أكد الدكتور عمرو السمدوني سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجيستيات بغرفة القاهرة التجارية، أهمية مشروعات مبادرة الحزام والطريق في مصر، والتي تسهم بشكل كبير في تحقيق التنمية الشاملة، مثل مشروع منطقة الأعمال المركزية في العاصمة الإدارية الجديدة والقطار الكهربائي الخفيف في القاهرة، ومشروع البناء الكبير في مدينة العلمين الساحلية المتوسطية ونظام السكك الحديدية الخفيفة الذي يربط القاهرة وضواحيها ومبادرات التحول الأخضر والطاقة المتجددة في إطار التنمية المستدامة.

وتهدف هذه المبادرات إلى تعزيز النقل والتنمية الحضرية، وتقليل الانبعاثات ودعم أهداف مصر للتنمية المستدامة".

وأضاف السمدوني في تصريحات صحفية، أنه منذ إطلاق المبادرة عام 2013، تواجد العديد من الشركات الصينية العاملة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من بينها شركة تيدا التي تتواجد بالمنطقة الصناعية بالسخنة، لتنمية وتطوير منطقة مخصصة لجذب الاستثمارات الصينية والأجنبية وإقامة مشروعات في العديد من القطاعات المنافسة من بينها (الأجهزة الكهربائية والمنسوجات وتكنولوجيا المعلومات) وغيرها.

وأوضح سكرتير عام شعبة النقل الدولي، أنه مع انطلاق" مبادرة الحزام والطريق "الصينية بالتزامن مع خطة تنمية محور المنطقة الاقتصادية بقناة السويس، يفتح الباب أمام المزيد من الاستثمارات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تزامنا مع الجهود التي تقوم بها الدولة لتحفيز الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر، وتعزيز الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص والشركات الكبرى في منطقة قناة السويس لما لها من امتيازات محفزة للاستثمار، وفي مقدمتها محور تنمية منطقة قناة السويس، القائم على إنشاء مركز صناعي وتجاري ولوجستي، والذي يعد بمثابة فرصة واعدة للشركات العالمية، وللدول الأعضاء في المبادرة، وغيرها من مختلف دول العالم الراغبة في الاستفادة من موقع مصر الاستراتيجي، كمركز للإنتاج وإعادة تصدير المنتجات إلى مختلف دول العالم.

وأكد أن مبادرة الحزام والطريق تعمل على تعزيز التنمية في العديد من القطاعات الحيوية، والتي تعود ذات أولوية لمصر في إطار رؤيتها التنموية لعام 2030 لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، مثل الارتقاء بالبنية التحتية في مجالات النقل والطاقة وتكنولوجيا المعلومات ومشروعات ربط المرافق، وزيادة حركة التجارة البينية والتكامل المالي.

وشدد السمدوني، على أهمية التحول إلى الاقتصاد الأخضر لتعزيز التنمية ضمن مبادرة الحزام والطريق، في ظل التوجه الكبير على مستوى العالم لزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وتوليد الهيدروجين الأخضر، وعقد شراكات مع مختلف دول العالم والقطاع الخاص المحلي والأجنبي لتعزيز رؤيتها لمواجهة التغيرات المناخية وتحفيز التحول إلى الاقتصاد الأخضر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غرفة القاهرة التجارية التنمية المستدامة تقليل الانبعاثات الكربونية مبادرة الحزام والطریق

إقرأ أيضاً:

الوكالة الألمانية للتعاون الدولي تعلن عن برنامج الاستثمار في المناخ بمصر

أعلنت الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جي اي زد ـ مصر) ، بالتعاون مع موقع (Plug and Play) عن إطلاق برنامج الإستثمار في المناخ في مصر (ECIP)، الذي يهدف إلى تحفيز الابتكار والاستثمار في مجالات المناخ في مصر.

غرفة الأثاث: معرض تراثنا للحرف اليدوية دعم من الدولة للمصنعينمستثمرون وخبراء: تكامل القطاعين العقاري والسياحي يفتح آفاقا جديدة للنمو

وذكر بيان صادر عن الوكالة الألمانية للتعاون الدولي علي موقع (فيس بوك) ، اليوم ، أن البرنامج يضم مسارين رئيسيين ، هما مسار المؤسسات المالية ومسار الشركات الناشئة في مجال تكنولوجيا المناخ ، مؤكدا أن البرنامج يهدف إلى تعزيز الإبتكار والإستثمار المناخي في مصر من خلال ربط المؤسسات المالية بالشركات الناشئة في مجال تكنولوجيا المناخ، وتحفيز رؤوس الأموال لدعم التحول الي الإقتصاد الأخضر.

طباعة شارك مجال تكنولوجيا المناخ تحفيز رؤوس الأموال دعم التحول الي الإقتصاد الأخضر الوكالة الألمانية الاقتصاد الأخضر

مقالات مشابهة

  • أحمد صفوت: قانون الشراكة مع القطاع الخاص يفتح الباب أمام المستثمرين بالقطاع الصحي
  • داخلية غزة تفتح باب العفو العام أمام أفراد عصابات غير متورطين بالدماء
  • عبدالله الحمدان يدعم صفوف الأخضر أمام العراق في تصفيات كأس العالم
  • الوكالة الألمانية للتعاون الدولي تعلن عن برنامج الاستثمار في المناخ بمصر
  • محافظ المركزي السوري: إلغاء قانون قيصر يفتح الباب أمام عودة الاستثمارات
  • تحذيرات أمنية من مرور السيارات في الخط الساحلي الدولي بأبين
  • “البصمة البيئية والتحول الأخضر”..ندوة بجامعة قناة السويس لتعزيز الوعي بالطاقة النظيفة
  • نائبة وزيرة التضامن تلتقي مدير مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية EOSD بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي
  • إنفانتينو: الباب مفتوح أمام تغيير موعد كأس العالم
  • كيف خسرت قناة السويس أكثر من نصف عائداتها؟