خطبة الجمعة من مسجد السلطان حسنالدكتور أسامة فخري الجندي:هذه كيفية تحقيق القوة الاجتماعية والاقتصادية
أهل العلم هم خلاصة الوجود وسبب إنقاذ البشرية
هذه أسباب تنجي العبد من النار يوم القيامة

 

 

نقل التليفزيون المصري، شعائر صلاة الجمعة، من مسجد السلطان حسن بالقاهرة.

وحددت وزارة الأوقاف «القوة والثبات في مواجهة التحديات» موضوع خطبة الجمعة اليوم، ويستقبل مسجد السلطان حسن بحي القلعة شعائر صلاة الجمعة.

وأكد وزير الأوقاف، أن المؤمن الحقيقي قوي ثابت لا تزعزعه المحن، فثقته في الله (عز وجل) ثم في نفسه كبيرة ؛ لأن له إحدى الحسنيين أو كليهما: إما تحقيق ما يصبو إليه في الدنيا، وإما تحقيق ما يريده مدخرًا عند الله (عز وجل) يوم القيامة، أو الأمرين كليهما.

وألقى الدكتور أسامة فخري الجندي، مدير عام شئون القرآن بوزارة الأوقاف، خطبة الجمعة، من مسجد السلطان حسن بالقاهرة.

وقال الدكتور أسامة فخري الجندي، مدير عام شئون القرآن الكريم بوزارة الأوقاف، إن القوة مصطلح عميق ومفهوم عام يشمل جوانب عديدة، منوها القوة الاجتماعية والتي تعني تماسك أفراد المجتمع.

وأضاف أسامة فخري الجندي، في خطبة الجمعة، من مسجد السلطان حسن بالقاهرة، أن المجتمع القوي المتماسك يحقق قول رسول الله في الحديث الشريف (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى).

وأوضح أن المجتمع القوى المتماسك هو المجتمع الذي يقوم على إعلاء روح التكامل والتكافل والتراحم، ويتنافس في أعلى القيم الإنسانية، من صناعة المعروف وإزالة الحرج ورفع المشقة على الناس.

وذكر أنه إذا وجدت هذه الصور، وجدت القوة الاجتماعية، التي من خلالها نواجه التحديات التي تتعلق بهذا الشأن.

وأشار إلى أن من أنواع القوة، هي القوة الاقتصادية، التي تقوم على ركيزة أساسية وهي الاتقان في العمل والإنتاج، فإذا كان رسول الله قد قال (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه) فإننا نسمع أيضا قول الله (صنع الله الذي أتقن كل شئ).

وأضاف أن من خلال هذه النصوص، نؤكد أن همة الإنسان الشريفة، تأبي أن تدخل على عمل وتؤديه أداءا باهتا ليس على صورته الصحيحة، بل على الإنسان أن يؤدي أعماله بإتقان وإبداع، ومن هنا تأتي القوة الاقتصادية.

قال الدكتور أسامة فخري الجندي، مدير عام شئون القرآن الكريم بوزارة الأوقاف، إن من أنواع القوة هي القوة الثقافية والمعرفية، فمما لا شك فيه أن أهل العلم هم خلاصة الوجود.

وأضاف أسامة فخري الجندي، في خطبة الجمعة، من مسجد السلطان حسن بالقاهرة، أن أهل العلم هم أمنة الله على خلقه وهم الذين يحفظ الله بهم هذه الأمة من الزيغ والضلال، فالعلم هو أصل كل شئ.

وأشار إلى أن أي شر في هذا الوجود منبته من الجهل، والمقصود هنا كل العلوم والمعارف والفنون، حتى تتكامل هذه العلوم مع بعضها البعض ومن هنا توجد القوة الثقافية.

وذكر أن من أنواع القوة أيضا، هي القوة العسكرية، التي تعمل على تأمين وحماية حدود البلاد، والمؤمن القوي هو الذي يدرك أن الحياة قائمة على الابتلاء والامتحان.

كشف الدكتور أسامة فخري الجندي، مدير عام شئون القرآن الكريم بوزارة الأوقاف، عن الذي ينجي العبد من النار، مستدلا في ذلك بما رواه سيدنا أبو ذر الغفاري، حين سأل رسول الله (ما الذي ينجي العبد من النار؟ قال النبي: الإيمان بالله، وأن تعطي مما أعطاك الله، وأن تعين ضعيفا، وأن تعين مظلوما، وأن تأمر بالمعروف وأن تنهى عن المنكر، ويمسك أذاه عن الناس).

وأضاف أسامة فخري الجندي، في خطبة الجمعة، من مسجد السلطان حسن بالقاهرة، أن من فعل خصلة من الخصال السابقة، أتت يوم القيامة ممسكة بيد صاحبها، حتى تدخله الجنة.

وأشار خطيب الأوقاف، إلى أن القوة والثبات، يحتاجان إلى أقصى درجات التوكل على الله عزوجل، وإلى أقصى درجات حسن الأخذ بالأسباب، وإلى الاتقان في العمل والاهتمام به، وإبعاد كل ما من شأنه أن يدمر المجتمعات.

وذكر أن أمتنا العربية تواجه هذه الأيام تحديات قوية تحاول النيل من استقرارها وأمنها وهويتها، مما يتطلب توحيد صفها في مواجهة هذه التحديات.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خطبة الجمعة مسجد السلطان حسن أهل العلم يوم القيامة بوزارة الأوقاف خطبة الجمعة یوم القیامة

إقرأ أيضاً:

أورلاندو: يجب الحفاظ على وقف إطلاق النار “الهش” وحل النزاعات من خلال الحوار

التقى رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا، السفير نيكولا أورلاندو، بشكل منفصل مع وفدي المجلس الاجتماعي لسوق الجمعة وعمداء بلديتي سوق الجمعة وعين زارة، وممثلين عن المجلس الاجتماعي لمدينة مصراتة.

يأتي اللقاء في إطار مشاورات أورلاندو مع جميع الأطراف بشأن الوضع السياسي و الوضع الأمني في طرابلس، التقيت اليوم

‏وأكد لكليهما أهمية الحفاظ على وقف إطلاق النار الهش وعلى حل النزاعات من خلال الحوار، بدعم من ⁦‪ UNSMIL بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا‬⁩.

وتابع: ‏ناقشنا التحديات المستمرة التي تواجه الاستقرار وكيف يمكن للاتحاد الأوروبي‬⁩ دعم عملية سياسية شاملة وقابلة للتطبيق بتسهيل من هانا تيته ⁦‪‬.

‏واتفق الجانبان على البقاء على اتصال وثيق خلال الأسابيع المقبلة.

الوسومليبيا

مقالات مشابهة

  • الأوقاف تفتتح 8 مساجد الجمعة القادمة ضمن خطتها لإعمار بيوت الله
  • تكريم شعائر الله.. وزارة الأوقاف تنشر خطبة عيد الأضحى 1446هـ
  • «أيَّامُ الرَّحْمَةِ وَالمَغْفِرَةِ».. موضوع خطبة الجمعة أول أيام عيد الأضحى المبارك
  • وزارة الأوقاف ننشر نص خطبة عيد الأضحى 2025
  • ما هو يوم التروية 2025 وفضله وسبب تسميته وحكم صيامه وأعمال الحج فيه؟
  • سفير الاتحاد الأوروبي من طرابلس: يجب الحفاظ على وقف إطلاق النار ودعم الحوار
  • أورلاندو: يجب الحفاظ على وقف إطلاق النار “الهش” وحل النزاعات من خلال الحوار
  • مجلس سوق الجمعة يناقش مع سفير الاتحاد الأوروبي تثبيت وقف النار في طرابلس
  • جلالة السلطان يهنئ رئيس إيطاليا
  • كيف أعرف أن الله قد عفا عني وسامحني؟.. الإفتاء تجيب