلغ المالى المستولى عليه وفيزا كارت ، كما قاموا بإنفاق باقى المبلغ على متطلباتهم الشخصية وكذا إيداع أحدهم جزء من المبلغ المستولى عليه بحسابه البنكى .
كما اعترف أحدهم بتزوير العملات الأجنبية بمسكنه وتم بإرشاده ضبط ، مبالغ مالية "مقلدة" – الأدوات والأجهزة المستخدمة فى إرتكاب الواقعة - بندقية خرطوش ، طبنجة "صوت" - عدد من الطلقات مختلفة الأعيرة - قيد حديدى)، وكذا ضبط السيارة المستخدمة فى إرتكاب الواقعة "مستأجرة" ، باستدعاء المجنى عليه تعرف على المتهمين ، واتهمهم بالنصب عليه ، تم إتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نصب العملات القاهرة المقطم النصب على المواطنين تزوير العملات فيس بوك
إقرأ أيضاً:
خبير أمني: الشائعات أصبحت أخطر الأسلحة غير التقليدية المستخدمة في حروب الجيلين الرابع والخامس
أكد اللواء الدكتور محمد البكري، الخبير الأمني والاستراتيجي، أن الشائعات أصبحت أحد أخطر الأسلحة غير التقليدية المستخدمة في حروب الجيلين الرابع والخامس، مشيرًا إلى أنها تُعد أداة رئيسية في الحروب النفسية الموجهة ضد الشعوب والدول.
وأوضح البكري خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن بث الشائعات لا يهدف فقط إلى نشر الأكاذيب، بل يُستخدم كوسيلة ممنهجة لضرب الحالة المعنوية للشعوب، بحيث تدفعها إلى الهدم الذاتي دون تدخل خارجي مباشر. وأضاف أن تكاليف الحروب العسكرية التقليدية تُقارن اليوم بفعالية الشائعات التي لا تتطلب قصفًا أو سلاحًا، بل مجرد تلاعب بالعقول والوجدان.
وأشار الخبير الأمني إلى أن الشائعات تُبنى على معلومات مغلوطة وأخبار ملفقة، تُنشر بعناية لتشكيل صورة ذهنية مضللة تهدف إلى زعزعة ثقة المواطنين بمؤسسات الدولة، وإضعاف آليات القيادة والسيطرة، وصولًا إلى خلق فجوة بين الشعب وقواته المسلحة.